الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
الفن كالثورة يجب أن يرمى إلى الشارع و يعبر عن الاعتزاز بالهوية الوطنية
اشتهرت شخصية «الموسطاش» مؤخرا بين أوساط الشباب المهتمين بالفن الحديث أو ما يعرف بفن الشارع، حيث يتم تداول رسوماته عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كما أنه من أكثر الفنانين المعروفين بممارسة فن الشارع في الجزائر نظرا للتميز الذي تتسم به رسوماته.
الفن هو إيمان بالدرجة الأولى، حسب قاوة هشام المعروف باسم «الموسطاش»، هذا الإيمان مرتبط بقدرة الفن على تغيير الذهنيات بهدوء و كذا تغيير الرؤى، لذلك يتجنب الموسطاش اتخاذ أعماله التصويرية التي تنتمي لفن الجرافيك المعاصر كمهنة، لكي لا يفقد شغفه بها، فهو يعمل ضمن مؤسسة خاصة بالتصاميم المتعددة.
الموسطاش الذي اشتهر في أوساط المهتمين بالفن الحديث و فن الشارع ، أضحت رسوماته تمثل موضة جديدة لدى الشباب، خاصة و أنها تعتمد على تقنيات الجرافيك لرسم البورتريهات، عبر إبراز الملامح بطريقة غير المألوفة للشخصيات العالمية والجزائرية.
يتميز هذا الفنان الذي التقيناه مؤخرا لدى افتتاح رواق «كاف نون»، و هو أول رواق للعرض تابع للقطاع الخاص بقسنطينة، بخفة الروح و قد تحدث للنصر، عن ضرورة الخروج عن المألوف عن طريق الفن ، خاصة في الرسومات و الصور، خاصة ما يقوم به هو من فن يعرف بفن الشارع إذ يخاطب المارة و كل التصورات و الذهنيات،مؤكدا بأنه يحاول من خلال رسوماته، أن يعبر عن كل شخص دون أن يتدخل في توجيه تفكيره، لذلك فكل لوحة من لوحاته هي رسالة مفتوحة على التأويلات و التفسيرات المختلفة و قابلة للنقاش، و ذلك يتوقف على مدى رغبة المشاهد في تفكيك الشفرات المختلفة داخل الرسم.
الشاب قاوة هشام اعتبر بأن شخصية الموسطاش هي الجانب الفني في حياته وما يعيشه في يومياته، لذلك يسعى عبر الرسومات الحائطية المختلفة، بأن تكون انعكاسا ليوميات الشباب الجزائري وتعبر عنهم كنافذة للتنفيس عن همومهم
و مشاكلهم.
حسب الفنان الشاب فإن الموسطاش، هو طريقة تعبير جزائرية خالصة، و هي ختم يعبر عن تميز الهوية الجزائرية و يظهر ذلك جليا، عبر اهتمامات الشخصيات المرسومة على غرار التعليقات الساخرة مثل «طاق على من طاق».
الألوان القوية والجاذبة تميز لوحات الموسطاش، بغية جلب و لفت انتباه الجماهير التي تمر في الشارع، كما اعتبر محدثنا، بأنه يصنع ماركة خاصة بلوحاته تعطي للشوارع خصوصية عبر تناسق الألوان و جعلها تعبر عن أفكار مختلفة، مع الحرص على الجانب الإيجابي للثقافة الجزائرية في الرسومات.
و صنف ما يقوم به ضمن فن الشعب وهو يجسد استمرارية لكل الفنانين الذين عبروا عن رؤاهم وآرائهم من خلال الرسومات على الجدران مشيرا إلى أنه فن معروف في العالم، خاصة في أمريكا، لكنه بقي محتشما في الجزائر، و اعتبر الموسطاش أن ما يقوم به هو محاولة لإلهام الجماهير العابرة للشارع من خلال إبراز أفكار مختلفة عبر لوحاته، و هو ما سيفتح حوارا غير مباشر بين المواطنين والفنان.
حمزة.د