الخميس 17 أفريل 2025 الموافق لـ 18 شوال 1446
Accueil Top Pub
مزيان خلال تكريم صحفيين مستفيدين من تكوين في مجال الاستثمار: المعلومة الموضوعية التي تستند إلى مصدر رسمي هي سلاح الإعلام
مزيان خلال تكريم صحفيين مستفيدين من تكوين في مجال الاستثمار: المعلومة الموضوعية التي تستند إلى مصدر رسمي هي سلاح الإعلام

أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...

  • 16 أفريل 2025
نحو تضمين التمويل الذاتي في القانون الجديد للجمعيات: استحـداث مندوبـيات للمرصـد الوطـني للمجتمـع المـدني قبـل نهايـة السنـة
نحو تضمين التمويل الذاتي في القانون الجديد للجمعيات: استحـداث مندوبـيات للمرصـد الوطـني للمجتمـع المـدني قبـل نهايـة السنـة

أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...

  • 16 أفريل 2025
القانون الأساسي والنظام التعويضي لأسلاك التربية:  وزارة التربية تشرع في لقاءات مع ممثلي نقابات موظفي القطاع
القانون الأساسي والنظام التعويضي لأسلاك التربية: وزارة التربية تشرع في لقاءات مع ممثلي نقابات موظفي القطاع

  شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...

  • 16 أفريل 2025

حوض وادي السخون الأكثـر عرضة لها: عـودة هـاجس الفيضـانات مع أمطـار الخـريف بقـالمة


عاد هاجس الفيضانات من جديد إلى مدينة قالمة، عقب الأمطار الخريفية الأخيرة التي جرفت الشوارع و داهمت المنازل والمحال التجارية و غمرت الساحات العامة و عطلت حركة السير بعدة محاور، في مشهد بات يتكرر كل خريف و شتاء، بعد أن ظلت المدينة التاريخية العريقة، في منأى عن مخاطر الفيضانات، قبل أن تتوسع و تكتسح المجاري الطبيعية و تحدث فيها تغيرات جغرافية و هندسية بدأت آثارها تظهر بوضوح في السنوات الأخيرة و تنذر بمخاطر كبرى.
ويعد حوض وادي السخون الممتلئ بالردوم و العمران، الأكثر عرضة للفيضانات كلما سقطت الأمطار و تدفقت السيول القادمة من مرتفعات بن جراح و الفوجرول و غيرها من الأحياء الشعبية الأخرى التي كانت تلقي بمياهها في مجرى وادي السخون على مدى عقود طويلة من الزمن، لكن الوضع تغير منذ 34 عاما تقريبا عندما قررت الولاية بناء نفق على مجرى وادي السخون و إقامة شارع جديد أصبح يعرف منذ ذلك الحين بشارع التطوع و هو أكبر قطب تجاري بالمدينة، يقع بمنخفض تأتيه السيول الجارفة من مصب يتربع على مساحة تتجاوز 250 هكتارا من العمران غير المجهز بأنظمة صرف متطورة، تجمع مياه الأمطار و تصبها في نفق وادي السخون الممتد على مسافة تقارب 3 كلم.
ومنذ بناء النفق و ردم المجرى الطبيعي، لم تعد الفيضانات تجد منفذا إلى مجراها القديم المغطى بالخرسانة و أصبحت تتخذ من الطرقات مسلكا لها إلى وادي سيبوس الكبير، جارفة كل شيء في طريقها من أرصفة و طرقات معبدة وسلع ومركبات ونفايات.
ولم يعد الخطر مقتصرا على حوض وادي السخون المغمور بالردوم و العمران وحده، فقد بدأت آثار التعمير الجائر بالقطب الجنوبي و سفح جبل ماونة، تظهر جليا في السنوات الأخيرة، بعد ردم المجاري الطبيعية القديمة من جامعة 8 ماي 1945 إلى حي 19 جوان و ضاحية وادي المعيز و بدأت الفيضانات تصل إلى قلب المدينة القديمة، في مشهد نادر لم يكن سكان المدينة القدامى يرونه على مدى عقود طويلة، لكن الوضع اليوم تغير و لم تعد قالمة القديمة في منأى من السيول الحمراء التي تصل إلى ساحة 19 مارس الشهيرة و طريق الولاية و شارع سويداني بوجمعة و أول نوفمبر و طريق بلخير المؤدي إلى القطب العمراني الشمالي الكبير.
 وينتظر سكان مدينة قالمة و خاصة المعرضين لخطر الفيضان، حلولا جذرية لدرء الخطر بإجراء دراسة ميدانية شاملة و بناء أنفاق واسعة لاستيعاب السيول و نقلها بأمان عبر شبكة تحت الأرض تعوض المجاري الطبيعية التي اكتسحتها الردوم وفوقها العمران الجائر الذي عقد الوضع أكثر و وضع المدينة في قلب الخطر.
ويخوض الديوان الوطني للتطهير بمدينة قالمة معركة مضنية مع الفيضانات التي أنهكت فرق التدخل التي لا تتردد في الخروج إلى الشوارع و الساحات المغمورة ليلا و نهارا، لتنظيف الخنادق المسدودة و امتصاص المياه و إبعاد الخطر عن السكان و ممتلكاتهم، في مشهد أصبح يتكرر باستمرار في انتظار نظام حماية فعال يصلح أخطاء مهندسي العمران و يبعد الخطر النائم بوادي السخون و أحواض القطب الجنوبي المغمورة بالردوم و البنايات.   
        فريد.غ       

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com