أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
ذكرت مصادر موثوقة بحمام ملوان بولاية البليدة، بأن الجهات القضائية المختصة فتحت تحقيقا في وفاة 03 أطفال غرقا بوادي حمام ملوان خلال هذه الصائفة.
وحسب ذات المصادر فإن أصابع الاتهام وجهت إلى عدد من مستغلي الوادي الذين لجأوا إلى إدخال جرافات إلى وسط المياه من أجل تهيئة حفر عمقها يصل إلى مترين من أجل السباحة، بحيث أن هذه الحفر كانت سببا في غرق الأطفال الثلاثة في الوادي، وتحولت فرحة عائلات الضحايا إلى مأتم بعد أن قدم هؤلاء مع عائلاتهم بهدف السباحة والاستجمام، وكون هذه الحفر يجهل عمقها لا يلجأ الأولياء إلى مراقبة أبنائهم، كما لا توجد حراسة بالوادي، وهو ما أدى إلى غرق هؤلاء الأطفال الذين لجأوا إلى السباحة في حفر عميقة أدت إلى غرقهم فيها.
وتتراوح أعمار الغرقى ما بين 04 و09 سنوات، بحيث تم تسجيل غريق من البويرة الذي قدم مع عائلته بهدف الاستجمام إلا أنه تم حمله ميتا إلى المنزل، كما سجل وفاة طفل آخر من مدينة البرواقية بالمدية وطفلة من بوينان بالبليدة، وكل هؤلاء غرقوا في حفر بالوادي تم تهيئتها من طرف مستغلي الوادي الذين يقومون ككل صائفة بتهيئة مساحات وتشييد خيم بالقصب والقماش على حافة الوادي وتأجيرها للسياح، وبهدف استقطاب أكبر عدد من السياح لجأ المستغلون إلى استخدام جرافات لتهيئة حفر تخصص للسباحة. يحدث ذلك في ظل غياب تام للسلطات المحلية التي لم تلجأ إلى مراقبة هؤلاء ومنعهم من تهيئة هذه الحفر التي أدت إلى وفاة 03 أطفال.
كما أشارت نفس المصادر إلى أن المستغلين للوادي لا يتوفرون على أية رخص لاستغلال الوادي وبالمقابل يفرضون على السياح دفع مبالغ تصل إلى 600 دينار مقابل ركن سياراتهم و استغلال الخيم والسباحة بالوادي، وحسب المصادر ذاتها فإن العدالة وجهت تهمة القتل الخطأ لمستغلي الوادي الذين لجأوا إلى تهيئة هذه الحفر باستعمال الجرافات التي أدت إلى غرق الأطفال.
نورالدين-ع