الخميس 17 أفريل 2025 الموافق لـ 18 شوال 1446
Accueil Top Pub
مزيان خلال تكريم صحفيين مستفيدين من تكوين في مجال الاستثمار: المعلومة الموضوعية التي تستند إلى مصدر رسمي هي سلاح الإعلام
مزيان خلال تكريم صحفيين مستفيدين من تكوين في مجال الاستثمار: المعلومة الموضوعية التي تستند إلى مصدر رسمي هي سلاح الإعلام

أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...

  • 16 أفريل 2025
نحو تضمين التمويل الذاتي في القانون الجديد للجمعيات: استحـداث مندوبـيات للمرصـد الوطـني للمجتمـع المـدني قبـل نهايـة السنـة
نحو تضمين التمويل الذاتي في القانون الجديد للجمعيات: استحـداث مندوبـيات للمرصـد الوطـني للمجتمـع المـدني قبـل نهايـة السنـة

أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...

  • 16 أفريل 2025
القانون الأساسي والنظام التعويضي لأسلاك التربية:  وزارة التربية تشرع في لقاءات مع ممثلي نقابات موظفي القطاع
القانون الأساسي والنظام التعويضي لأسلاك التربية: وزارة التربية تشرع في لقاءات مع ممثلي نقابات موظفي القطاع

  شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...

  • 16 أفريل 2025

تفرض إتاوات تصل إلى 100 دج

عصابات الحظائر الفوضوية تسيطر على شارع التطوع بقالمة   
أحكمت مجموعات الحظائر الفوضوية بقالمة قبضتها على شارع التطوع وسط المدينة و حولته إلى محمية يصعب الدخول إليها للتسوق أو حتى العبور إلى الأحياء الشعبية المجاورة.
و قال أصحاب سيارات يترددون باستمرار على سوق شارع التطوع بأن مجموعات من حراس الحظائر الفوضوية  فرضت منطقها على الجميع و رفعت الأسعار من 50 إلى 100 دينار منذ بداية شهر رمضان في غياب الرقابة و التنظيم بأحد أكبر الأقطاب التجارية بالولاية.  
و أضاف المواطنون القلقون من الفوضى السائدة بالشارع أنه أصبح من الصعب ركن سيارة أو حتى دراجة نارية على امتداد الشارع المزدوج و قبل أن يتوقف المحرك يقف أمامك عامل بالحظيرة المفتوحة و يسلمك تذكرة صغيرة تحمل اسم شارع التطوع باللغة الفرنسية و مبلغ 100 دينار مكتوب بالقلم الجاف فوق السعر القديم و يطلب منك الدفع أو المغادرة مستعرضا قوته البدنية.  و يضطر الكثير من رواد السوق الشعبي الكبير إلى قبول الأمر الواقع و دفع ثمن التوقف حتى و إن كانت المدة لا تتعدى دقيقة أو دقيقتين و بمحرك لا يتوقف عن الدوران و سائق وراء المقود يستعد للمغادرة على عجل.   و يتجنب أصحاب السيارات الدخول في ملاسنات مع حراس الحظائر المنتشرين في كل مكان بمدينة قالمة خوفا من تطور الوضع و تحوله إلى عراك و مشادات تستعمل فيها القضبان و العصي و ربما حتى السكاكين كما قال أحد المواطنين غاضبا و هو يغادر الشارع الشعبي الذي تحول إلى بؤرة للفوضى و النفايات و الروائح المنبعثة من بقايا اللحوم و الخضر المعروضة تحت أشعة الشمس الحارقة على امتداد الرصيف الفاصل بين جانبي الشارع المزدحم.  
و يطالب سكان المدينة بوضع حد لما وصفوه بجشع تجار الحظائر و فرض القانون و تمكين المواطنين من التنقل بحرية و التوقف بالأماكن المسموحة، دون مضايقات و استنزاف للجيوب تحت طائلة العنف و التهديد في بعض الأحيان.   و تنتشر مجموعات شبانية لحراسة الحظائر في قالمة بالأسواق و حول المستشفيات و المقرات الإدارية و المساجد و البنوك و غيرها من المواقع المستقطبة للمواطنين و تجبر أصحاب السيارات على الدفع المسبق أو المغادرة قبل التعرض لرد فعل عنيف.
 و تعرف مدينة قالمة أزمة سير خانقة على مدار السنة بسبب نقص حظائر توقف السيارات و ضيق الطرقات و الشوارع و في ظل الفوضى السائدة نمت الحظائر الفوضوية بقوة و انتشرت بكل مكان و فرضت منطقها على الجميع،  في انتظار تحرك مسؤولي المدينة للسيطرة على الوضع و حفظ كرامة المواطنين الذين أصبحوا عرضة للاستنزاف و التهديد كما قالوا في تصريحات للنصر التي زارت شارع التطوع أمس و وقفت على الفوضى السائدة هناك طيلة أيام شهر رمضان ساخنة.                                                                                                                
فريد.غ

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com