الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى أمس من سكيكدة بأن حزب جبهة التحرير الوطني يبقى حليفا استراتيجيا للتجمع الوطني الديمقراطي في خدمة الجزائر، مفندا وجود أي خلاف مع الأمين العام للأفلان عمار سعداني، و اعتبر كل ما يقال عن خلافات بينهما مجرد إشاعات يحاول البعض ترويجها وبخاصة أولئك الذين استغلوا رياح الربيع العربي
و يريدون تكسير بيت الجزائر و الصف الوطني من خلال إطلاق مزاعم عن وجود حرب بين الأفلان والأرندي.
و أضاف أويحيى أن هناك الكثير من المحللين ينتظرون كيف سيكون ردي على سعداني من سكيكدة، فأقول لهم بأني سأرسل له تحية أخوة مؤمنة وصادقة.
وأكد أويحيى خلال تنشيطه لتجمع شعبي بقصر الثقافة والفنون بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة عشر لتأسيس الحزب بأن الأرندي يوجد في الصف الأول رفقة الأفلان من الأحزاب صاحبة الأغلبية للقيام بمهمة تجنيد هذا البلد للخروج من الأزمة الحالية، مؤكدا أن حزبه سيواصل دعمه المطلق لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وقال أنه لا يريد أن يؤمم لفائدة الحزب برنامج الجزائر الذي هو برنامج الرئيس لكن من واجب الحزب أن يروج لإنجازات الرئيس، خاصة في هذا المنعرج الصعب الذي تمر به البلاد من منطلق أن الأرندي ساهم في هذه المشاريع.
وقال أويحيى بأن الاقتصاد الجزائري عرف الإقلاع و عبر عن تأييد الأرندي لسياسة التكامل بين القطاع الخاص و القطاع العام و للاستثمار الأجنبي لكن تحت راية السيادة الجزائرية وفق قاعدة 49/51، رغم المعارضة الشديدة التي أبدتها بعض الأطراف لهذه القاعدة، مثلما قال وأعطى مثالا على ذلك بمركب تصنيع مدرعات بالشراكة مع مرسيدس والامارات.
وقال أويحيى أنه كان له الشرف في حملة الدستور 1996 عندما نظم مهرجانا في القاعدة الصناعية لعين سمارة و أكد حينها للعمال أنه سيأتي يوما و تخرج من المصنع مدرعات للجيش الشعبي الوطني، و أضاف أن ذلك ما تحقق على أرض الواقع بفضل رئيس الجمهورية وكذلك الأمر بالنسبة لمشروع تصنيع السيارات بتيارت، بعدما غادره الايطاليون متحدثا عن تصنيع سيارات إسعاف وحافلات للنقل المدرسي وغيرها.
وبعد أن ذكر بتمكن الدولة من القضاء على الإرهاب إلى حد بعيد بفضل المصالحة الوطنية ويقظة الجيش الشعبي الوطني عاد الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي للحديث عن التحديات الحيوية الجديدة التي تواجه البلاد على الحدود التونسية والليبية والمالية في انتظار استقرار الأوضاع وعودة الأمن إلى هذه البلدان يبقى حزام من نار –مثلما- أضاف يحيط بنا والأسلحة الثقيلة التي ما فتئ يحجزها الجيش من حين لآخر دليل على ذلك وسيصل الحد إلى وضع جندي في كل متر، لكن يبقى الشعب الجزائري العظيم هو أكبر حامي للبلاد وأكبر مسؤولية للسياسي الذي يؤمن بأن الوطنية تكمن في تعبئة المواطنين وضرورة تحسيسهم على ضرورة اليقظة حفاظا على الجزائر، ودعا المناضلين إلى شرح ما جاء به الدستور للمواطنين.
و يكمن التحدي الثاني الذي تواجهه البلاد في عواصف الربيع العربي أو كما سماه النكسة العربية وقد عرف الشعب الجزائري يواصل أويحيى كيف يصمد بالنظر إلى ذكريات المحن التي مرت على البلاد. و أشار أويحيى على تحركات أوساط تحاول استغلال الوضع الراهن لتنظيم مسيرات –مثلما- حاولت بعض الأطراف استغلال وفاة طفل بالعاصمة قبل أيام من أجل تنظيم مسيرات، وغيرها من سياسة ارحل. منتقدا الأطراف التي انتقدت قانون المالية وأقامت الدنيا بسعيها إلى إقناع الشعب بأن هذا القانون يبيح بيع البلاد، قبل أن يقدم شرحا دقيقا ومفصلا لهذا القانون– مثلما- هو الحال للزيادة في أسعار الوقود.
و قال أويحيى مخاطبا الحاضرين أنظروا إلى دول مثل كوبا قامت بزيادة في سعر البنزين بـ6 آلاف بالمئة وكذلك فنزويلا، مؤكدا بأن الإجراءات التي اتخذتها الجزائر في هذا المجال لا تعني أن الدولة تكره الشعب داعيا إلى التصدي لكل من يريد زعزعة استقرار البلاد،.
أما الرهان الثالث فيتمثل في تراجع أسعار المحروقات و هنا أوضح المتحدث أنه من الطبيعي أن تقوم الحكومة باتخاذ اجراءات لمواجهة هذه الأزمة التي اعتبرها نعمة والحديث عنها ليس من باب إحباط المعنويات وإنما أزمة لتجنيد رجالات البلد.
و ثمن أويحيى منجزات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ توليه رئاسة البلاد في مختلف المجالات انطلاقا من الجانب الأمني عن طريق المصالحة الوطنية وعودة الأمن والاستقرار للبلاد وقال "إلى أولئك الذين يتساءلون عن وجهة 700 مليار دولار الخاصة بمداخيل المحروقات" أقول أنزلوا إلى الميدان و اسألوا الشعب أين ذهبت هذه الأموال" و قدم مثالا على المنجزات التي حققتها ولاية سكيكدة من ذلك استلام 52 ألف وحدة سكنية، 70 مدرسة، 42 إكمالية و18 ثانوية، وانتقل عدد المقاعد البيداغوجية من 6 آلاف مقعد إلى 21 ألف مقعد وربط 35 ألف منزل بالغاز، بالإضافة إلى منجزات في قطاعات أخرى وينطبق الأمر على باقي ولايات الوطن مثلما أوضح أحمد أويحيى.
كمال واسطة