الأحد 20 أفريل 2025 الموافق لـ 21 شوال 1446
Accueil Top Pub
البنك الدولي يُشيد بالجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد ويؤكد: الجزائر تشُق طريقها نحو اقتصاد ديناميكي جديد
البنك الدولي يُشيد بالجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد ويؤكد: الجزائر تشُق طريقها نحو اقتصاد ديناميكي جديد

الجزائر تتجه نحو نموذج اقتصادي أكثر استقلالية عن المحروقات ذكر تقرير حديث نشرته مجموعة البنك الدولي أنّ الخطوات التي تتخذها الجزائر لبناء اقتصاد...

  • 19 أفريل 2025
وزير الاتصال يؤكد: يجــب تكويـــن صحافيـــين ملتــزمين بالدفــــــاع عن مصالــــح الوطــــن
وزير الاتصال يؤكد: يجــب تكويـــن صحافيـــين ملتــزمين بالدفــــــاع عن مصالــــح الوطــــن

أكد وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس السبت بالجزائر العاصمة، على أهمية تعزيز الكفاءات الوطنية في مجال الإعلام والحرص على تكوين صحافيين واعين...

  • 19 أفريل 2025
أكد أن حل القضية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين: مستشار ترامب يفضح أكاذيب المخزن بشأن الصحراء الغربية
أكد أن حل القضية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين: مستشار ترامب يفضح أكاذيب المخزن بشأن الصحراء الغربية

أكد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لشؤون الشرق الأوسط و إفريقيا، على أن حل قضية الصحراء الغربية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين،...

  • 19 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

في مظاهر "رق" جديدة: "حسناوات" لترويج الملابس في المحلات


 يسجل قطاع التجارة بالجزائر ارتفاعا كبيرا لأعداد البائعات بمختلف النشاطات  في ظل إجماع على تفوقهن  بامتياز في تحقيق نجاح في نشاطات لطالما أبانت عن ركودها و قارب أصحابها على الإفلاس، لتتمكن «الحسناوات» من إنقاذ الأوضاع خاصة في محلات بيع الألبسة و الأحذية و مواد التجميل و الإكسسوارات ، في وقت عجزن فيه عن تحقيق معادلة «شد مد «، بمعنى إذا اجتهدن في العمل و حققن الأرباح من المفروض أن يكون المقابل المادي محترما يوازي حجم الجهد المبذول ، لكن الواقع عكس ذلك إذ تجدهن يعملن في ظروف مزرية تفتقر لأدنى شروط العمل الكريم.
هذه هي حقيقة البائعات عبر أغلب المحلات التجارية المنتشرة بالجزائر، تحقيق أرباح كبيرة لأصحاب المحلات، و تسويق منتجات لطالما ظلت مكدسة لفترات طويلة، غير أن كل هذا يتم في ظل ظروف صعبة و معاملة سيئة قد تصل إلى حد الاتهام بالسرقة.
فالمتنقل بين الأسواق الجزائرية، لا بد و أن  ينتبه  لارتفاع   أعداد  البائعات بالمحلات التجارية، حيث يبدو جليا إحكام الجنس اللطيف لقبضته على نشاط لطالما كان حكرا على الرجال، فنجد الكثير من الشابات يزينن المحلات بألوان ألبسة زاهية، و قوام رشيق،و  ماكياج يشبه ماكياج الأعراس، و قاموس لا يخلو من المجاملات و تنميق صورة منتجات المحل لبيع أكبر قدر ممكن منها.
ظروف عمل قاسية و مضايقات لا تنتهي
و إن كانت الواجهة وردية، فإن الخلفية تخفي الكثير، و غالبا ما تكون قاتمة بشهادة بعض البائعات ممن تحدثنا إليهن، فنجمة ذات 24 ربيعا، و التي تشتغل بمحل لبيع الألبسة النسائية، تؤكد بأنه و خلف ابتسامة تتمسك بها طوال اليوم، تعاني في صمت رهيب مما تصفه بسوء معاملة صاحب المحل الذي يتخذ مركز المراقب خلف صندوق المال، فهو كثير الصراخ كما تقول و يوجه شتائم باستمرار للبائعات بحجة أنهن لا يتقنن التعامل مع الزبائن.
و تحدثنا صبرينة بائعة بمحل لبيع ألبسة و أحذية الأطفال عن معاناتها في هذا النشاط الذي اقتحمته منذ أزيد من سنتين، حيث تؤكد بأن الفتيات يشكلن شريحة كبيرة فيه ، غير أنهن يعملن في ظل افتقار تام للحقوق، بداية بساعات العمل الطويلة  و التي قد تمتد إلى غاية الليل، خاصة في المناسبات و الأعياد، و وصولا إلى الراتب القليل مقارنة مع حجم النشاط، حيث يتراوح بين 6 آلاف دينار و 15000 دينار شهريا في أحسن الأحوال، دون تأمين أو توفير خدمة الغذاء و النقل، ناهيك عما يتعرضن له في بعض الأحيان من تحرشات و مضايقات من طرف أصحاب المحلات أو حتى بعض الزبائن، ما يعكسه تغير الوجوه باستمرار على مستوى محلات معينة حسب ما أكدنه لنا بعض البائعات، ممن قلن بأن التحرش يرغم الكثيرات على التوقف عن العمل تلقائيا.
الشابات «الجميلات غير المتحجبات» يروجن للألبسة الرجالية
لا يختلف تاجران على أن الاستعانة بالجنس اللطيف في البداية ،كانت بغية تسهيل التعامل مع النساء اللائي يشكلن أكبر نسبة في معدل التسوق بالجزائر، فوضعن في البداية بمحلات بيع ألبسة النساء، و منها إلى كل محل قد تقصده السيدات، فتسربن إلى بيع العطور و مواد التجميل، ألبسة الأطفال، الأواني، الأثاث، الصيدليات، السوبرماركات، في ظل أريحية كبيرة في أوساط نساء أكدن لنا تحسن ظروف التسوق و تسهيل التعاملات بحكم أن المرأة تفهم المرأة أكثر من الرجل، و تسدي لها النصائح في بعض الأحيان، كما تساعدها على الانتقاء الذي كثيرا ما يكون أمرا صعبا للغاية، خاصة في ظل تعدد الاختيارات.
و مع مرور الوقت، بتنا نشاهد الفتيات يتجولن داخل محلات بيع  الألبسة الرجالية، خاصة ذات الماركات العالمية، حيث بات عدد كبير من التجار يستعين بهن لتسويق منتجاتهم مع اشتراط الجمال و عدم ارتداء الحجاب، ما كشفت عنه جولة لنا بين بعض محلات المراكز التجارية و المحلات الكبرى على مستوى الجزائر العاصمة، أين تتقدم الفتاة بخطى ناعمة ترافقها سرعة خفيفة لأجل التقرب من الزبون، دون أن تسقط من ذلك تلك الابتسامة العريضة، فوق وجه مزين بالماكياج و لباس خاص تصفه بعض البائعات بالضروري، بطلب من أصحاب النشاط للتمكن من استمالة الزبون، و هو ما كان ،حسب تصريحات البائعة سماح، سببا في عزوف الكثيرات عن العمل لدى بعض المحلات المعروفة باستغلال جمال الفتيات في ذلك.
بائعات يتحولن إلى تاجرات
لم تنته بالنسبة لبعض البائعات مشقة هذا النشاط بما يوفرنه من مصروف الجيب الناتج عن راتب زهيد، حيث استغل البعض منهن الفرصة لإتقان المهنة ، فرحن للتعلم رغم قساوة الظروف، و تجميع أكبر قدر ممكن من المعلومات، و هن يفكرن في الاستفادة أكبر و الحلم بتحقيق مشروع العمر.
رتيبة واحدة من هؤلاء، تمتلك اليوم محلا لبيع ألبسة النساء، تقول بأنها فتحت محلها الخاص منذ نحو سنة، و تمكنت في وقت قصير من جلب عدد كبير من الزبائن خاصة من النساء، و تؤكد بأنها من تشرف على النشاط بمساعدة فتيات استعانت بهن، و تؤكد حرصها التام على تحسين ظروف عملهن على عكس ما عانت منه هي في وقت سابق.
و في انتظار تحسن ظروف العمل، و توفير فرص أفضل لشباب الجزائر، يبقى العمل لدى القطاع الخاص حتى بالنسبة للجامعيات الوجهة الوحيدة و رغم قساوة ظروف يأمل هؤلاء في أن تتحسن يوما.
إ.زياري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com