بعد ضمان البقاء في الرابطة الأولى: مستقبل غوميز مع السنافر لم يتضح بعد والركائز تعبر عن قلقها مجددا

كشفت بعض المصادر المطلعة بأن ركائز شباب قسنطينة المنتهية عقودها قد عبرت عن قلقها مجددا من عدم مصارحتها بخصوص مستقبلها مع أصحاب اللونين الأخضر والأسود، حيث عاد هؤلاء اللاعبون إلى الموضوع، عقب نجاحهم في ضمان البقاء، وكانت هذه الأسماء منزعجة بعض الشيء في الأيام الماضية، بسبب عدم اقتراب المسؤولين منهم من أجل محادثتهم بخصوص قضية التجديد، خاصة و أنهم يتواجدون في نهاية عقودهم مع السنافر، و يمتلك هؤلاء العديد من العروض المغرية، غير أنهم يمنحون الشباب الأولوية.
و شرع السنافر بالتفكير في فريق الموسم القادم الذي يأملون أن يكون قويا، و يمكنهم من نسيان مرارة هذا الموسم الذي لم يضمن فيه السنافر البقاء إلى غاية الجولة ما قبل الأخيرة، و يتواجد الشباب في مفترق الطرق، إذ لم يتم ضبط أي شيء لحد الآن، رغم أن هناك من الفرق من باشرت الاتصالات بالأسماء المستهدفة، و من المواضيع التي تقلق السنافر كثيرا خلال هذه الفترة قضية تجديد عقود الركائز، حيث لم يكلمها أحد، ما يعزز من فرص رحيلها نحو فرق أخرى، وهو ما سيكون بمثابة الضربة الموجعة بالنسبة لأصحاب اللونين الأخضر والأسود.
ولم يبد ملاك النادي أي رغبة في فتح هذا الموضوع الآن، خاصة في ظل تركيزهم على أمور أخرى أكثر أهمية، على غرار هيكلة الإدارة وتنظيمها، وكانت شركة آبار قد قررت تأجيل قضية الانتدابات إلى موعد لاحق، أي إلى ما بعد انعقاد الجمعية المنتظرة بتاريخ 29 ماي الجاري، وهو ما أثار حفيظة الأنصار الذين يودون الاطمئنان على مستقبل فريقهم في أقرب وقت ممكن، خاصة وأن غالبية النوادي بدأت في الكشف عن قائمة المستقدمين الجدد.
وبالعودة إلى تعداد الشباب الحالي نجد بأن نصف العناصر مرشحة للمغادرة مع نهاية الموسم الكروي الحالي، خاصة وأن 10 لاعبين يتواجدون في نهاية تعاقدهم مع الشباب، ومن الأسماء التي ينتهي ارتباطها مع السنافر بعد لقاء أمل الأربعاء وليد بن شريفة ونجيب غول و حمزة دحمان و عبد الحكيم سامر، و بلقاسم رماش و حميد بحري و مروان عنان و أحمد مساعدية، وغيرهم من العناصر التي تعد من الركائز، وتحظى بمكانة خاصة لدى الأنصار والمحبين.
من جهة أخرى علمت النصر من مصادرها الخاصة أن مسيري النادي الرياضي القسنطيني قد اتفقوا على ضرورة العناية بالفئات الشبانية بداية من الموسم القادم، حيث أسرت لنا ذات المصادر بأن الملاك الجدد قد اتفقوا على مسح ديون الفئات الشبانية، من أجل مباشرة العمل خلال الموسم القادم على بياض، وعانت الفئات الشبانية الأمرين خلال السنوات الماضية، حيث لم يعرها المسؤولون أي اهتمام، إلى درجة أن غالبية الشبان غادروا «الخضورة» نحو فرق أخرى، علما وأن آمال السنافر عانوا الأمرين في لقاء النصرية الأخير بملعب عين اسمارة، حيث لم يتناولوا وجبة الغداء، كما لم يأخذوا الحمام المعتاد، في خرجة تثير الكثير من علامات الاستفهام، خاصة وأن الأمر يتعلق بنادي محترف تابع لكبرى المؤسسات الوطنية.
على صعيد آخر كشفت ذات المصادر بأن المسؤولين قد خرجوا بنقطة إيجابية أخرى تتمثل في ضرورة بعث أكاديمية جديدة للفئات الصغرى، على اعتبار أن القائمين على شؤون الكرة في النادي الرياضي القسنطيني يفكرون في تأسيس مركز للتكوين في السنوات القليلة القادمة، حيث من المنتظر أن يطلقوا أكاديميتين « أ» و» ب».
الإدارة ستشترط على المدرب الجديد  لقب البطولة
وفي سياق منفصل كشفت بعض المصادر المطلعة أن الملاك الجدد للنادي الرياضي القسنطيني سيشترطون على المدرب المرشح لقيادة العارضة الفنية للسنافر الموسم القادم التتويج بلقب البطولة، خصوصا وأن القائمين على شؤون الكرة في الشباب سيوفرون له جميع ظروف النجاح، حيث أفادت ذات المصادر أن إدارة آبار لن تتعاقد مع أي مدرب لا يقبل بهذه الشروط، سيما وأنها قد ملت من المواسم العجاف التي عرفها الشباب في السنوات الأخيرة، كما أن مستقبل غوميز على رأس العارضة الفنية لم يفصل فيه بعد، رغم أنه يملك عقدا يمتد لموسمين.
واستنادا لذات المصادر فإن المدرب القادم من المفترض أن يطلب من مسيري النادي الرياضي القسنطيني معرفة الأسماء التي ستكون الفريق الموسم القادم قبل أن يجيبهم على المقترح الذي قدموه له، حيث يريد أن يقف على إمكانات التعداد أولا قبل أن يمنحهم كلمة بخصوص إمكانية جلب اللقب إلى مدينة الجسور المعلقة، ويبدو أن هناك إجماع لدى المدربين بعدم مقدرتهم على الفوز بالألقاب مع السنافر، في ظل حيازتهم على فريق بهذه المواصفات.   

بورصاص.ر