أكد، أول أمس الخميس بالبليدة، وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أن دائرته الوزارية تسير في عمل تشاركي مركز وسريع مع المنظمات النقابية من أجل...
أكد أول أمس، من قسنطينة وزير النقل، سعيد سعيود، أن استلام أولى الطائرات الجديدة المقتناة سيتم نهاية أوت المقبل، كما سيشرع 4 متعاملين اقتصاديين في...
أجرى متعامل الهاتف النقال موبيليس، أول أمس الخميس، وبشكل حصري بحضور ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، تجارب ناجحة على الجيل الخامس، في إطار الاختبارات...
أكد وزير الدفاع الوطني وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء للجمهورية الإسلامية الموريتانية، السيد حننه ولد سيدي ولد حننه، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رغبة بلاده في...
قال فلاحون يعملون بمستثمرات فردية و جماعية بعدة بلديات بولاية قالمة أمس الأحد بأن البنك الجهوي للفلاحة و التنمية الريفية بقالمة قد رفض ملفات القرض الرفيق الموجه لتمويل الموسم الفلاحي الجديد قدمها فلاحون مسنون حاصلون على عقود امتياز عوضت حق الانتفاع الدائم بموجب القانون 10/03 المنظم لعمل و نشاط المستثمرات الفلاحية المنبثقة عن قانون الثورة الزراعية القديم.
و حسب الفلاحين الذين زاروا مكتب النصر فإن البنك اشترط على الفلاحين المسنين الذين تجاوز البعض منهم 80 سنة التنازل لأحد الورثة من الأبناء للموافقة على القرض و لم يقبل البنك بالوكالات التي حررها الفلاحون المسنون لأبنائهم حتى يتمكنوا من التصرف في المستثمرة و تمثيلها أمام المؤسسات المالية و الهيئات الإدارية الأخرى.
و تنقل أبناء الفلاحين المحرومين من القرض الموجه لتمويل الموسم الفلاحي الجديد إلى المديرية الجهوية لبدر بنك بقالمة لمقابلة مسؤوليها غير أنهم لم يتمكنوا من ذلك و طلب منهم العودة يوم الخميس و هو اليوم المحدد لاستقبال المواطنين.
و استنجد أصحاب الملفات المرفوضة برئيس الغرفة الفلاحية و طلبوا منه المساعدة على تجاوز المرحلة الصعبة التي يمرون بها حيث حان موعد البذر و لم يحصلوا على البذور و الأسمدة بسبب العمر المتقدم الذي تحول إلى مشكل كبير بالمستثمرات الفلاحية التابعة لملكية الدولة.
و قد حاولنا الاتصال بالبنك الجهوي للفلاحة و التنمية الريفية بقالمة لمزيد من التوضيحات بخصوص مزاعم الفلاحين لكننا لم نتمكن من ذلك.
و يسمح قانون الامتياز الجديد 10/03 لصاحب المستثمرة الفردية بالتنازل للورثة و إبرام اتفاقيات شراكة و استثمار مع أطراف أخرى و الحصول على قروض تمويل لكن النصوص التطبيقية للقانون مازالت غامضة و ربما لن يفرج عنها حتى الآن مما سبب متاعب كبيرة لأصحاب المستثمرات و خاصة المسنين منهم الذين أصبحوا غير قادرين على خدمة الأرض و أوكلوا المهمة لأبنائهم غير أن هؤلاء الأبناء المستغلون الحقيقيون للأرض غير معترف بهم لدى البنوك و الإدارات الأخرى ذات الصلة بالنشاط الفلاحي.
فريد.غ