أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
الجزائر – مصر (اليوم سا20)
كلاسيكو ملتهب لريادة المجموعة
يلاقي سهرة اليوم، بملعب الجنوب في الدوحة، المنتخب الوطني نظيره المصري، في أقوى مواجهة منذ انطلاق منافسات بطولة كأس العرب، كونها المحطة التي سيتم التعرف خلالها على هوية متصدر المجموعة الرابعة، التي تأهل عنها طرفا صدام اليوم، كما عرفت خروج كل من منتخبي لبنان والسودان، المعنيان أيضا بلقاء عنوانه الصراع على المركز الثالث.
ويبحث دون شك أشبال المدرب بوقرة، عن نتيجة تؤمن صدارة المجموعة التي قد تحسمها أيضا عملية القرعة (المنتخبان يتساويان حتى في ترتيب اللعب النظيف)، ولو أن قوة الرهان وحساسية المواجهة ستجعل كل طرف يسعى لحسم الريادة ميدانيا، بالخروج بالنقاط الثلاث ودخول الدور الثاني (ربع النهائي) من مركز قوة.
ولأجل ذلك، فضل "الماجيك" تجهيز التشكيلة المثالية وعدم التفكير في منح راحة للركائز، فيما يبقى مضطرا لإيجاد الخليفة المناسب لغياب لاعبه الشاب ميرازيق، ولو أن تواجد دراوي وتحمس تاهرات لتعويض الغياب الاضطراري للاعب شباب بلوزداد أراح نسبيا "الماجيك"، الذي باشر تحضير الخيارات، بإعادة ركائز المنطقة الخلفية مبولحي وبلعمري وبدران إلى الحسابات ثم التفت لتذكير براهيمي بمهامه قبل الفصل في دور بلايلي فوق أرضية الميدان، حيث سيكون في ذات الرواق الذي أكمل فيه مواجهة منتخب لبنان، عندما نجح في إخراج التشكيلة من النفق، بعد حصوله على ضربة جزاء، ثم تمكنه من إعادة "موازين المباراة".
بالمقابل، فقد شدد المدرب بوقرة شأنه شأن منافسه اليوم كارلوس كيروش، في العمل على الجاهزية المعنوية والنفسية، بالنظر أولا لحساسية الموعد، حيث لطالما حسم هذا الجانب كلاسيكو "البلدين"، وأيضا لجزئيات صدام الليلة الذي سيجرى بمدرجات مكتظة بعد بيع كل التذاكر المطروحة للبيع، كون بطاقة التأهل في المركز قد يحسمها الأكثر تركيزا أو الأقل تلقيا للبطاقات.
جدير ذكره أن المنتخبين الجزائري والمصري، وقبل هذا الموعد يكونا قد ضمنا جائزة مالية قدرها مليون دولار، وهي المكافأة التي يتلقاها كل منتخب بلغ الدور الثاني.
كريم - ك
مدرب المنتخب الوطني بوقرة يصرح
علينا رفع المستوى في مثل هذه الصدامات
شدّد مدرب المنتخب الوطني المحلي مجيد بوقرة على ضرورة رفع المستوى في مباراة اليوم أمام منتخب مصر، خاصة وأن الخضر لم يصطدموا بعد بمنافس قوي، بالنظر إلى تواضع المنتخبين السوداني واللبناني، الأمر الذي جعله يعتبر موعد اليوم اختبارا حقيقيا.
وقال بوقرة في تصريحاته خلال الندوة الصحفية، التي نشطها صبيحة أمس:" لقد ضمنا التأهل للدور الثاني، وبقيت خطوة وحيدة، لكنها ستكون الأصعب، بالنظر إلى قيمة الرهان، وكل منتخب يريد إنهاء دور المجموعات في المرتبة الأولى، لأن الفوز في مثل هذه المواجهات، يمنح اللاعبين ثقة أكبر في النفس، رغم أنني راض عن الأداء المقدم إلى غاية الآن".
وأضاف مدرب الخضر: " لقد سبق لنا وأن واجهنا المنتخب المصري في عدة مباريات حاسمة، لكن لقاء الغد (يقصد اليوم) خاصا، ويجب أن يلعب بروح التضامن الشديد رغم قيمة الرهان، ومتأكد أن اللقاء سيكون صعبا على الطرفين، وسيكون صراعا تكتيكيا كبيرا، وهو ما يجعلنا أمام حتمية رفع المستوى في مثل هكذا مباريات ".
كما عاد بوقرة إلى ذكرياته مع مواجهات المنتخب المصري، عندما قال: " بصفتي مدربا للمنتخب الوطني، فإن مواجهة مصر مختلفة عن بقية اللقاءات، لأنني لا أستطيع أن أتحدث عن "الغرينتا"، لأن اللاعبين محمسين تلقائيا والجميع يريد خوض مثل هذا النوع من المواجهات التي تكتسي طابع "الديربي"، كل ما يمكنني قوله إنني سأحاول نقل ما مررت به أمام هذا المنتخب، وهو أمر لم يمر على لاعبينا من قبل".
ولم يتوقف "الماجيك" عند هذا الحد، بل قال أيضا في هذا السياق:" بالنسبة لي ما حدث في عام 2009 هو شيء من الماضي، التنافس الرياضي لا يزال قائما لكنه لا يزال في الساحة الرياضية فقط، الجزائر لعبت مؤخرا في مصر دون مشكلة إطلاقا، بل العكس تماما الأمور سارت على أحسن ما يرام".
وختم مدرب المنتخب الوطني، تصريحاته بالحديث عن المنافس المحتمل مواجهته في الدور القادم، وقال:" المغرب بدأ بداية جيدة للمنافسة، نحن نأخذ جميع المباريات بجدية وجئنا للعب على أعلى مستوى، ولا نولي أهمية لطبيعة المنافس".
حمزة.س
مدرب منتخب مصر كيروش يؤكد
مواجهة الجزائر اختبار حقيقي
اعتبر مدرب المنتخب المصري كارلوس كيروش مواجهة المنتخب الوطني اختبارا حقيقيا، وسيعمل خلالها على تأكيد البداية الجيدة، وبالمرة محاولة خطف الصدارة، رغم اعترافه بقوة الخضر، الذين حسبه يمتلكون منتخبا متكاملا، وقال : "مباراة الجزائر لديها أهمية خاصة من ناحية الترتيب، كما أنها لديها طابع خاص، لقد لمست رغبة كبيرة لدى اللاعبين لتحقيق الفوز في هذا اللقاء".
وأضاف التقني البرتغالي في تصريحات قبل موعد اليوم: "مباراة الجزائر مختلفة عن مواجهتي السودان ولبنان، وتعتبر اختبارا حقيقيا بالنسبة لنا، وأنا محظوظ لأن جميع العناصر توجد تحت تصرفي".
من جهة أخرى، أجمعت وسائل الإعلام المصرية على أن كيروش، سيعتمد على عناصر الخبرة في مباراة اليوم، وسيدخل بالتشكيلة المثالية، من خلال إعادة أكرم توفيق في مركز الظهير الأيمن، إلى جانب إشراك أحمد رفعت ومحمد شريف في الجناحين، وأما قلب الدفاع سيتشكل من أحمد حجازي ومحمود حمدي الونش، في حين مشاركة حمدي فتحي تتضح على ضوء جاهزيته البدنية.
جدير بالذكر، أن المنتخب الوطني سبق له مواجهة المنتخب المصري 28 مرة من قبل، حيث فاز المنتخب الوطني في 11 مباراة، وانهزم في 8 مناسبات، فيما حسم التعادل 9 مواجهات.
حمزة.س
بلايلي في منصبه
سعيود و دراوي جديد «الماجيك»
يراهن الناخب الوطني مجيد بوقرة على خبرة لاعبيه في مباراة اليوم، لصنع الفارق، خاصة وأن جلهم متعوّد على خوض مثل هذه التحديات الكبرى، على غرار مبولحي وبلعمري وبلايلي وبونجاح وبراهيمي، المتوجين بنهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، فضلا عن خوض البعض منهم لمنافسة بحجم المونديال.
مباراة سهرة اليوم، التي ستحسمها جزئيات صغيرة، بالنظر إلى طابعها المحلي، دفعت «الماجيك» للاقتناع بضرورة الزج بالتشكيلة الأساسية، رغم معاناة بعض الأسماء من الإرهاق، سيما عناصر الخط الأمامي التي ستخوض ثالث لقاء لها على التوالي في ظرف أسبوع، ولو أن مصادر النصر، أكدت أن بوقرة تلقى الضوء الأخضر من الناخب الوطني بلماضي بالاعتماد على التركيبة التي تشكل قوام المنتخب الوطني، بالنظر إلى قيمة الرهان المنتظر، والذي ستكون له عديد الانعكاسات فيما بعد، سواء إيجابية في حال الفوز وتسيّد المجموعة الرابعة أو سلبية في حال السقوط أمام الفراعنة الذين قد تضعهم القرعة، في مواجهة منتخبنا الأول، في الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر 2022.
ولم يجد بوقرة صعوبات كبيرة في تحديد معالم التشكيلة الأساسية، ولئن كان الغياب الاضطراري للاعب ميرازيق، قد أخلط أوراقه بعض الشيء، كونه ظل مترددا في خليفته، إذ فاضل بين تاهرات ودراوي، قبل أن يستقر حسب مصادرنا على لاعب بلوزداد، الذي لم يخيب بعد مشاركته، كبديل في لقاءي السودان ولبنان.
تاهرات المتعود على اللعب كمسترجع مع ناديه الغرافة القطري، قد يكون أساسيا في حالة وحيدة، وهي الدخول برسم تكتيكي جديد من خلال الاعتماد على ثلاثة لاعبين في قلب الدفاع.
وفي سياق الخيارات، سيعود مبولحي إلى حراسة المرمى، بعد أن أراحه بوقرة في المباراة الماضية أمام لبنان، حتى يستفيد من خبرته الكبيرة في المواجهات الحاسمة، كما سنسجل استعادة ثنائي محور الدفاع بلعمري وبدران لمنصبيهما، بعد أن لعب كل من تاهرات وتوغاي عوضا عنهما، في حين سيبقي بوقرة على الظهيرين بن عيادة وشتي، ولئن كان لاعب الترجي قد عانى من بعض مخلفات التعب.
وفي خط الوسط سيجري بوقرة تغييرا واحدا اضطراريا، من خلال إشراك لاعب شباب بلوزداد دراوي، بدلا لمرايزيق المعاقب، ليلعب إلى جانب الثنائي بن دبكة وبراهيمي.
أما في خط الهجوم، فإن نجم نادي الطائي السعودي أمير سعيود يبقى المرشح الأبرز لتعويض سوداني، حتى وإن فكر «الماجيك» أيضا في خيار مزياني مسجل الهدف الثاني أمام لبنان.
أما الجهة اليسرى، فسيشغلها يوسف بلايلي، حيث قرر بوقرة تثبيته في هذا المنصب، بعد أدائه المهتز كصانع ألعاب في المرحلة الأولى من اللقاء الأخير.
واقتنع الطاقم الفني للخضر بخطورة بلايلي كجناح أيسر، بدليل أن الأخير قد نجح في جلب ضربة جزاء فك بها المنتخب الوطني شفرة دفاع منتخب لبنان المتكتل، قبل أن يتسبب في طرد قائد منتخب بلاد «الأرز» بعمل فردي ممتاز، علما وأن منصب المهاجم الصريح سيكون من نصيب بونجاح، كونه الخيار الوحيد، في ظل عدم امتلاك بديله لاعب بارادو زروقي الخبرة الكافية.
سمير. ك
بلعمري عانى من ألام
كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن مدافع المنتخب الوطني جمال بلعمري، يعاني من آلام خفيفة على مستوى عضلة الفخذ، الأمر الذي جعله يكتفي في الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة بالقيام ببرنامج خاص، في انتظار تحديد مشاركته من طرف الناخب الوطني مجيد بوقرة من عدمه، رغم أن مدافع الخضر يرفض تضييع موعد اليوم أمام المنتخب المصري، بالنظر إلى قيمة الرهان، وإصرار جميع العناصر على تقديم مباراة كبيرة، وتأكيد أحقية التواجد في الدور القادم.
وحسب ذات المصادر، فإن الناخب الوطني وضع خطة بديلة في حال تأكد عدم قدرة بلعمري على المشاركة، حيث لا يريد ترك أي مجال لعامل المفاجأة، خاصة في ظل توفر البدائل اللازمة، ولو أن «الماجيك» ينتظر تقرير الطاقم الطبي صبيحة اليوم، لاتخاذ القرار النهائي.
حمزة.س
نصائـــــــح خاصـــــــــــة لبونجــــــــــاح
لم يفقد المهاجم بغداد بونجاح ثقة مدربه مجيد بوقرة، رغم مستواه غير المقنع في مباراة لبنان الأخيرة، والانتقادات التي طالته من بعض الجماهير الجزائرية، التي طالبت بإحالته على كرسي الاحتياط، ومنح الفرصة لأسماء أخرى.
ولا يفكر «الماجيك» إطلاقا في إبعاد بونجاح من التشكيلة الأساسية، كونه يراه قادرا على صنع الفارق في أي لحظة، خاصة خلال المباريات القوية، والتي تتطلب حضورا بدنيا كبيرا، على غرار صدام اليوم أمام المنتخب المصري، الذي سيكون مدافعيه أمام مأمورية صعبة لإيقاف تحركات هداف السد القطري.
ويدرك بوقرة أن بونجاح يعاني من الناحية النفسية خلال هذه الفترة، سيما بعد إهداره لفرصة سهلة خلال مباراة لبنان الأخيرة، عقب انفراده بالحارس مصطفى مطر، والتي تسببت في توتر علاقته أكثر بجماهير الخضر.
واجتمع المسؤول الأول على العارضة الفنية للخضر، حسب مصادر النصر ببونجاح بعد حصة الفيديو، وخصه بنصائح خاصة لتجاوز المرحلة الصعبة التي يعيشها مع المنتخب الوطني، مركزا على ضرورة تفادي إهدار الفرص لاستعادة الثقة في النفس، ومن ثم كسب الجماهير مجددا، خاصة إذا ما أراد المنافسة على مكانة أساسية، في نهائيات كأس أمم إفريقيا.
ويعي بوقرة بأنه أمام معضلة سيكون مطالبا بحلها، تتمثل في نقص فعالية بونجاح أمام المرمى، فرغم أن هداف نادي السد القطري، سجل ثنائية في مرمى السودان في الجولة الأولى، إلا أنه كان بعيدا جدا عن مستواه في لقاء لبنان، وتفنن أكثر بإهدار الفرص حتى السهلة منها، إلى درجة أنه خرج من المباراة، باحتجاجاته الكثيرة على حكم المباراة وحتى على نفسه.
سمير. ك
عبد القادر بدران يؤكد
لدي خبــــــــرة مواجهــــــــــة المصريين !
يرى مدافع الترجي التونسي عبد القادر بدران، أن مباراة مصر ستلعب على جزئيات صغيرة، في ظل طابعها المحلي، ولو أنه أشار لامتلاكه خبرة هذه المواعيد، بحكم مواجهته للفرق المصرية في عديد المناسبات في إطار منافسة رابطة الأبطال الإفريقية.
وفي هذا الخصوص، قال صخرة دفاع الخضر خلال الندوة الصحفية، التي نشطها أمس رفقة مدربه بوقرة:» كلاعب في الترجي الرياضي التونسي، لعبت كثيرا أمام الفرق المصرية في مسابقة رابطة الأبطال، وأعلم أن مثل هذه المباريات تلعب على تفاصيل صغيرة، ولذلك سنحاول استغلال أبسط الأمور، من أجل الفوز وتسيد المجموعة، كون ذلك سيكون مهما تحسبا لباقي المشوار».
وعن رغبتهم في تصدر المجموعة، فقد اعترف بدران بذلك، خاصة وأن الأمر سيجنبهم خوض صدام قوي في الدور ربع النهائي، وهنا قال:» صحيح أننا اقتطعنا تأشيرة التأهل، ولكن نركز الآن على افتكاك المرتبة الأولى، وسنبذل قصارى جهدنا لإنهاء دور المجموعات في الصدارة، والحفاظ على هذه الثقة».
ليختتم ابن مدينة البليدة تصريحاته بإبداء استعداده للعب في أي منصب يراه المدرب مجيد بوقرة مناسبا، وفي هذا الشأن أضاف:» ليس لدي مشكلة في اللعب يمينا أو يسارا كقلب دفاع، لقد تطورت كرة القدم، وبات على اللاعب أن يتجاوب مع تعليمات المدرب مهما كانت، أنا الآن سعيد لمشاركتي مع المنتخب الأول في جل التربصات، وتواجدي كأساسي مع المنتخب الثاني جعلني أكثر سعادة، ومنحني الثقة التي أبحث عنها لتطوير مؤهلاتي ومساعدة زملائي، للوصول إلى ما نصبوا إليه».
سمير.ك