• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
اعتبرت الحرفية و الفنانة الإيرانية المبدعة وجيهة سادات جلالي فن تعريق الخشب من أصعب الحرف القديمة التي لا زالت تستهوي و تستقطب اهتمام عشاق فن النحت من مختلف الأعمار بإيران، و تعد هي واحدة ممن شغفهم هذا الفن الذي يعتمد على نحت و تطعيم الخشب بطريقة فنية تبهر الأنظار. الفنانة التي أثارت إعجاب الكثير من زوار المعرض المنظم على هامش الأسبوع الثقافي الإيراني الذي احتضنته قسنطينة مؤخرا، بصبرها و دقة تركيزها على تقطيع و نحت قطع صغيرة من الخشب، قبل البدء في تلوينها بطريقة لا تعتمد على مواد التلوين العادية و إنما على ألوان طبيعية تنتقيها من قطع الخشب المختلفة، قبل البدء في تلصيقها على سطوح مستوية، تتحصل بعد الانتهاء من رص القطع بشتى الأحجام على تدّرج مبهر للألوان، يعتقد كل من يراها لأول وهلة بأنها مجسدة باستعمال ريشة و ألوان، ليكتشف بعد تدقيق النظر بأن تلك الألوان مشتقة من طبقات و قشور خشبية رقيقة يتقن الحرفي انتقاءها و تقطيعها لتتناسب و الزاوية التي سيتم تلصيقها عليها في اللوحة الفنية المراد تجسيدها. وجيهة جلالي المتخرّجة من فرع الفن الإسلامي بجامعة سورة بإيران، تحدثت عن عراقة الفن المعرّق و تاريخه و طريقة استخدام القطع الخشبية في رسم لوحات فنية ذات قيمة فنية عالية تدوم لقرون، يجري نحت تصاميمها التي تجمع بين مختلف مدارس الفنون التشكيلية و فن الخط العربي، فهي قد تضم صور للأزهار و النباتات، كما يمكن أن تضم بورتريهات، أو أشكال حيوانات، أو مجرّد أشكال هندسية و خطوط متوازية أو كتابات بالخط العربي. أعمال وجيهة جلالي الجامعة تجمع بين المنبت و المعرّق الذين تخلق منهما قطعا فنية رائعة و فريدة، تحمل المشاهد إلى المدرسة الواقعية تارة و إلى فن الفسيفساء و الخط العربي الفارسي تارة أخرى.
و عن مدى الإقبال على لوحاتها، قالت الفنانة بأن أعمالها تلقى إقبالا كبيرا داخل إيران و خارجه و بشكل خاص بدول الخليج، أين يتمتع هذا الفن بمكانة مرموقة،
مشيرة إلى طول المدة التي تتطلبها عملية تجسيد أبسط لوحة في فن المعرّق و التي تتجاوز أحيانا الستة أشهر، تتمعن خلالها في تصميم الأشكال التي تريد تعريقها أو ملأها بقشور الخشب حسب اللون المرغوب فيه. و قد تحصلت الفنانة التي سبق لها المشاركة في عديد المعارض الدولية داخل و خارج إيران على عديد الجوائز و الأوسمة تقديرا لبراعتها و مهارتها و تميّزها في هذا الفن الراقي. و قالت الفنانة أن الكثير من الزوار الجزائريين طرحوا عليها الكثير من الأسئلة بخصوصه و هو ما يعكس حسبها إعجابهم و فضولهم لمعرفة المزيد عن ثقافات الغير.
مريم/ب