الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
في أول اجتماع  لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة
في أول اجتماع لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة

• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...

  • 24 نوفمبر 2024
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت

شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...

  • 24 نوفمبر 2024
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر

أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...

  • 23 نوفمبر 2024
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون

أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...

  • 23 نوفمبر 2024

حياة مـا بعد الزعيم

يحيي الأوفياء و المناضلون الذين مازالوا يؤمنون بالاشتراكية، الذكرى الأولى لرحيل الزعيم التاريخي و الرجل السياسي حسين آيت أحمد، بألم مضاعف و حسرة لا توصف، و هم يرون أقدم تشكيلة سياسية معارضة في الجزائر المستقلة، تعيش حربا داخلية بين قيادييها، قد تعصف بوجودها وتذهب بها إلى خزائن التاريخ كم ذهب مؤسسها الأول.
هذه ليست نظرة تشاؤمية لمصير تشكيلة سياسية محترمة، طالما أثرت الساحة الوطنية بنضالها الطويل في السرية و العلانية، و لكن الأصداء الواردة من هذه التشكيلة الحزبية، تفيد بأن تركة " الدا الحسين" هي محل نزاع بين تيارين متعارضين في الاتجاه نحو السلطة، أو إدارة الظهر لها، و النتيجة أن التيار الغالب بدأ يصفي خصومه من زمان الواحد تلو الآخر، آخرهم القيادي الذي طرد بالأمس بعد أن ندّد بممارسات غير ديمقراطية و تسلطية داخل قيادة أقدم حزب ديمقراطي.
فتنة "الأفافاس" كانت منتظرة بأعين الملاحظين، بعد عام من الغياب الأبدي للزعيم الذي لم يصنع زعيما لخلافته من بعده لاستكمال المغامرة الديمقراطية، على الرغم من أن الحزب يعجّ بمجموعة من الإطارات التي تظهر و تختفي كل مرة بحكم فكرة تدوير منصب السكرتير الأول، كما هي تقاليد أحزاب الأممية الاشتراكية.
و يتحسّر الكثير من المناضلين، كيف أن عديد الأزمات التي عاشها الحزب منذ حوالي خمسين سنة إلى غاية اليوم، لم تسمح له بإنضاج بدائل عملية للزعيم التاريخي، أم أن هذا الأخير كان كغيره من الزعماء يعمل على أن لا زعيم من بعده و يعتقد أن لا قدرة لأحد على خلافته،
و هو مرض نادر يعاني منه نوع فريد من الزعماء.
على كلٍ آثار اختفاء الزعيم قسريا أو طوعيا من على رأس القيادة، مسّت عندنا جميع العائلات السياسية التي انفجرت إلى حزيبات صغيرة، و بدت المأساة أكثـر لدى الأحزاب التي تصنّف نفسها بالخانة الديمقراطية، أين يشكو مناضلوها من التسلط و الرأي الواحد، أكثـر ممّا يشتكي المناضلون المنخرطون في الأحزاب الوطنية و الإسلامية التي لا تقيم وزنا كبيرا للفرد و تطلب منه الذوبان في الجماعة حتى و لو كان يحسب نفسه زعيما.
و يتخوّف اليوم المتابعون للحياة السياسية الوطنية، خاصة لدى أحزاب المعارضة، من أن تلقى نفس مصير الأفافاس، بحيث تعجز هيئات التحكيم و المصالحة الداخلية عن الفصل في النزاعات حول التوجهات الاستراتيجية
و الخيارات الكبرى، مثل المشاركة في الانتخابات أو المقاطعة، و المشاركة في الحكومة من عدمها.
و من هذا المنطلق، فقد ولد الأرندي من رحم الأفلان، كما تفرّع عن الأفافاس مجموعة من الأشخاص شكلوا أحزابا لا أثر لها، و هو ما قام به المنشقون عن الأرسيدي و حمس، و أيضا الذين تمرّدوا عن حركة جاب الله الأولى و الثانية.
و يبدو أن الأحزاب ذات النزعة الوطنية، هي وحدها من لديها القدرة الكامنة على تجاوز عقدة الزعيم، لأنها لا تؤمن بالزعيم الأبدي، فالحركة الوطنية عبر تاريخها النضالي الطويل كانت دوما توجد البدائل الممكنة لبلوغ الأهداف الوطنية، و أن ظاهرة الكثـرة في الزعماء لم تثنها عن الإعلان عن الثورة التحريرية بمن حضر.
و يقال أن الزعماء يخطئون مرتين، أولا و هم أحياء عندما يعملون المستحيل على تصحير محيطهم المقرب من أي كفاءة واعدة تريد أن تتجاوز الزعيم أو القائد الذي لم يخلق مثله،
و ثانيا عندما يموتون و لم يصنعوا زعيما أو قائدا يحافظ على الأقل على الإرث السياسي الذي تركوه و يحفظون ذكراه.
هذا ينطبق على العائلات السياسية التقليدية التي تمرّست على النضال في الأوقات الصعبة التي يكون فيها القائد هو الملهم، أما الأحزاب الحديثة فهي لا تؤمن أصلا بفكرة الزعيم، و أن الحياة السياسية بعد رحيله ممكنة و قد تكون ممتعة أيضا.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com