أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، أن الجزائر أحرزت تقدما كبيرا وواضحا لاحتضان القمة العربية بعدما دفعت أطراف حاقدة لإجهاضها وتأجيلها، وأكد أن الحزب واثق تماما من نجاح هذه القمة بفضل حنكة رئيس الجمهورية والدبلوماسية الجزائرية.
وقال الطيب زيتوني خلال إشرافه أمس بفندق الرياض غرب العاصمة على تنصيب اللجنة الوطنية للشباب على مستوى الحزب أن الجزائر أحرزت تقدما كبيرا وواضحا لاحتضان القمة العربية في دورتها الـ 31 بعدما كانت بعض الأطراف الحاقدة والمناوئة للجزائر تدفع لإجهاضها وتأجيلها، انتقاما من المواقف السيدة والشجاعة للدبلوماسية الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خاصة ما تعلق منها بنصرة قضايا التحرر والقضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية والصحراوية.
و في ذات السياق قال زيتوني بخصوص نجاح القمة العربية» نحن واثقون من نجاحها لأن ما بذلته دبلوماسيتنا وحنكة رئيس الجمهورية تجعلنا نؤكد بارتياح نجاح هذه الدورة ورفع التحدي و النداء من جديد لوحدة الصف العربي والدفاع عن القضايا الجوهرية للأمة العربية والإسلامية».
ولدى تطرقه للتحديات التي تواجه الجزائر في الوقت الراهن على مختلف المستويات شدد زيتوني بأن التجمع الوطني الديمقراطي- كحزب سياسي ينتمي إلى منظومة وطنية وكجزء من هذا الوطن» يعي ما يحاك ضد الجزائر»، وبهذا الخصوص حث المتحدث شباب الحزب ومن ورائهم كل شباب الجزائر على مواجهة كل هذه التحديات كما فعل أسلافهم والعمل من أجل رفع صوت الجزائر عاليا. كما حث الشباب أيضا على التمسك برسالة الشهداء والحفاظ على راية الاستقلال وعلى الثوابت الوطنية، وحماية مقومات الأمة وفق بيان أول نوفمبر، وأن يجتهدوا ويتحدوا لكسر المناورات الخبيثة والخسيسة، وصد المكائد الدنيئة التي تتربص بالجزائر وتهدد بضرب وحدتها المجتمعية والترابية وأمنها القومي واستقرارها.
ولفت إلى أن الأحداث الأخيرة أثبتت أن وحدة الجزائر يراد لها التفتيت والمجتمع يراد له التكسير وهو ما يبرهن اليوم على أننا يجب أن نكون «متمسكين بالخط الوطني النوفمبري ومحافظين على الاستقلال وراية الشهداء».
وفي نفس الاتجاه وخلال حديثه عن التحديات والتهديدات قال المسؤول الأول عن التجمع الوطني الديمقراطي انه يقع على عاتق الشباب وعلى الطبقة السياسية جميعا توظيف معارفهم لتعزيز الجبهة الداخلية والتصدي للأفكار الداخيلة والتفاعل مع المواقف الوطنية الجريئة للدولة الجزائرية».
وقال زيتوني مخاطبا الشباب» يقع على عاتقكم كشباب مسؤولية تعزيز اللحمة الوطنية والتصدي للأخطار المشككة والمثبطة للعزيمة عبر و سائل التواصل الاجتماعي لأن لكم من الوعي ما يمكنكم من الرقي بالممارسة السياسية والحزبية ورفع سقف التحديات من أجل النهوض وعلى كل المستويات بالجزائر المتجددة في كنف التضامن».
ورافع الطيب زيتوني من أجل فتح الأبواب واسعا أمام الشباب لإبراز قدراتهم ، و أكد أن حزبه يولي أهمية بالغة لترقية المشاركة السياسية للشباب، وأن الهدف من إنشاء لجنة وطنية للشباب- ولاحقا لجنة وطنية للمرأة- هو ترسيخ الثقافة السياسية ودعم مؤسسات الدولة بالطاقات الخلاقة.
واعترف زيتوني بأن الأحزاب السياسية لم تقم بدورها كما يجب اتجاه الشباب ولم تفتح له المجال لأنها كانت تخافه، لكن الوقت قد حان كي تفتح جميع الأبواب اليوم أمام الشباب والنساء حتى يلعبوا دورهم كاملا، داعيا إلى إشراكهم في مسيرة التشييد و إعادة البناء، وفسح المجال لهم لتحمل المسؤوليات والعمل على بروز جيل جديد من رجال الأعمال، وتشجيعهم على خوض المنافسة الاقتصادية. وبمناسبة قرب مناقشة بيان السياسة العامة للحكومة أمام نواب الغرفة السفلى للبرلمان دعا أمين عام الأرندي نواب حزبه لمناقشة موضوعية لمحتوى البيان، وإلى تقييم دقيق و موضوعي لكل قطاع، والتوقف عند الايجابيات وتزكيتها، ودعا كتلته البرلمانية إلى أن تلعب دورها كاملا في تقييم أعضاء الجهاز التنفيذي.
إلياس -ب