الموك للعودة إلى سكة الانتصار و كسب ود الأنصار

تستقبل تشكيلة مولودية قسنطينة غدا بملعب بن عبد المالك الصاعد الجديد إلى حظيرة وطني الهواة أمل شلغوم العيد، بنية العودة من جديد إلى سكة الانتصارات، و هو الخيار الوحيد لأشبال بلعرج إن أرادوا إحياء حظوظهم في العودة إلى رواق السباق على تأشيرة الصعود إلى حظيرة المحترفين، و بالمرة استعادة ود الأنصار الغاضبين بفعل النتائج السلبية، آخرها السقوط المدوي في خنشلة بثلاثية، و التي لم يتجرعها محبو و عشاق الفريق.
تشكيلة الموك قد لا تكون في منأى عن مفاجأة جديدة، رغم استفادتها اليوم من أفضلية الأرض و الجمهور، على الرغم من عدم تسجيل غيابات في هذه المباراة، إذا ما استثنينا قلب الدفاع بلة، و الذي سيغيب عن اللقاء الثاني على التوالي بسبب الإصابة، مع احتمال غياب الحارس عياشي الذي دخل في تربص مغلق مع المنتخب العسكري بمركز الباز بسطيف، حسب ما أكده رئيس الفريق رياض هيشور في مكالمة هاتفية أمس مع النصر، ليضطر بلعرج  للعودة إلى خدمات الحارس الأول بوالوذنين، الأخير الذي أبعد في لقاء خنشلة، من قبل مدرب الحراس فيصل دني، الذي التحق أمس رسميا بالعارضة الفنية للفريق الجار شباب قسنطينة، حيث تم تقديمه للاعبين قبل أن يلتقي المدرب فيكاريو في جلسة عمل، و هو الخبر الذي قال رئيس الموك هيشور بأنه لا علم له بذلك، قبل أن يؤكد صحة الخبر، مشيرا إلى أنه سيتم تعويضه بمدرب آخر في أقرب الآجال.
و في هذا الصدد أشار رئيس المولودية، إلى أنه فكر في تكليف الحارس الأسبق للفريق رشيد بوبغل بمهمة تدريب الحراس، في انتظار تمكينه- كما قال محدثنا- من فترة تكوينية تمكنه من الحصول على شهادة تدريب في اختصاص تدريب الحراس، و هذا من باب مساعدته بصفته من أسرة الموك.
من جهة أخرى و بخصوص مباراة الغد أمام تشكيلة "بوقرانة"، قال رئيس المولودية بأن الفريق حضر كما ينبغي لهذا الموعد، بعد أن طلب من رفقاء فرحات أيوب طي صفحة نكسة خنشلة، و التركيز على مباراة الغد، مؤكدا بأنه ليس أمامهم سوى الفوز بالنقاط الثلاث، من أجل الاستدراك و البقاء على صلة بكوكبة المقدمة، و إعادة بعث حظوظ التنافس على تأشيرة الصعود.
حميد بن مرابط