أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
نددت الحكومة السورية اليوم الأحد بتوغل قوة من الجيش التركي داخل سوريا، و وصفت العملية "بالعدوان السافر" وذلك إثرقيام جنود أتراك بالتسلل ليلا إلى عمق التراب السوري لنقل رفات سليمان شاه جد مؤسس الدولة العثمانية المدفون في محافظة الرقة مع إجلاء 38 جنديا تركيا كانوا يحرسون ضريحه ، وهي العملية التي قتل فيها جندي تركي.
و حسب تصريح لمصدر رسمي من وزارة الخارجية فإنه و بالرغم من قيام وزارة الخارجية التركية بإبلاغ القنصلية السورية في اسطنبول عشية هذا العدوان بنيتها نقل ضريح سليمان شاه إلى مكان آخر، إلا أنها لم تنتظر موافقة الجانب السوري على ذلك كما جرت العادة وفقا للاتفاقية الموقعة عام 1921 بين تركيا وسلطة الاحتلال الفرنسي آنذاك، و أضاف المصدر بأن ما يثير الريبة حول حقيقة النوايا التركية أن هذا الضريح يقع في منطقة يتواجد فيها تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة الرقة والذي قام بتدمير المساجد والكنائس والأضرحة لكنه لم يتعرض لهذا الضريح، الأمر الذي يؤكد عمق الروابط القائمة بين الحكومة التركية وهذا التنظيم الإرهابي حسب ذات التصريح .
كما أوضح ذات المصدر وفق ما نقله التلفزيون السوري أن " تركيا لم تكتف بتقديم كل أشكال الدعم لأدواتها من عصابات داعش و النصرة و غيرهما من التنظيمات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة بل قامت فجر اليوم بعدوان سافر على الأراضي السورية "
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أعلن أن بلاده نفدت عملية عسكرية واسعة ليلا لإعادة رفات سليمان شاه جد مؤسس السلطنة العثمانية، وإجلاء 38 جنديا كانوا يحرسون الضريح،وقالت تركيا التي تتولى بموجب اتفاق قديم بين الحكومتين السورية والتركية حراسة الضريح الواقع في ريف حلب، أنها نقلته إلى بلدة آشمة التي تبعد بضعة كيلومترات فقط عن الحدود التركية السورية.
من جهته أفاد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في لقاء مع صحفيين في مقر قيادة الجيش أن "العملية انطلقت عند الساعة التاسعة ليلا بتوقيت غرينتش ، بمرور 572 جنديا عبر مركز مرشد بينار الحدودي" جنوب شرقي البلاد، حيث عبر عن ارتياحه "لحسن سير" العملية العسكرية التي كانت "تنطوي على مخاطر كبيرة"، وتم تنفيذها في عمق 30 كيلومترا داخل الأراضي السورية.
و أضاف ذات المصدر بأنه تم نقل الرفات دون الدخول في أي اشتباكات، حيث غادرت القوات التركية سوريا في وقت مبكر الأحد، وفجرت مبنى الضريح بعد استخراج رفات سليمان ونقلت جميع مقتنياته، وذلك لمنع مسلحي "تنظيم الدولة" من استخدامه قاعدة لهم،و أكد بأن "العملية تمت بنجاح وعاد 38 جنديا بسلام إلى تركيا"، مشيرا إلى أن بلاده "لم تطلب إذنا ولا مساعدة في المهمة"، لكنها أخبرت حلفاء في التحالف الدولي ضد "تنظيم الدولة" بعد بدئها.
أسماء.ب