دعا وزير الاتصال، محمد مزيان، أول أمس الخميس بوهران، الأسرة الإعلامية الوطنية لتكوين جبهة تتبنى خطا تحريريا قيميا خاصة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن...
أكد، أول أمس الخميس بالبليدة، وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أن دائرته الوزارية تسير في عمل تشاركي مركز وسريع مع المنظمات النقابية من أجل...
أكد أول أمس، من قسنطينة وزير النقل، سعيد سعيود، أن استلام أولى الطائرات الجديدة المقتناة سيتم نهاية أوت المقبل، كما سيشرع 4 متعاملين اقتصاديين في...
أجرى متعامل الهاتف النقال موبيليس، أول أمس الخميس، وبشكل حصري بحضور ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، تجارب ناجحة على الجيل الخامس، في إطار الاختبارات...
احتج صبيحة أمس، العشرات من الناقلين الخواص سائقو سيارات الأجرة الذين يعملون عبر خط النقل بريكة – باتنة، حيث رفضوا الالتحاق بالمحطة البرية وتحولوا نحو الموقف القديم الذي كان مخصصا لهم. أسباب الاحتجاج تعود أساسا إلى الفوضى التي باتت تعرفها المحطة البرية منذ تدشينها قبل حوالي 3 سنوات، و طالب السائقون بإيجاد حل للوضع الحالي الذي يتميز بالفوضى وعدم احترام القوانين والنظام الداخلي للمحطة، كما طالبوا بتوفير العدد الكافي من أعوان الأمن والرقابة لفرض النظام على المخالفين للقوانين.
وأبرز ما دعا إليه الناقلون هو إلزام أصحاب حافلات النقل الحضري بإدخال المسافرين إلى المحطة وعدم إنزالهم خارجها من أجل ضمان ركوبهم، حيث يستغل هؤلاء غياب الرقابة لإنزال المسافرين خارج المحطة، وهو ما يستغله سائقو الحافلات الذين يرفضون الدخول إلى المحطة بدورهم لنقل المسافرين، ويكون بذلك سائقو سيارات الأجرة ضحايا لهذه المخالفات، وحسب تصريحات بعضهم فإن هذا الوضع أضر بهم كثيرا وهو ما دفعهم إلى العودة نحو المحطة القديمة الكائنة قرب الوادي بوسط المدينة.
و قد تدخلت مصالح الأمن التي تمكنت من السيطرة على الوضع، حيث تم إلزام الناقلين الخواص بالعودة إلى المحطة البرية بمن فيهم سائقو الحافلات جميعا، وتم نشر عدد من أعوان الأمن بالقرب من محيط المحطة لضمان السير الحسن للمرفق العمومي، والقضاء على الفوضى التي انتشرت خلال الأيام الماضية.
ب. بلال