تمكن أعوان الحماية المدنية بولاية ميلة، من انتشال رفات شهيد، بعد يومين من البحث داخل مغارة يفوق عمقها 200 متر ببلدية الشيقارة وقد جرت العملية...
أشرف الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مساء السبت بالجزائر العاصمة على حفل تم تنظيمه على شرف المرأة...
ترأس الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، مساء السبت، بالنادي الوطني للجيش، مراسم مأدبة إفطار وحفل...
جرت أمس الأحد عبر مقرات المجالس الشعبية الولائية انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة في ظروف تنظيمية جيدة تحت إشراف المندوبيات المحلية للسلطة...
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، اليوم الخميس بالعاصمة المغربية الرباط، الراي "غناء شعبي جزائري"، في قائمة التراث العالمي غير المادي للإنسانية.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الـ17 للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي لليونسكو المنعقدة بالرباط إلى غاية 3 ديسمبر المقبل.
وتحصي الجزائر، مع تصنيف غناء الراي، 9 عناصر مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي وهي أهليل قورارة، ولباس العرس التلمساني (الشدة)، والاحتفال بالمولد النبوي (اسبوع) في تيميمون، وركب اولاد سيدي الشيخ، واحتفال السبيبة، بالإضافة إلى ثلاثة عناصر بالاشتراك مع دول مجاورة وهي "الإمزاد" و"الكسكس" و"الخط العربي".
ظهر الراي في الأوساط البدوية الريفية في الغرب الجزائري كما في ولايات سيدي بلعباس وغليزان وتيارت ومعسكر ومستغانم، لينتقل بعدها إلى المدن بعد الاستقلال وخصوصا وهران أين برز كفن عالمي على يد العديد من المغنيين.
وتميز الراي التقليدي بطريقته في الغناء والألحان والكلمات المستقاة غالبا من الشعر الملحون، حيث برزت آنذاك الكثير من الأصوات التي تعتبر اليوم من أعمدة هذا الفن على غرار الشيخة الريمتي، وإسمها الحقيقي سعدية بدياف، المنحدرة من ولاية بلعباس والتي صدحت بصوتها في سماء أغنية الراي منذ 1952 لتكون بذلك سفيرة بارزة لهذا الطابع.
وعرف الراي عصرنة بعد الاستقلال بفضل الأخوين رشيد وفتحي بابا أحمد وكذا مسعود بلمو، حيث أدخلت العديد من التأثيرات الموسيقية الغربية كما صارت موضوعاته تتمحور أساسا حول المسائل العاطفية، لينتشر بعدها على أوسع نطاق مع ظهور المهرجان الذي خصص له انطلاقا من عام 1985.
وواصل الراي انتشاره الكبير حيث انتشر في مختلف مناطق الجزائر بفضل تطور دعائم التسجيل و النشر واكتسح أيضا الساحة الموسيقية العالمية من خلال أعمال العديد من الفنانين الجزائريين و مشاركة أسماء موسيقية عالمية في مشاريع فنية مشتركة.
وتضم الجزائر العديد من الباحثين في هذا النوع الموسيقي على غرار عبد القادر بن دعماش وعبد الحميد بورايو والراحل الحاج ملياني، أضافة للعديد من الباحثين في علم الانسان والذين خصصوا أبحاثا وإصدارات كثيرة للتأريخ لهذا الفن والتعريف به بهدف حفظ ذاكرته كتراث جزائري.
وأج