• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أبرمت، جامعة محمد البشير الإبراهيمي بولاية برج بوعريريج، اتفاقية شراكة وتعاون في مجال البحث العلمي مع جامعة صينية، في سياق بحثها عن فرص لتبادل الخبرات وعقد اتفاقيات دولية مع العديد من الجامعات عبر مختلف القارات.
وأكد مدير الجامعة، بوعزة بوضرساية في تصريح خص به النصر، على هامش الاحتفالات بعيد الطالب المقامة يوم أمس الأول الخميس، على تعزيز فرص الشراكة والتعاون في مجال البحث العلمي، بعقد اتفاقية جديدة مع جامعة شمال غرب الصين، المصنفة من بين الأولى عالميا، مشيرا إلى إبرامها على مستوى قاعة المحاضرات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتوقيعه عليها مع رئيس الجامعة الصينية الذي يشغل في نفس الوقت منصب نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور سفير الصين بالجزائر، كاشفا عن الاتفاق على التعاون في مجال البحث العلمي، وبالضبط في التخصصات المتوفرة على مستوى الجامعتين، لاسيما ما يتعلق بالرياضيات والإعلام الآلي والإلكترونيك، والعلوم الاقتصادية والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
وأضاف محدثنا، أن هذه الاتفاقية تدخل ضمن استراتيجية الجامعة للانفتاح على تجارب وخبرات الجامعات العالمية، كاشفا عن وجود مقترحات ومساع لعقد اتفاقيات مماثلة مع جامعات روسية وماليزية، لتضاف إلى تلك المبرمة مع إحدى الجامعات التركية خلال العام الفارط، وعقد اتفاقية مبدئية مع جامعة برتغالية خلال مشاركته في ملتقى دولي بالبرتغال، حول القائد (اميلكار كابرال) الذي يعد من أبرز القادة الأفارقة الذين حاربوا الاستعمار وقائد الحركة القومية بدولة غينيا بيساو. و زيادة على الاتفاقيات الدولية، تواصل الجامعة حسب مديرها، مساعي المساهمة في بعث الاقتصاد الوطني، من خلال عقد العديد من الاتفاقيات مع الشركات والمؤسسات العمومية والخاصة، داعيا في هذا السياق إلى تفعيل عقود الشراكة، والاستفادة الفعلية من خبرات المؤسسات و وحدات الإنتاج، ومخابر الأبحاث، ومساهمتها في مرافقة الجامعة لتمكين الطلبة من الانفتاح على قطاع الاستثمار وبعث مشاريع المؤسسات الناشئة.
وقد تم عقد العديد من الاتفاقيات، حسب ما أكده المدير، لاستغلال مخابر البحوث في تطوير مهارات الطلبة وتمكينهم من الانفتاح على محيط الجامعة، بما في ذلك قطاع الاستثمار والصناعة والخدمات، من خلال التعاقد مع المؤسسات وإبرام اتفاقيات تستفيد فيها الجامعة من عقود الرعاية والتمويل لمختلف التظاهرات العلمية والندوات و ورشات التكوين، تشجيعا على التوجه نحو إنشاء المؤسسات المصغرة والمقاولاتية. وسبق أن تم تنظيم ندوات وأيام إعلامية، لشرح وتبسيط طرق إنشاء المؤسسات المصغرة، بالتنسيق مع المؤسسات الناشطة في الميدان، فضلا عن الاستفادة من خبرات الباحثين والمكونين على المستوى الوطني، باستقبال الجامعة للجان وزارية وباحثين مهتمين بحاضنة الأعمال والتعريف بالمؤسسات الناشئة والعمل المقاولاتي.
كما أكد ذات المدير، استقبال باحثين ومكونين، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة اقتصاد المعرفة، بهدف إشراك الطلبة ودفعهم إلى التفكير في إنشاء المؤسسات المصغرة في إطار مشاريع الحاضنات، وتنبيه المقبلين على التخرج بوجه خاص، إلى أهمية هذا التوجه في الحياة المهنية، من خلال تجسيد المشاريع والأفكار العملية والعلمية لبعث مؤسسات مصغرة، ما يسهم في التقليص من حجم البطالة وفتح آفاق للتشغيل، فضلا عن تنويع المنتوج وتجسيد مخرجات التعليم والتكوين في الميدان، تطبيقا لاستراتيجية التنمية المستدامة وتحقيق الاكتفاء في مختلف الخدمات النوعية والمواد على المستوى الوطني، فضلا عن تجاوز النمط التقليدي للتشغيل على أساس الطلب من الشركات.
وأكد المتحدث الاعتماد على اقتصاد المعرفة النابع من اجتهادات الطلبة والأفكار المبتكرة، ومن ذلك المساهمة في تقليص نسب البطالة والتوجه نحو التنمية الاقتصادية، وتجسيد الأفكار في سوق العمل، على اعتبار أن إنشاء أي مؤسسة يحتاج إلى فكرة وبيئة لاحتضانها وتحفيزات وإمكانيات مادية وبشرية لتجسيدها، عوض اقتصار دور الطالب المتخرج على انتظار فرص التشغيل من المؤسسات العمومية والخاصة، بل السعي كما أضاف ذات المدير، إلى تكوين جيل من الطلبة العمليين الذين ينشؤون مؤسساتهم، ويوفرون مناصب عمل لزملائهم ولخريجي مراكز التكوين، تعزيزا لدور الطالب في معركة التشييد والبناء.
ع/ بوعبد الله