السبت 19 أفريل 2025 الموافق لـ 20 شوال 1446
Accueil Top Pub
سعداوي يعلن عن استحداث
سعداوي يعلن عن استحداث "جائزة الابتكار المدرسي" ويؤكد: نعمل مع النقابات على استكمال التكفل بجميع انشغالات موظفي القطاع

أكد، أول أمس الخميس بالبليدة، وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أن دائرته الوزارية تسير في عمل تشاركي مركز وسريع مع المنظمات النقابية من أجل...

  • 18 أفريل 2025
وزير النقل يكشف من قسنطينة: 4 مؤسســــات ستشـــرع في تركيب الحافـــلات خــلال أسابيــــع
وزير النقل يكشف من قسنطينة: 4 مؤسســــات ستشـــرع في تركيب الحافـــلات خــلال أسابيــــع

أكد أول أمس، من قسنطينة وزير النقل، سعيد سعيود، أن استلام أولى الطائرات الجديدة المقتناة سيتم نهاية أوت المقبل، كما سيشرع 4 متعاملين اقتصاديين في...

  • 18 أفريل 2025
أكدت جاهزية البنية التحتية الخاصة بهذه التكنولوجيا: موبيليس تجري تجارب حصرية ناجحة على الجيل الخامس
أكدت جاهزية البنية التحتية الخاصة بهذه التكنولوجيا: موبيليس تجري تجارب حصرية ناجحة على الجيل الخامس

أجرى متعامل الهاتف النقال موبيليس، أول أمس الخميس، وبشكل حصري بحضور ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، تجارب ناجحة على الجيل الخامس، في إطار الاختبارات...

  • 18 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

من بينها «بنسل درووينغ» الماليزية


نســــب متابعـــــة و تحميـــل  قياسيـــة لمواقـــع تعليــم الرســم
حققت بعض الصفحات المتخصصة في تعليم فنون الرسم و عرض إبداعات التشكيليين عبر العالم نسبة متابعة قياسية على شبكة الأنترنت و تفوّقت على الكثير من مواقع الموسيقى، مانحة بذلك آفاقا أوسع لما بات يعرف اليوم بالعرض الإلكتروني، الذي ينافس بقوة العرض الفني الكلاسيكي بالقاعات.   بأرقام لا تقل عن 400 مليون متابعة، بيّنت بعض المواقع المخصصة لتعليم تقنيات الرسم الكلاسيكي و الحديث، بأن الفن التشكيلي تحرّر من قاعات العرض الراقية، و اختار توسيع مساحة التفاعل و التواصل مع هواة و عشاق الفن التشكيلي و ذلك من خلال تخطي الحدود الجغرافية و الأجواء الحميمية بقاعات العرض التقليدية، بحثا عن الآراء و التعليقات و النقد أيضا، و أكثر من ذلك الوصول إلى أكبر عدد من المتلقين بفضل التواصل الافتراضي و البصمة الإلكترونية التي يرى الكثيرون بأن الشبكة العنكبوتية منحت الكثير من تخصصات الإبداع الفني حيوية و أداء تواصليا فائق الحس، مما منح الفرصة للهواة من التدرب على تقنيات المحترفين و النهل من تجاربهم الطويلة. و لعل من أكثر الصفحات الأكثر متابعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي و بشكل خاص فايسبوك و انستغرام الصفحة الموسومة «بنسل درووينغ» (الرسم بقلم الرصاص) و التي تسجل نسبة متابعة قياسية عند نشر أي عملية رسم بمختلف تقنياتها و مراحل تجسيدها، حيث وصل عدد متابعي بعض ورشاتها المشوّقة، لاسيّما تلك المتعلّقة بالرسم الثلاثي الأبعاد، 400 مليون و نصف المليون متابع، و أكثر من 50 ألف عملية تحميل و مشاركة من قبل المهتمين عبر العالم، بمن فيهم الهواة الجزائريين.  و بالرغم من تأسيس و استحداث بعض المواقع التشكيلية الجزائرية و العربية، بهدف إشراك و إبراز أعمال المبدعين المحليين غير أن أكثر المحاولات لم تنجح في تحقيق ما حققه المشاركون الناشطون في «بانسل درووينغ» ،و على رأسهم مؤسس «فيريأبرياتنو» ذي الجذور الماليزية الذي أبهر العالم بتقنياتها المتميّزة في تحضير واستغلال الألوان و أدوات الرسم الحديث عموما. و قد أصبحت هذه المواقع مرجعا أساسيا و وجهة ضرورية لهواة الراسم الراغبين في صقل مواهبهم و الالتحاق بركب المبدعين المحترفين، و هو ما يبدو من خلال تعليقات بعض زوار و متصفحي هذه الصفحات الذين يؤكد أكثرهم بأن مواقع التواصل الاجتماعي، فتحت أبوابا واسعة لتبادل الخبرات في مجال الرسم و التعرّف عن قرب على أشهر الفنانين المتميزين في العالم و التعرّف على أعمالهم. و لم يخف الكثيرون استفادتهم من فيديوهات دروس تعلّم تقنيات الرسم المختلفة، التي لم يحظوا بفرصة تعلّمها في الواقع. و قال البعض بأن أساتذتهم يشجعونهم على متابعة الفيديوهات المنشورة في مثل هذه المواقع، لأهميتها و إلمامها بشتى الأساليب و التقنيات الضرورية و بشكل خاص الصور التشريحية لجسم الإنسان و مختلف الحيوانات و التي باتت متوّفرة بسهولة عبر مواقع مجانية تعمل على تعميم الذوق الفني و منح فرص تعلم الرسم و الوصول إلى درجة الاحتراف دون الحاجة إلى ارتياد المعاهد المتخصصة، باعتبارها تقدم كل التقنيات التقليدية و العصرية و المستحدثة  بفضل التطوّر التكنولوجي. و في تعليق أحد المبحرين، أن الجامعات و مدارس الفنون الجميلة اختزلت أهميتها في منح الشهادات، غير أن المعلم الأنجع لفنون الرسم أصبح معلما افتراضيا لا يبخل بأي معلومة أو تفصيل، مهما كان دقيقا عن متابعيه عبر العالم، حتى لمن لم يكن موهوبا و لا يتقن فن الرسم، لأن مثل هذه المواقع المتخصصة توّفر برامج متكاملة لتعليم أساسيات و منح المهارات.  و قد وجد الكثيرون ضالتهم في مثل هذه المواقع لتعلّم الرسم بالفحم أو الألوان الزيتية و غيرها، و اعتبرها البعض غير كافية ، لأن معظم الفيديوهات تصوّر مراحل الرسم بوتيرة سريعة يصعب على المبتدئين متابعتها، فضلا عن مشكلة اللغة. و تحدث البعض عن تجاربهم المتميّزة التي حملتهم من مجرّد أشخاص فضوليين مهتمين بفن الرسم إلى محترفين ساعدتهم هذه المواقع في إتقان فنون و تقنيات الرسم و عمقت رؤاهم الجمالية و الفنية، ناهيك عن منحهم فرصة إبراز أعمالهم.  و يجد عشاق الفن التشكيلي كل ما يبحثون عنه، مهما اختلفت مجالات اهتمامهم و احترافهم، سواء في مجال الرسم الزيتي أو الفحمي أو المائي أو العصري الرقمي أو ثلاثي الابعاد أو الإنمي و غيرها من المجالات الأكثر استقطابا لهواة الرسم في عصرنا هذا.
مريم/ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com