كشف وزير الفلاحة و التنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، انطلاق عملية بيع أضاحي العيد المستوردة في الفاتح ماي القادم عبر كامل ولايات القطر الوطني عبر الأسواق...
دعا وزير الاتصال , محمد مزيان, الإعلام الرياضي الى "الارتقاء بالمحتوى" و "اعتماد لغة إعلامية هادئة وواقعية" خلال الخطاب الرياضي المقدم الى للجمهور,...
أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، على تدشين مقطع خط السكة الحديدية بشار- العبادلة على مسافة 100 كلم، وذلك خلال زيارة العمل والتفقد التي...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتفعيل الشباك الوحيد للاستثمار في...
أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، حكما بالسجن النافذ 3 سنوات في حق 3 شباب ينحدرون من مدينة الخروب بقسنطينة، و ذلك بعد اتهامهم بالانضمام إلى مسلحي التنظيمين الإرهابيين « جند الخلافة» و «داعش» على الأراضي السورية، التي مكثوا بها لفترة قصيرة بعد بلوغها عن طريق تركيا و مرورا ع بإيطاليا.
القضية تم الكشف عن فصولها في الرابع أفريل من العام الماضي، عندما وردت لفصيلة الأبحاث للدرك الوطني بقسنطينة، معلومات تفيد بأن المسمى «ب.ل» يجند جزائريين و يرسلهم إلى سوريا ، كما أفادت هذه المعلومات أن المعني سبق له و أن تنقل لسوريا و مكث فيها لمدة 15 يوما، رفقة المدعو «ي.م»، الذي يعد من عناصر إحدى الجماعات المسلحة و لم يعد معه إلى التراب الجزائري.
و بعد توقيف مصالح الدرك الوطني للمدعو « ب.ل»، و هو من سكان الخروب و يبلغ من 34 سنة، تبين خلال التحقيق بأن هذا الأخير يعرف كل من «ح.ع» و هو ثلاثيني من الخروب و «ي.م» 27 سنة من قاطني نفس المنطقة، حيث كانوا يلتقون أواخر سنة 2013 و يشاهدون أشرطة فيديو حملوها من الانترنت، لجماعة «جند الخلافة» في سوريا التي كانت تدعو لـ «الجهاد» و لـ «قيام دولة الخلافة في سوريا»، قبل أن تراودهم فكرة الالتحاق بالجماعة، و بدء ربط الاتصال بها، حيث تكفل بذلك المتهم «ي.م».
و بعد أيام أخبر المدعو «ي.م» جاريه بأنه على اتصال بأحد أفراد الجماعة و هو تونسي الجنسية يدعى «خ.م»، و ذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، و في يوم 24 سبتمبر 2013 توجه ثلاثتهم إلى مطار روما بإيطاليا، انطلاقا من الجزائر العاصمة و بعدها إلى اسطنبول، أين وجدوا عنصرا من جماعة «جند الخلافة» في انتظارهم ليتنقلوا بعدها إلى أنطاكيا بالحافلة، و بعدها إلى مدينة حدودية، أين وجدوا سيارتين نقلتهم إلى سوريا، حيث التقوا بأفراد الجماعة و قائدها المكنى «أبو علي المصري» و مكثوا معهم لعدة أيام، لكن كل من «ب.ل» «ح.م» قررا المغادرة و العودة إلى أرض الوطن، في حين فضل مرافقهما «ي.م» البقاء و لم يعد إلى الجزائر إلا بعد عدة أشهر.
المتهمون الثلاثة اعترفوا لدى التحقيق الابتدائي الأول و القضائي بتنقلهم إلى سوريا بغرض ما أسموه «الجهاد»، و أقروا بانخراطهم بجماعة «جند الخلافة» و انطوائهم تحت لواء التنظيم الإرهابي المسمى «داعش» بسوريا و كذلك بقائهم تحت وصاية هذه الجماعة لمدة تفوق الشهر بالنسبة للمتهم «ي.م»، كما أثبتت الخبرة العلمية المنجزة من طرف المعهد الوطني للأدلة الجنائية و علم الإجرام ببوشاوي، احتواء القرص الصلب الخاص بالحاسوب المحجوز من بيت المتهم «ب.ل»، كما عثر على مقاطع فيديو تحريضية بمحتوى خدمة «سكايب» بجهاز الإعلام الآلي الشخصي المحجوز لدى المتهم «ي.م»، و كذلك على أثار اتصالات مع أشخاص متواجدين بتركيا و فلسطين و آخرين يملكون أجهزة اتصال متطورة بألمانيا و الولايات المتحدة الأمريكية.
القضية توبع فيها أربعة أشخاص آخرين و هم شاب يدعى «ع.م» و ينحدر من الخروب، و ذلك بتهمة المشاركة في الانخراط في الخارج في جماعة إرهابية، حيث التمس النائب العام 10 سنوات حبسا نافدا في حقه، لكن المحكمة برأته، كما حوكم في القضية كل من «ن.م» و «ط.ا»، «ق.ج» و «ب.ا.ح» و جميعهم من مدينة الخروب، و ذلك بتهمة عدم التبليغ عن الجناية، حيث التمس النائب العام عقوبة الحبس 5 سنوات نافدة في حقهم، فيما أصدرت المحكمة حكما بحبسهم لستة أشهر غير نافذة.
ع- م