أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
استأنفت العديد من المصالح الطبية التي كانت مخصصة للتكفل بالمصابين بفيروس كورونا بقسنطينة، نشاطاتها الطبية الاعتيادية بعد تسجيل استقرار وتراجع في عدد الإصابات خلال الفترة الأخيرة بالولاية، فيما أكد مدراء مستشفيات أنه تم وضع مخططات تأهب لمواجهة أي طارئ.
وأوضح المكلف بالإعلام على مستوى المستشفى الجامعي، عزيز كعبوش، أن مصلحة ابن سينا استأنفت نشاطاتها الطبية بشكل اعتيادي، حيث أنها تتكفل بالمئات من المرضى يوميا، في حين تم فتح مصلحة الأمراض المعدية بطاقة استيعاب تتجاوز 60 سريرا بعد أن استفادت من عملية تهيئة شاملة من ميزانية الولاية استمرت طيلة الستة الأشهر الماضية، حيث يتم فيها الآن، مثلما صرح، استقبال مرضى كورونا فضلا عن التكفل بالأمراض الأخرى.
ولفت المتحدث، إلى أن مصلحة الأمراض الداخلية ما تزال تتكفل بالمصابين بكوفيد 19، كما أكد أن عدد الإصابات في منحى تنازلي إذ لا يتجاوز عدد الفحوصات يوميا سقف 15 شخصا، في حين يقف الأطباء على إصابة نصف العدد فقط، كما ذكر أن نصف المرضى تكون حالاتهم في غالبية الأحيان مستقرة ولا يتم إدخالهم لتقلي العلاج بمصالح كوفيد، إذ يتم الاكتفاء بمنحهم وصفات طبية.
وبمستشفى ديدوش مراد، أكد مدير المؤسسة عبد الكريم بن مهيدي، أنه شرع في تعقيم مصلحة الطب الداخلي التي تتوفر على 40 سريرا، حتى يستأنف النشاط بها بعد أشهر من تحويلها للتكفل بمرضى كورونا، كما أصبح بحسبه، مرضى مختلف المصالح يستفيدون من الفحص بجهاز السكانير بعد أن كان مخصصا فقط لتشخيص مرضى كوفيد.
وتابع، مدير المؤسسة، أنه سجل الأسبوع الفارط ارتفاعا طفيفا في عدد الإصابات والفحوصات، إذ كان يتم فحص ما يزيد عن 14 مريضا يوميا، لكن سرعان ما تراجع العدد إلى 6 أو 7 فحوصات يتم تشخيص حالتين منها كأقصى تقدير، مشيرا إلى أن مصلحة الجراحة التي حولت إلى قسم لمرضى كورونا أصبحت تتكفل داخليا حتى بالحالات المرضية البسيطة وذلك لشغور عدد كبير من الأسرة.
ولفت المتحدث، إلى ضرورة التحلي بالوعي والحفاظ على جهود الطواقم الطبية، التي أصيب منها الكثيرون بفيروس كورونا، فيما أوضح مصدر طبي، من مستشفى الخروب أن عدد المرض الماكثين بقسم كوفيد لا يتعد 3 أشخاص، في حين ذكر أطباء بقسم الفحص بمستشفى عبد القادر بن شريف بعلي منجلي، أنه سجل في الأسبوع الفارط ارتفاع في عدد الفحوصات، لكن تبين أنها حالات لأنفلونزا موسمية مؤكدين أن الوضعية مستقرة جدا منذ بداية الأسبوع الجاري.
وذكر مدير مؤسسة البير، بن داود رفيق، أن الوضعية مستقرة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث أن منحى الإصابات كما أكد للنصر، يسير في خط مستقيم، مشيرا إلى وجود 17 مريضا داخل المصلحة غالبيتهم من ذوي الأمراض المزمنة والكبار في السن، كما أشار إلى أن عدد الفحوصات اليومية لا يتجاوز 40 شخصا يوميا، إذ يتم مثلما أكد تشخيص الإصابة لخمسين بالمئة فقط منهم.
وأضاف المتحدث، أنه قد تم فتح مصلحة الجراحة مجددا عقب غلقها طيلة الأشهر الماضية بعد أن خصصت لمرضى كوفيد، كما أكد أن الطواقم الطبية تبقى في حالة تأهب إلى غاية تلاشي الوباء، مشيرا إلى وجود 72 سريرا مخصصا لقسم كوفيد.
وتجدر الإشارة، إلى أن السلطات قد فرضت الحجر الصحي مجددا على ولاية قسنطينة، بعد تسجيل ارتفاع في الإصابات خلال الأسابيع الماضية، في حين سجل بمختلف التجمعات والمساحات التجارية و وسائل النقل تخل ملحوظ عن تطبيق تدابير التباعد الاجتماعي.
لقمان/ق