أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
18 بالمائة من الطرق الوطنية بولاية تبسة سيئة
أكد مدير الأشغال العمومية بتبسة، أن حالة 18 بالمائة من الطرق الوطنية سيئة، وأقر في السياق ذاته، بأن شبكة الطرق الولائية والبلدية لا تختلف عن نفس الوضعية، وهي بحاجة إلى اعتمادات مالية كبرى لتجاوز كل الإشكاليات.
و قال سالمي رشيد للنصر، أن 18 بالمائة من الطرق الوطنية بحاجة إلى تجديد وإعادة الاعتبار، مشيرا إلى أن ولاية تبسة يقطعها 12 طريقا وطنيا بطول يصل إلى 623 كلم، منها 59 كلم عبارة عن محاور اجتنابية لفك الاختناق عن بعض المدن، وبحسب المسؤول ذاته، فإن هذه الطرق تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للمواطن والاقتصاد الوطني، بحيث يربط الوطني رقم 16 شمال الولاية بجنوبها، كما يصل محور الوطني رقم 83 بالجنوب الغربي للولاية بتبسة، فيما يمتد الطريق الوطني رقم 10 من الحدود التونسية إلى تبسة وحدود ولاية أم البواقي.
و تتطلع مديرية الأشغال العمومية إلى الاستفادة من عمليات جديدة لصيانة بعض المقاطع من هذه الطرق، وخاصة ما تعلق منها بالشبكات المتدهورة التي لم تعرف صيانة منذ عقود، على غرار المحور الرابط بين الونزة والعوينات على مسافة 30 كلم، وكذا الوطني الرابط بين بوخضرة و المريج على مسافة 15 كلم. أما بالنسبة لشبكة الطرق الولائية، فإن طولها يقارب 418 كلم، بينها 12 محورا هاما، وتعد وضعيتها حسب المسؤول ذاته، مقبولة، غير أن الطريق الولائي رقم 01 الرابط بين الشريعة وبئر العاتر، بحاجة إلى عملية صيانة، بالنظر لتدهور حالته بشكل كبير، رغم إعادة الاعتبار لـ 06 كلم في العام الماضي، كما يحتاج القطاع إلى موارد مالية لصيانة الطريق الولائي رقم 149 أ، وخاصة المقطع الرابط بين العقلة إلى حدود ولاية خنشلة.
و في المقابل تضم شبكة الطرق البلدية 1850 كلم، منها 800 غير معبدة وبعضها في حالة سيئة، وهي عبارة عن مسالك ترابية يصعب السير في مقاطع منها، كلما تساقطت الثلوج والأمطار، وبرأي المسؤول ذاته فإن نصف هذه الشبكة بحاجة لتعبيد وصيانة، ونظرا لكثرة الطلبات، فقد اعتمدت الإدارة بالتنسيق مع البلديات والولاية، على مبدأ الأولويات، خاصة أن شبكة الطرق البلدية تساهم في تثبيت الساكنة بالمناطق الريفية، وتعمل على فك العزلة سيما في الظروف المناخية الصعبة.
وفي مجال الإنجازات ذكر مدير الأشغال العمومية أن 09 مشاريع لصيانة وتعبيد الطرق قد انطلق في إنجازها سنة 2019، وسيكون بعضها جاهزا قبل نهاية هذه السنة، على غرار ازدواجية الوطني رقم 10، في جزئه الرابط بين الحمامات وعين الفضة على مسافة 12 كلم، وكذلك إعادة الاعتبار للطريق الولائي الرابط بين العقلة المالحة وثليجان على مسافة 06 كلم، فضلا عن المحور الممتد بين المسلولة والعوينات شمالا.
كما تمت برمجة 05 عمليات أخرى بطول 120 كلم بالمناطق الحدودية والصعبة، وهي حاليا في طور الإنجاز وبنسب متفاوتة، وفي مجال المنشآت الفنية فإنه يجري إنجاز 15 جسرا بالطرق الوطنية من مجموع 101 منشأة مبرمجة، كما يجري بناء جسرين بالطرق الولائية من ضمن 52 منشأة فنية بطول 04 أمتار، ناهيك عن 72 منشأة لفك العزلة عن قاطني المناطق الريفية.
الجموعي ساكر