كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
قضت أمس محكمة أم البواقي الابتدائية بإدانة عون شباك بوكالة البنك الوطني الجزائري بـ8 سنوات سجنا و600 ألف دينار في 3 قضايا منفصلة، مع تعويض 3 ضحايا بمبلغ مالي يقدر بنحو 824 مليون سنتيم وتعويضهم معنويا بمبلغ 1200 دينار جزائري، وذلك بعد أن وجهت له تهمة استغلال الوظيفة واختلاس أموال خاصة. والتمس ممثل الحق العام قبل أسبوع تسليط عقوبة 5 سنوات سجنا و200 دينار في كل قضية من القضايا التي تورط فيها المتهم.
القضية ترجع إلى الأشهر القليلة المنقضية عندما تقدم مستثمرون وتجار بأم البواقي ويتعلق الأمر بكل من (ب.ر) و(ز.ع) و(ع.ع) بشكاوي منفصلة لمصالح الأمن بالولاية، تفيد بتعرضهم لعملية نصب واحتيال من طرف عون الشباك المتهم، وذلك إثر تقدمهم للوكالة لسحب مبالغ مالية من حساباتهم، غير أن المعني أخطرهم بغياب السيولة وأن عليهم ترك صكوكهم البنكية التي وضع عليها أصحابها كل المعطيات ووقعوا عليها، مطمئنا إياهم بأنه وفي حال توفر السيولة سيتصل بهم.
زبائن الوكالة البنكية تفاجؤوا بقيام المعني بسحب أموال من حساباتهم دون علمهم، ولحظة استفسارهم منه طمأنهم بأنه سحب الأموال لتسديد ديون على كاهله وأنه سيعيدها خلال أشهر.
لتنطلق تحقيقات أمنية من طرف الفرقة الاقتصادية والمالية بأمن الولاية، خلصت إلى توقيف المتهم وإحالته على التحقيق ليصدر قرار بتوقيفه عن العمل.
المتهم أنكر جرم الاختلاس خلال جلسة المحاكمة، و ذكر أن زبائن الوكالة على عكس تصريحاتهم، هم من منحوه صكوكهم واعتبروا المبالغ التي تضمنتها قرضا له.
أحمد ذيب
أعطى أمس محمد الصالح مانع والي ولاية أم البواقي إشارة انطلاق أشغال إنجاز مستشفى جديد بعين مليلة، من شأنه أن يفك الضغط الحاصل بالمستشفى الحالي، والذي بات لا يلبي الطلبات المتزايدة عليه، في ظل الارتفاع المتواصل لحوادث المرور على محور باتنة قسنطينة مرورا بعين مليلة، إلى جانب إعطائه إشارة الافتتاح الرسمي لمدرسة قرآنية شيدت بطريقة عصرية وبمساهمة أحد محسني المدينة.
الوالي أعطى بداية إشارة الانطلاق في تجسيد المشروع الهام المتمثل في مستشفى بطاقة استيعاب تقدر بـ240 سرير، والذي سيتم إنجازه على مستوى الطريق المؤدي لولاية باتنة بعد أن رصدت له الدولة غلافا ماليا معتبرا يقدر بـ220.5 مليار سنتيم، إضافة إلى مبلغ مخصص لتجهيزه والمقدر بنحو 4 مليار سنتيم.
المشروع المسجل سنة 2010 أسندت أشغال إنجازه لـ3 مقاولات، وشدد الوالي في حديثه إلى القائمين على الإنجاز بضرورة احترام النوعية والآجال المحددة، وكشف في ذات السياق عن انطلاق كل المشاريع المتعلقة بإنجاز مستشفيات في ولاية أم البواقي، سواء بعين فكرون أوعين كرشة أين سيتم إنجاز مستشفيين بـ120 سرير، ومستشفى آخر بسوق نعمان وآخر للأمراض الصدرية بعين البيضاء.
الوالي وعلى هامش تدشينه المدرسة القرآنية الملحقة بمسجد الصحابة التي استهلكت مبلغ 5.6 مليار سنتيم، وشيدت بطابع معماري عصري بتوفرها على قاعة للدراسة وأخرى للمحاضرات ومطعم ومرقد وقاعة للإعلام الآلي وغيرها، كشف بأن كل المشاريع بالولاية المسجلة في الخماسي المنقضي انطلقت بها الأشغال، والولاية سجلت أكبر نسبة لاستهلاك الاعتمادات المالية.
وبخصوص هاجس عدم توفر الأطباء عند انتهاء إنجاز الهياكل الصحية، فبين بأن الوزارة ستخصص أطباء وشبه طبيين للهياكل الجديدة، ومدرسة الشبه الطبي بعين البيضاء التي ستفتتح أبوابها قريبا سيتخرج منها عدد من الأعوان يوجهون لهذه الهياكل.
أحمد ذيب