* الجزائر تخطو اليوم خطوات نحو ضمان الأمن المائي أكد خبراء اقتصاديون، أمس، أن مصانع تحلية مياه البحر الجديدة، تعتبر مكسبا كبيرا في إطار تعزيز الأمن...
نظم المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، مساء أمس، حفلا لتتويج الفائزين في منافسات «هاكثونات ابتكار الجزائر آفاق 2027 « بحضور أعضاء من الحكومة...
أعلن وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، عن إطلاق شبكة وطنية لقطع غيار المركبات والسيارات، تضم كل المنتجين المحليين لهذه القطع،...
اتفق وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، على إنشاء لجنة تقنية مشتركة تعمل على...
أطلقت بلدية قالمة، عملية كبرى للحد من الفيضانات الجارفة التي تكتسح حوض وادي السخون العابر للمدينة، حيث يعد القطب العمراني و التجاري الكبير بشارع التطوع، الأكثر عرضة للسيول كلما سقطت الأمطار.
المشروع ممول من المخطط البلدي للتنمية و تتابعه السلطات الولائية عن كثب، لما له من أهمية كبيرة للقضاء على مشكل الفيضانات التي خلفت خسائر مادية كبيرة بحوض وادي السخون على مدى سنوات طويلة.
و قال سليم رزاقي، من الدائرة التقنية ببلدية قالمة للنصر، أمس الاثنين، بأن الدراسات التقنية قد أثبتت أن سبب السيول التي تجتاح حوض وادي السخون، هو انعدام أنظمة تجميع المياه و صرفها بنفق شارع التطوع الممتد من مرتفعات بن جراح إلى مجرى وادي سيبوس مرورا بالضاحية الغربية للمدينة.
مضيفا بأن المشروع الجديد يعتمد على أنظمة صرف واسعة تبدأ من أعالي شارع التطوع و أحياء عجابي و الحاج أمبارك، أين يجري بناء الكثير من الخنادق و ربطها بنفق شراع التطوع حتى لا تبقى مياه السيول تنساب فوق النفق و تجرف معها الطرقات و الأرصفة و السيارات و السلع، عندما تزداد قوة بشارع التطوع.
و تراهن مدينة قالمة على مشروع البلدية و مشروع قطاعي آخر لإنهاء خطر الفيضانات الذي ظل يهدد الأحياء السكنية و الأقطاب التجارية الكبرى بحوض وادي السخون، الذي تم ردمه منتصف الثمانينيات لبناء نفق للمياه و طرقات و سوق كبير و مساكن على طول المجرى الطبيعي الذي اختفى تماما، لكنه مازال عرضة للسيول التي لم تجد منفذا لها إلى النفق المدفون تحت الأرض، بسبب نقص خنادق الصرف و انهيار أنظمة الحماية القديمة بالأحياء السكنية التي تغطي حوض المصب الكبير.
و يأمل سكان الضاحية الغربية لمدينة قالمة، في أن تضع المشاريع الجديدة حدا للخطر المستمر منذ أكثر من 30 عاما و تختفي تلك السيول المحملة بالحجارة و الأوحال كلما سقطت الأمطار الغزيرة في الخريف و الشتاء.
كما اكتشف المهندسون أخيرا، بأن منسوب المياه بنفق وادي السخون العابر لشارع التطوع، يكون قليلا أثناء العواصف الماطرة، في حين تجتاح الفيضانات الجارفة الطرقات المبنية فوقه دون أن تجد منفذا لها إلى مجرى النفق، بسبب انعدام خنادق التجميع و الصرف المرتبطة به.
فريد.غ