كشف أول أمس وزير المالية لعزيز فايد عن إلزامية استعمال الدفع الإلكتروني في مجال بيع وشراء العقارات وقطاع التأمينات ابتداء من الفاتح جانفي القادم،...
* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سجل مؤخرا الفنان القسنطيني، مصطفى لمسامري 14 زجلا جديدا، في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، حفاظا على هذا الفن العريق في عاصمة الشرق.
النصوص المسجلة لم يسبق للساحة الفنية أن عرفتها من قبل حسبه، مؤكدا بأنه ورثها عن شيخه المرحوم معمر براشي، وهي لشعراء من قسنطينة وأخرى لزجالين من بلاد الأندلس حسب محدثنا.
و أوضح بأن هذه الأزجال لكل من الشاعر أحمد قروانجي من مقام عراق العجم في قصيد « يا قوم في أكبادي جراح، وكذا حلة النواح، في الحنين للأوطان»و «رق جسمي وحال ... أعذروه يا رجال من كواته الغربة «.
وكذا ثلاثة أزجال لأحمد عطروز «حلة لخصام» و آخر من مقام السيكة، خلاص صبوحيات،» الفجر زيق « و من مقام الغريب « من باكيات الغمام «، بالإضافة إلى زجلين لسليمان بن الحسين الملقب بالبحري، من مقامي السيكة والذيل. وثمة زجلين آخرين لكل من قاسم السراج وعبد المولى و هما على التوالي «تفكاركم عندي» من مقام غريب و»حلة الهوى» و «في الغزل» من مقام السيكة للشاعر قاسم السراج « يا صاحب الخد الأحمر « ولنفس الشاعر زجل موسوم «رحلة العشية في مقامي الأصبعين و الأصبهان ، « زال الباس يا منه منادم «، و أخيرا زجل في التوسل للشاعر ابن زناتي في حلة بحر الكبير « يا ربي يا معبود ... يا من تعلم بسري».
هذه القصائد تم تسجيلها في 5 أقراص مضغوطة ومن المنتظر، أن ترى النور في الأيام القادمة، لتوزع في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية مجانا، و هذا من أجل الحفاظ على الموروث الثقافي في مدينة المالوف الوافد من اشبيليا، والذي تم تناقله عن طريق مشايخه، على غرار معمر براشي.
لمسامري يقول أّنه جمع مئات الأزجال، عن مشايخ المدينة ومن أستاذه، ويأمل أن تجمع وتطبع لحفظها من الزوال، على غرار ما تم في تلمسان أين تم جمع قصائد فن المدينة بكل طبوعه و مقاماته، و رجالاته وشعرائه في مجلدات و اعتبر الفرصة سانحة للقيام بهذه الخطوة في ظل تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية و ذلك بالتنسيق مع فناني المدينة.
ص.رضوان