الجمعة 18 أفريل 2025 الموافق لـ 19 شوال 1446
Accueil Top Pub
مزيان خلال تكريم صحفيين مستفيدين من تكوين في مجال الاستثمار: المعلومة الموضوعية التي تستند إلى مصدر رسمي هي سلاح الإعلام
مزيان خلال تكريم صحفيين مستفيدين من تكوين في مجال الاستثمار: المعلومة الموضوعية التي تستند إلى مصدر رسمي هي سلاح الإعلام

أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...

  • 16 أفريل 2025
نحو تضمين التمويل الذاتي في القانون الجديد للجمعيات: استحـداث مندوبـيات للمرصـد الوطـني للمجتمـع المـدني قبـل نهايـة السنـة
نحو تضمين التمويل الذاتي في القانون الجديد للجمعيات: استحـداث مندوبـيات للمرصـد الوطـني للمجتمـع المـدني قبـل نهايـة السنـة

أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...

  • 16 أفريل 2025
القانون الأساسي والنظام التعويضي لأسلاك التربية:  وزارة التربية تشرع في لقاءات مع ممثلي نقابات موظفي القطاع
القانون الأساسي والنظام التعويضي لأسلاك التربية: وزارة التربية تشرع في لقاءات مع ممثلي نقابات موظفي القطاع

  شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...

  • 16 أفريل 2025

الغــاز يبيد عائلة من أربـع أفــراد داخـل سكنها بأم البواقـي


شهد أمس حي «أوبيالاف» وسط مدينة أم البواقي، مأساة حقيقية راح ضحيتها كامل أفراد عائلة قاضي تحقيق متقاعد من محكمة أم البواقي الابتدائية، والمكونة من أربعة أفراد هلكوا جميعا  قبل نحو أسبوع، بفعل تسرب للغاز ليكتشف أمرهم من طرف البناء الذي أوكلت له مهمة توسيع السكن لتحويل طابق منه إلى روضة أطفال.
 وبينت المعاينة الأولية بأن أفراد العائلة الصغيرة أزهقت أرواحهم  في غفلة من الناس بفعل الغاز المحترق المنبعث من السخان المركزي للمنزل، الأمر الذي أدى إلى تغير ملامح الضحايا الذين توفوا و هم مجتمعون على طاولة المطبخ ما عدا الابن الأصغر الذي كان داخل غرفته.
الحادثة المأساوية التي وقعت غير بعيد عن ملحقة المدرسة الوطنية للحماية المدنية، اكتشفت من طرف البناء الذي أوكل له رب الأسرة الذي كان يشغل منصب قاضي تحقيق بالغرفة الجزائية الأولى بمحكمة أم البواقي قبل تقاعده، أشغال إنجاز طابق ثان بالسكن العائلي، لتنقل إليه أسرته الصغيرة ويترك الطابق الأرضي للزوجة قصد تحويله لروضة أطفال، غير أن القدر حال دون أن يتحقق حلم العائلة التي لفظت أنفاسها قبل قرابة أسبوع.
النصر تنقلت لسكن العائلة ورصدت ميدانيا تصريحات جيران العائلة التي أعدمها الغاز المحروق، ووقفت على حجم المأساة التي كانت محطة للفضوليين من سكان المدينة، والذين تجمهر العشرات منهم أمام سكن العائلة وفضل آخرون التنقل رفقة سيارات الإسعاف بمركباتهم الخاصة للمستشفى المحلي لتوديع العائلة المعروفة بتواضعها.
الحماية المدنية سخرت شاحنة مضخة و3 سيارات إسعاف وسيارة اتصال، نقلت بعد ساعة من تدخلها أفراد العائلة لمصلحة حفظ الجثث بالمستشفى، في انتظار عرضهم على تشريح الطبيب الشرعي لتحديد الملابسات والأسباب الحقيقية للوفاة، وفي الوقت نفسه رافقت فرقة للشرطة العلمية أعوان الحماية وعاينوا جثث أفراد العائلة والتقطوا صورا عن مشاهد مروعة تسبب فيها السخان المركزي للمنزل.
وبحسب تصريحات مقربين من العائلة ممن ولجوا السكن الذي كان شاهدا على المأساة قبل وصول أعوان الحماية المدنية، فالفضل في اكتشاف أمر الأسرة الصغيرة يعود إلى بناء انطلق في أشغال بناء طابق ثان فوق الطابق الذي تشغله العائلة، غير أنه تفاجأ لانقطاع اتصالاته بصاحب السكن، ما جعله يتوجه للسكن نفسه ويطرق الباب من دون أن يرد عليه أي أحد، ليتنقل بعدها رفقة عدد من الجيران لملحقة الحماية المدنية طالبين يد المساعدة، وتوجهوا بعدها لاقتحام السكن أين اكتشفوا وفاة العائلة وعثر على الزوج وزوجته وابنهما الأكبر مجتمعين على طاولة المطبخ فيما عثر على جثة الابن الأصغر داخل غرفته.
وكشف صاحب المقهى المستأجر داخل سكن العائلة بأن صاحب السكن المعروف بطيبته وأخلاقه، تنقطع عنه أخباره كلما توجه لزيارة أهله بعين عبيد في ولاية قسنطينة، ولا يعلم جيرانه بغيابه مخافة تعرض سكنه للسطو، وهو الأمر الذي جعل تفكيرهم يبتعد عن فرضية وفاته وعائلته داخل السكن، ويكشف المتحدث نفسه بأن الزوجة هي الأخرى تخرج في كل مرة بسيارة العائلة من المرآب المخصص في الأصل لمحطة غسل وتشحيم السيارات، غير أنها لم تخرج المركبة منذ يوم الأربعاء المنقضي.
وذهب أحد جيران العائلة للتأكيد بأن معلم الطفل الأكبر بمدرسة مجاورة تساءل عن غيابه عن الامتحانات، طالبا من تلاميذه التوجه للاستفسار عن سبب غيابه وهو المعروف بنتائجه الجيدة.
ولم يهضم صهر العائلة الفاجعة في ظل وجود بقع للدم عند باب مطبخ السكن، ففي الوقت الذي أكدت مصادرنا بأن الغاز المحروق هو المتهم الأول، أكد الصهر احتمال تسمم العائلة عن طريق وجبة مجهولة المصدر، وأكد أحد المتدخلين لإسعاف العائلة بأن كل قنوات الغاز مغلقة سواء للموقد وغيرها، مبينا بأن السخان المركزي يكون وراء الحادثة.

قائمة الضحايا:

الزوج: رضوان صالح البالغ من العمر 43 سنة.
الزوجة: بوزيد فريدة البالغة من العمر 39 سنة.
الأبناء: رضوان كريم البالغ من العمر 9 سنوات.
رضوان سمير البالغ من العمر 5 سنوات.

أحمد ذيب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com