الأربعاء 20 نوفمبر 2024 الموافق لـ 18 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
ثمرة مجهود طلبة وباحثين في مجال البرمجيات: إطـلاق أول نظـام جزائـري لتشغيـل الحـواسيب
ثمرة مجهود طلبة وباحثين في مجال البرمجيات: إطـلاق أول نظـام جزائـري لتشغيـل الحـواسيب

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس الثلاثاء، بجامعة الدكتور مولاي الطاهر لسعيدة، على إطلاق أول نظام جزائري لتشغيل الحواسيب...

  • 19 نوفمبر 2024
دعت إلى إدانة علنية و صارمة للتدخلات الأجنبية في السودان: الجـزائر تدعو مجـلس الأمن لتطبيـق قـراراته في الشــرق الأوسط
دعت إلى إدانة علنية و صارمة للتدخلات الأجنبية في السودان: الجـزائر تدعو مجـلس الأمن لتطبيـق قـراراته في الشــرق الأوسط

دعا ممثل الجزائر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أول أمس الاثنين، مجلس الأمن إلى فرض احترام قراراته المتعلقة بالشرق الأوسط إذا ما أراد «استعادة...

  • 19 نوفمبر 2024
تحويل مسار حركة السير إلى داخل محطتي الدفع بالبليدة و بومرداس السبت القادم
تحويل مسار حركة السير إلى داخل محطتي الدفع بالبليدة و بومرداس السبت القادم

سيحول مسار حركة السير للمركبات المتوجهة نحو الجزائر العاصمة انطلاقا من خميس الخشنة (بومرداس) و موزاية (البليدة) عبر الطريق السيار إلى داخل أروقة...

  • 19 نوفمبر 2024
أجرى تعديلات على التشكيلة واستحدث وزارات منتدبة:  الرّئيس تبون يكلف العرباوي بقيادة حكومة «العهدة الثانية»
أجرى تعديلات على التشكيلة واستحدث وزارات منتدبة: الرّئيس تبون يكلف العرباوي بقيادة حكومة «العهدة الثانية»

* تعيين رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي السعيد شنقريحة وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع * وزراء العدل، التربية ، الصناعة والاتصال أبرز المغادرين * تقسيم...

  • 18 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

المهندسة والفنانة التشكيلية رجاء صغير برنو للنصر


 أفضل رسم بورتريهات نسائية لما تحمله من رموز
تستغل رجاء صغير برنو هوايتها في الفنون التشكيلية، من أجل إضفاء لمسات فنية على تصاميمها الهندسية، باعتبارها متخصصة في الديكور الخارجي، فتمزج بين عشقها للريشة والألوان منذ الصغر و مهنتها التي تتطلب الكثير من الدقة و التركيز و تستغرق معظم وقتها، وتركز الرسامة في معظم لوحاتها على إبراز  الثقافة الجزائرية من خلال بورتريهات لنساء .
  ثقل المسؤوليات المهنية والعائلية التي تحملها رجاء على عاتقها، لم يفقدها شغفها بالريشة و القلم و الألوان، فهي تعتبر الرسم متنفسا من ضغط الحياة، و برصيدها اليوم لوحات تضم بورتريهات لنساء يرتدين أزياء تقليدية ترمز لولاياتهن و أصالتهن. و كذا مناظر طبيعية و أخرى ترمز للنمط العمراني لكل مدينة، و كشفت بأنها تستعد لتقديم لوحاتها قريبا في معرض يعتبر الأول في مسارها.
عن بداياتها الفنية، ذكرت المتحدثة بأنها منذ بدأت تحمل القلم و هي طفلة صغيرة، ولد في قلبها حب الرسم، فكانت تقضي وقتها في رسم الشخصيات الكرتونية التي تشاهدها في الرسوم المتحركة، و تحاول تجسيد المناظر الطبيعية التي تشاهدها على الورق، لكنها،  كما أكدت لنا، لم تهتم آنذاك كثيرا بهوايتها،  لأنها كانت تركز أكثر على دراستها و تجتهد لافتكاك أعلى المعدلات، و اختيار تخصص تحبه، يمكنها من ممارسة مهنة ناجحة و تحقيق المكانة الاجتماعية التي تطمح لها.
كل ذلك جعل رجاء تكتفي بممارسة هوايتها في أوقات الفراغ و خلال العطل المدرسية، و تتابع في نفس الوقت أعمال الفنانين و مستجدات الفنون التشكيلية عموما، دون أن تتلقى تكوينا في هذا المجال، و اعترفت المتحدثة بأن واقع هذا التخصص بالجزائر، جعلها تحصره في خانة الهواية، لكنها اختارت تخصصا جامعيا يحتوي على لمسة فنية وهو الهندسة المعمارية.
و أضافت أنها التقت خلال دراستها في معهد الهندسة المعمارية، بصديقتها نوال، المختصة في الهندسة الداخلية و هي أيضا فنانة تشكيلية، ما جعل اهتمامها بهذا الفن يتضاعف، خاصة و أنها شجعتها على صقل موهبتها و تفجير طاقاتها الإبداعية في هذا المجال ، و اعتبرته علاجا من ضغط الحياة اليومية، فرسمت أول لوحة تشكيلية برفقتها، فكانت حافزا قويا لها لرسم أكثر من 12 لوحة خلال أقل من سنة، و أغلبها عبارة عن بورتريهات لشخصيات معروفة و سيدات يمثلن مختلف ربوع  الوطن، و قد نالت إعجاب كل من وقعت أعينهم عليها، و تمكنت من بيع الكثير من لوحاتها.
و قالت الفنانة العصامية ، أن الكثير من الصور القديمة لسيدات رسخت في ذاكرتها، فرسمتها لما تحمله من رموز تراثية و ثقافية، إذ تعكس تقاليد و طبيعة نساء كل جهة من الوطن، و هكذا حملت لوحاتها بورتريهات لنساء شاويات و قبائليات و صحراويات و غيرهن، كما رسمت لوحات لمناظر طبيعية تتخللها بنايات تعبر عن الطراز العمراني لكل منطقة.
عن مدى استغلال هوايتها في تجسيد المشاريع العمرانية التي تسند لها، قالت المهندسة، أنها تمكنها من إضفاء لمسة فنية تتلاءم و طبيعة المدينة و خصوصياتها الثقافية.
و ذكرت أن مختلف المؤسسات التي تتعامل معها، خاصة في القطاع العمومي، لديها تصور راسخ حول هندسة البنايات، و لا تحبذ تغييره، كما أن الميزانية المخصصة لا تتيح  غالبا فرصة للإبداع في التصميم و تقيد المهندس، إلا أنها تحاول وضع لمستها الفنية في عدد من المشاريع الخاصة.  و عن جديدها قالت المتحدثة بأنها تعمل حاليا على رسم لوحة تجسد قسنطينة، و تبرز هندستها و مناظرها الخلابة، إلى جانب بورتريه لوالدتها رحمها الله، مشيرة إلى أنها تسعى لرسم عدد كبير من اللوحات التشكيلية، لتقدمها في معرض أمام الجمهور العريض و الأسرة الفنية.
أسماء بوقرن

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com