الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
السجـن لأستـاذ فيزياء و مـوال بتهمة تمويـل جماعــة إرهــابيـة
سلّطت محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي، مساء أول أمس، عقوبة 3 سنوات سجنا في حق أستاذ مادة الفيزياء في الطور المتوسط بتبسة المسمى (ب.ج) من مواليد 1967، فيما أدين الموال المسمى (ف.ح) من مواليد 1985 بعقوبة 10 سنوات سجنا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دينار، فيما تمت تبرئة ساحة المدعو (ف.م) من مواليد 1987 من التهم المنسوبة إليه، وتوبع المتهمون الثلاثة بجرم جنايتي المشاركة في جماعة إرهابية مع معرفة غرضها وأنشطتها، والحيازة والاستيلاء على سلاح وذخيرة ممنوعة دون رخصة من السلطة المختصة، والتمس ممثل النيابة العامة توقيع عقوبة السجن المؤبد لجميع المتهمين.
القضية بحسب ملفها الذي طرح في جلسة المحاكمة التي حضرتها النصر، تمت معالجتها على إثر معلومات وردت منتصف سنة 2015 لفرقة الدرك الوطني بالعامرية بدائرة سيقوس، تفيد بوجود شخص من البدو الرحل مبحوث عنه في قضية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة وهو مستقر بضواحي مدينتي عين فكرون وسيقوس وبحوزته سلاح ناري، لتضع قيادة المجموعة الإقليمية للدرك وحداتها في حالة تأهب لمراقبة تحركات عناصر البدو الرحل النازحين على مستوى إقليم بلديات الولاية، ليتم تحديد مكان تواجد العائلة المبحوث عن أفرادها غير بعيد عن جبل القريون، والذي يعد نقطة فاصلة بين بلديات أولاد قاسم وهنشير تومغني وسيقوس وعين كرشة وعين فكرون.
عناصر الدرك نجحت في تحديد مواصفات المبحوث عنه المسمى (ف.ح) المنحدر رفقة عائلته من منطقة فيض البطمة بالجلفة، والذي اتضح بعد عرض هويته على مستوى تطبيقية فصيلة التوثيق القضائي لمجموعة الدرك، بأنه مبحوث عنه بأمر من قاضي التحقيق بالغرفة الثانية لمحكمة تبسة في قضية تتعلق بالانخراط في جماعة إرهابية مسلحة، وملفه حول لمحكمة القطب الجزائي المتخصص بقسنطينة، ليصدر في حقه أمر بالقبض من رئيس غرفة الاتهام بمجلس قضاء قسنطينة.
تفتيش خيمة العائلة أسفر عن حجز بندقية صيد ذات فوهتين مسطحة وشبيهة ببندقية «سانتيتيان» ذات عيار 16 ملم. كما تم حجز 41 خرطوشة صالحة للاستعمال منها 24 خرطوشة لونها أخضر و13 خرطوشة لونها أحمر عيار 16 ملم و4 خراطيش مختلفة الأنواع والألوان، مع حجز جهاز هاتف ودليل لاستعمال جهاز راديو يحمل علامة “pionner».
مداهمة الخيمة أسفرت كذلك عن توقيف شقيق الموال المسمى (ف.م) والذي تبين بأنه مبحوث عنه هو الآخر في قضية إنشاء جماعة إرهابية غرضها بث الرعب وسط السكان والاختطاف، وبينت التحريات الأمنية بأن الشقيقين المنحدرين من الجلفة، استقرا وعائلتيهما منذ سنة 2010 في منطقة “مرايحان» بتبسة وأصبحا منذ ذلك التاريخ يتعاونان مع المجموعات المسلحة، وبدأت أول عملية تمويل حين تقدم 3 مسلحين من الشقيقين مانحين إياهم مبلغ 7500 دينار طالبين منهما توفير مواد غذائية متنوعة، ليقتني المعنيان المواد من محل أستاذ الطور المتوسط المالك لمحلين تجاريين يتواجدان بالعقلة أحدهما لبيع الأعلاف والآخر لبيع المواد الغذائية وينقلانها على متن شاحنة المتهم الموال من نوع “دايهاتسو»، لتتكرر عملية الدعم والتمويل بعدها.
تحقيقات الدرك كشفت بأن الأستاذ والتاجر على علم بنشاط الجماعة المسلحة وخوفه من انكشاف أمره جعله يخفي الشحنات المباعة بأغطية، كما أن الشقيقين الآخرين هما المكلفان بنقل بقايا المجموعة المسلحة بين مناطق مختلفة بتبسة والحدود التونسية،. كما كشف ملف القضية بأن الأطراف الثلاثة كانوا على تواصل مباشر بأمير الجماعة المكنى «السوفي»، والذي تكفل بتسليم السلاح المحجوز للموال أين اتضح بعد تعريفه بأنه راجع لجماعة إرهابية سلبته من قوات الأمن المشتركة إثر كمين بمنطقة «بويلات» ببلدية ثليجان بتبسة بتاريخ 26 من شهر أفريل من سنة 2001، وتبين بأن السلاح يعود لعون الدفاع الذاتي المسمى (س.ش) الذي راح ضحية للاعتداء.
تحقيقات عناصر فصيلة الأبحاث خلصت إلى أن الشقيقين قاما بأزيد من 4 عمليات دعم لوجيستيكي سنة 2012، وخوفا من انكشاف أمرهما قاما بتغيير مقر إقامتهما لوجهات متعددة متحججين في كل مرة بالبحث عن مناطق رعوية، غير أن هذه المناطق اتضح بأنها تتواجد في كل مرة في أماكن قريبة من الجبال المعروفة بالنشاط الإرهابي.
أحمد ذيب