• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
ينتظر أن يتعزز قطاع التربية بولاية بسكرة، مع حلول الدخول المدرسي المقبل، باستلام بعض المؤسسات التربوية الجديدة ومجموعة من المطاعم المدرسية عبر عدد من بلديات الولاية، حسب ما استفيد من المديرية الوصية.
وذلك بهدف تخفيف الضغط عن المؤسسات الحالية، خاصة على مستوى المناطق التي تسجل عجزا في مقاعد الدراسة وتلك التي تفتقر لمثل هذه المؤسسات، مع وضع حد لمعاناة المئات من تلاميذ عدد من المؤسسات التربوية مع الوجبات الباردة.
وقد شددت السلطات الولائية في أكثر من مناسبة، على ضرورة استلام هذه المشاريع قبل الدخول المدرسي القادم وأكدت أهمية الانتهاء من الأشغال في الآجال المتفق عليها مسبقا وتجهيزها بالمعدات اللازمة.
وأوضح المصدر، بأن المشاريع الجديدة تتمثل في 9 مجمعات مدرسية، 6 متوسطات وثانوية واحدة في بلدية شتمة، إلى جانب مجموعة من أقسام التوسعة عبر مختلف المؤسسات التربوية الموزعة على بلديات الولاية، لتعزيز قدرات الاستيعاب في ظل ظهور أحياء سكنية جديدة.
ولتوفير وجبات ساخنة للتلاميذ، سيتم استلام عدة مطاعم مدرسية، زيادة على وحدات للكشف والمتابعة وملاعب وقاعات رياضية موزعة على عدة مؤسسات تربوية، كما تخضع مؤسسات لعملية ترميم وإعادة تهيئة لوضعها تحت تصرف التلاميذ في حلة جديدة ضمانا لأفضل شروط التمدرس.
واعتبر المصدر أن الهياكل الجديدة من شأنها المساهمة في تحسين ظروف استقبال و تمدرس آلاف التلاميذ في مختلف الأطوار والحد من حالات الاكتظاظ المسجلة خلال المواسم السابقة في بعض المؤسسات التربوية وتأتي تلبية لمطالب مئات الأولياء الذين ناشدوا في الكثير من المناسبات، السلطات المحلية والقائمين على شؤون القطاع في الولاية، لإنجاز مؤسسات جديدة لإنهاء معاناة أبنائهم، خاصة في الطورين المتوسط و الثانوي.
واستنادا للمصدر، فإن جملة المشاريع الجديدة تأتي في سياق الجهود المبذولة لتحسين ظروف التمدرس والتكفل الأمثل بجميع التلاميذ، من خلال توفير جميع شروط التمدرس وتحسينها و في مقدمتها إنجاز منشآت جديدة.
فيما توجد مشاريع أخرى قيد الإنجاز وأخرى سيشرع في انجازها بعد ضبط جميع الإجراءات الإدارية الجاري العمل بها، بعد أن استفادت العديد من الأحياء السكنية، خاصة بعاصمة الولاية، من بعض المؤسسات لتغطية النقص المسجل، من ذلك متوسطة بحي1187 سكنا بطريق سيدي عقبة وأخرى على مستوى موقع 1460 سكنا عموميا إيجاريا ومدرسة ابتدائية بحي سيدي غزال ومجمع مدرسي بمنطقة التوسع العمراني بالناحية الغربية.
كما برمج إنجاز ثانوية على مستوى موقع 1000 مسكن عدل، فيما استفادت بلدية مخادمة من مجمع مدرسي وآخر بمنطقة السارق ببلدية أورلال وحظيت بلدية سيدي عقبة بمشروع متوسطة وابتدائية وثانوية ببلدية جمورة.
وأكد مصدرنا، أن بعض المدن باتت في حاجة ماسة لمؤسسات جديدة في الطورين المتوسط والثانوي، في ظل الزيادة المضطردة في عدد التلاميذ، بحكم ارتفاع عدد السكان حتى تكون هذه الهياكل قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة للتلاميذ وبالتالي التخلص من مشاكل الاكتظاظ المنتظرة بقوة خلال السنوات القادمة. ع/بوسنة