فيما يُرتقب الإفـــراج عن قائمة 1523 وحدة: ترحيـــــل 91 عائلـــة في بلديـــة البونــي بعنابــــة اليــــوم

تستكمل اليوم، مصالح دائرة البوني بالتنسيق مع ديوان الترقية والتسيير العقاري بولاية عنابة، ترحيل 91 عائلة استفادت من سكنات عمومية إيجارية في إطار برنامج القضاء على السكن الهش، وتدخل العملية ضمن حصة 494 وحدة وجهت لأحياء بوخضرة، بيداري، زيراوي ميهوب وليطان، كمرحلة أخيرة لعملية إعادة الإسكان.
واستنادا لمصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية عنابة، فقد تم استقبال المستفيدين أمس، لتسوية جميع الإجراءات الإدارية قبل عملية الترحيل، مع تقديم وصل دفع المستحقات المالية، ومحضر الهدم، وبطاقة تعريف الوطنية. و وفقا للمصدر، سيتم توزيع المستفيدين على أحياء 500، 100، و234 مسكنا ببوزعرورة، بالإضافة حيي 500 بخرازة، و 500 مسكن بالشابية.
وتأتي عملية الترحيل وتسليم المفاتيح حسب مصالح دائرة البوني، بعد سنوات من الإعلان عن قائمة المستفيدين التي وجهت لأصحاب البيوت القصديرية، وإنهاء اللجنة الولائية للطعون دراسة الملفات، وكذا إحالة القوائم الرسمية على ديوان الترقية والتسيير العقاري، من أجل تمكين العائلات من استكمال الإجراءات القانونية.
وجاء قرار تعجيل إعادة إسكان المقيمين بالبيوت القصديرية بحيي بوخضرة وبيداري، وفقا لذات المصدر، استجابة للمطالب المتكررة للمستفيدين بضرورة الإسراع في ترحيلهم، بعد أن عرفت العملية تأخرا كبيرا، كما تأتي تنفيذا لتعليمات الحكومة بتوزيع السكنات الجاهزة، في إطار المخطط الوطني للقضاء على البيوت الفوضوية والهشة.
في سياق متصل، أنهت لجنة الطعون المكلفة بدراسات الملفات المودعة بالقاعة متعددة الرياضيات مراد عبد السلام بالبوني والمتعلقة بحصة 1523 سكنا عموميا إيجاريا، عملها بعد إجراء مقابلات مع أزيد من 500 صاحب طعن، ويرتقب الإفراج عن القائمة النهائية للمستفيدين من الحصة الموجهة لطالبي السكن ببلدية البوني مركز قريبا، وتخص العائلات الكبيرة التي تقيم في شقة واحدة مند سنوات، ضمن البرنامج الذي سطرته مصالح الولاية لتوزيع 7000 وحدة على كل بلديات، حيث أفرجت السلطات المحلية خلال الأشهر الأخيرة، على قوائم 11 بلدية، في انتظار عاصمة الولاية.
واستنادا لمصالح دائرة البوني، فقد تمت دراسة 11486 ملف سكن لأصحاب الطلبات المودعة ما بين سنتي 1998 و 2014، حيث رُفض منها 4886 ملفا لعدم توفر شروط الاستفادة، مع معالجة باقي الملفات حسب الأولوية والأقدمية.
حسين دريدح