التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
إفريقيا تشهد نهضة فكرية لكنها تتعرض لتعتيم إعلامي غربي مقصود
قام وزير الاتصال محمد لعقاب أمس بعملية توقيع بالإهداء لإصداره الأخير المعنون بـ '' الصحفي المتميز: هكذا نكتب لوسائل الإعلام الحديثة''، وذلك على مستوى جناح دار الوعي، التي تكفلت بنشر هذا الإصدار الـ 15 للمؤلف، وذلك ضمن فعاليات صالون الجزائر الدولي للكتاب.
ويتطرق هذا الكتاب ''أكاديمي تكويني'' الموجه إلى الصحفيين والإعلاميين وطلبة الإعلام بالدرجة الأولى، حسب الدكتور لعقاب في 14 فصلا موزعة على حوالي 360 صفحة، إلى فنيات الكتابة الصحفية وكيفية إعداد المقابلة الصحفية الناجحة، وإدارتها، سيما كيفية بناء جسم الخبر والمقال الصحفي، إلى جانب القواعد الأساسية للكتابة للإذاعة والتلفزيون، إلى جانب كيفية استخدام الأرقام واستطلاعات الرأي، وكذا كيفية صياغة العناوين الناجحة، وغيرها من التقنيات التي قد تغيب عن الصحفي
وأوضح الوزير بأن هذا النشاط لا يتعلق بعملية بيع بالتوقيع وإنما بعملية '' إهداء بالتوقيع '' لحصته من طبعة هذا الكتاب التي تحصل عليها من دار النشر، مبرزا في هذا الصدد أهمية تنظيم معارض الكتاب لتقريب دور النشر وتقريب الكُتاب من القراء.
كما أبرز أهمية عملية البيع بالتوقيع أو الإهداء بالتوقيع لتقريب الكاتب من القارئ وإنشاء علاقة حميمية بين القارئ والكاتب، معتبرا بأن هذه العملية في حد ذاتها تعد حدثا ثقافيا يتم تنظيمه في كل معارض الكتاب عبر العالم، إلى جانب الندوات الفكرية والمحاضرات والندوات، معربا عن أمله أن يشكل هذا الإصدار الجديد '' قيمة مضافة''، ويمكن من تدارك بعض النقائص الملاحظة في الجانب المهني لدى بعض الصحافيين.
وأكد بأن صناعة التميز لدى رجال الإعلام لا يمكن أن يصنعه كتاب، باعتبار أن ''التميز'' عملية مستمرة واستعداد داخلي، فالصحافي هو الذي يطور نفسه، مشيرا إلى أن ثمة الكثير من الآليات لتطوير الذات.
وفي رده عن سؤال متعلق بالشعار الذي اُختير لطبعة هذه السنة من صالون الجزائر الدولي للكتاب '' إفريقيا تكتب مستقبلها '' أكد وزير الاتصال أن القارة الإفريقية تشهد نهضة فكرية كبيرة لكنها تتعرض لتعتيم إعلامي غربي، تماما كما سعى الغرب إلى فرض تعتيم إعلامي على العدوان الصهيوني على غزة.
وقال إن التعتيم الإعلامي الضارب بأطنابه على القارة الإفريقية، يخلق الانطباع بأن البلدان الإفريقية '' متخلفة '' رغم ما تمتلكه من طاقات كبيرة من مفكرين وفنانين وصحفيين وسينمائيين وإعلاميين.
وفي ذات السياق أعرب ممثل الحكومة عن أمله في أن يتم إعطاء قوة دفع للإعلام الثقافي في الجزائر، الذي سجل وجود تقصير كبير في هذا الجانب على مستوى وسائل الإعلام الوطنية. من جهة أخرى دعا الوزير، الأجيال المتعاقبة إلى أخذ العبرة من التضحيات التي قدمها جيل نوفمبر في سبيل استرجاع السيادة الوطنية، وأن يجتهد كل واحد من موقعه حتى تأخذ الجزائر المكانة التي كان يحلم بها جيل الثورة.وبخصوص الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لإجبار المؤسسات الإعلامية على تكوين صحافييها - كما جاء في نص سؤال صحفي آخر – أوضح وزير الاتصال أن قانون الإعلام يلزم المؤسسات على تكوين الصحافيين، لكنه اعترف بأن العملية – كما ذكر - صعبة من الناحية المالية لدى بعض المؤسسات، ما سيدفع وزارة الاتصال في المرحلة الأولى إلى التكفل بالتكوين لكنه شدد على ضرورة التزام كل المؤسسات الإعلامية في مرحلة ثانية بتطبيق بنود قانون الإعلام.
إلى ذلك جدد لعقاب التنويه بالتغطية الإعلامية المهنية والاحترافية التي تقوم بها مختلف وسائل الإعلام العمومية والخاصة المكتوبة منها والسمعية البصرية والإلكترونية في إيصال صوت الأشقاء الفلسطينيين إلى العالم أجمع وكشف بالصورة والصوت والكلمة بشاعة جرائم حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة في ظل التعتيم الإعلامي الذي يفرضه الغرب على هذه الحرب العدوانية المدمرة وقال لقد كانت كل وسائل الإعلام الجزائرية بدون استثناء الخاصة والعمومية الورقية والإلكترونية السمعية والبصرية كلها، في مستوى الحدث وعملت ما استطاعت في حدود الإمكانيات المتاحة في إيصال صوت الأشقاء الفلسطينيين إلى العالم وإيصال صور بشاعة العدوان الصهيوني إلى العالم''.
قصر المعارض: عبد الحكيم أسابع