* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
رئيس الجمهورية يدعو الجزائريين إلى التحلي باليقظة
• مطالبون ببناء جزائر قوية اقتصاديا و صلبة أمنيا
أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، أن الخيارات الإستراتيجية المنتهجة لتفعيل الاقتصاد الوطني تهدف لمواكبة الوضع الذي يمر به الاقتصاد العالمي، مضيفا بأن التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم تتطلب المواكبة «بالحكمة والحنكة»، ودعا الشعب الجزائري إلى التحلي باليقظة والحفاظ على المكاسب التي حققتها البلاد وضمان استمراريتها، والاقتداء بأسلافهم في صنع الأحداث والانتصارات لبناء «جزائر قوية اقتصاديا وصلبة أمنيا».
قال رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس، أن الخيارات الإستراتيجية في تفعيل وتحسين الاقتصاد الوطني جاءت مواكبة للوضع الراهن الذي يمر به الاقتصاد العالمي وتحقيقا للتنمية الشاملة في كافة الميادين، وذلك في رسالة له بمناسبة إحياء ذكرى عيد النصر المصادف ليوم 19 مارس من كل سنة قرأها نيابة عنه المستشار برئاسة الجمهورية، محمد علي بوغازي، حيث أكد الرئيس أن الخيار المنتهج يأخذ في الحسبان الوضعية الحقيقية للإمكانيات المتاحة للوطن ويأخذ في الحسبان كذلك كل الحقائق للعالم الذي نعيش فيه. وأكد رئيس الجمهورية، بأن العالم يشهد توترات وتغيرات إقليمية ودولية، وتجري فيه تحولات متسارعة تتطلب المواكبة بالحكمة والحنكة، وشدّد رئيس الجمهورية على ضرورة إشراك المجتمع برمته في كافة الخطوات التي تنتهجها الدولة لمواكبة التحولات التي يشهدها العالم، موضحا بأن هذه المواكبة لا يجب أن تنحصر عند النخبة، وإنما يجب أن يكون متشبعا بها وواعيا لها مجتمعنا برمته. وأضاف رئيس الجمهورية أن الشعب الجزائري «ظل حاملا لرسالة الوفاء والإخلاص للوطن ومدافعا عنها وظل صابرا بالأمس و مكابدا للمحن وتجاوزها بأثمان باهظة»، وقال بأن الشعب الجزائري «استلهم الدروس واستخلص العبر من الوطنية» ليحول الجزائر إلى بلد آمن بفضل سياسة السلم والمصالحة الوطنية التي يراها الجميع تتعمق كل يوم في نفوس المواطنين الذين اندفعوا «في جو من الثقة والطمأنينة، يطلقون الورشات الكبرى الاقتصادية والصناعية و الفلاحية منها».
كما أكد الرئيس بوتفليقة، أن الدولة «تمكنت من تجسيد سلطان القانون في الميدان واستقلالية القضاء وتطبيق الإصلاحات التي جاء بها الدستور الذي كرس تحولات عميقة بما يمكن من تحصين الوطن وجعله في أمان ومأمن في الداخل والخارج». ودعا رئيس الجمهورية، الشعب الجزائري «إلى التحلي باليقظة والحفاظ على المكاسب التي حققتها البلاد وضمان استمراريتها بما يجعل المواطن يعيش حرا في إطار الديمقراطية». وأضاف رئيس الدولة أن هذه الديمقراطية «تبني وتبرز الكفاءات والخبرات التي تعود على الوطن بالفلاح والصلاح، وتمكن بناتنا وأبناءنا من أن يفتخروا بما أنجزوه وما حققوه، في محيط استطاعوا فيه استرجاع والحفاظ على الأمن والسلم». وأكد رئيس الجمهورية في رسالته، أن استرجاع السلم جاء بفضل تضحيات الشعب الجزائري ووعيه «وفي المقدمة أفراد الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وقوات الأمن من درك وشرطة الساهرين على أمن البلاد والعباد. وحرص الرئيس على توجيه تحية لجميع الضباط وجنود وإطارات الجيش وعناصر الأمن على التضحيات التي يقدمونها يوميا للحفاظ على استقرار وأمن البلاد.
أنيس نواري
رئيس الجمهورية يذكّر بأن الوفد الجزائري المفاوض رفض أي تنازل و يؤكد
عيد النصر تتويج لكفاح مرير ضد الاستعمار الفرنسي
أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أن عيد النصر يعد «محطة بارزة» في تاريخ الجزائر و «تتويجا لكفاح مرير» ضد الاستعمار الفرنسي عانى ويلاته الشعب الجزائري وما يزال يعاني من آثاره إلى يومنا هذا»، وأكد الرئيس بوتفليقة، بأن وقف إطلاق النار جاء نتيجة مفاوضات شاقة، مضيفا بأن الوفد الجزائري استطاع أن يفتك حق شعبنا كاملا في حريته وسيادته. شدّد رئيس الجمهورية، أن عيد النصر يعد «محطة بارزة» في تاريخ الجزائر و «تتويجا لكفاح مرير» ضد الاستعمار الفرنسي، عانى ويلاته الشعب الجزائري وما يزال يعاني من آثاره إلى يومنا هذا». و تابع رئيس الجمهورية في رسالته بمناسبة الاحتفال بعيد النصر، بأنه يوم «أنهى فيه شعبنا البار حقبة طويلة من الاستعمار، ووقف فيه وقفة عز ومجد وانتصار، بعد ثورة نوفمبر المجيدة التي صنعها أبناؤه بما وهبهم الله من إرادة وإيمان لا يصدهما عن بلوغ الغاية الحديد ولا النار، وبما قدموا من تضحيات جسام، ملايين من الشهداء، والمعطوبين ومن الأيامى واليتامى، فضلا عن الخراب والدمار، وما خلف كل ذلك من وضعيات مأساوية مست كل أسرة في كافة أنحاء البلاد». وأكد رئيس الدولة أنه «إذا كان 19 مارس 1962 تاريخ وقف إطلاق النار، جاء بفضل تضحيات الشهداء والمجاهدين»، فقد كان أيضا نتيجة مفاوضات شاقة قادها وفد الجزائر المكافحة، الذي استطاع أن يحاور المستعمر بعبقرية وكفاءة، ملؤهما الإخلاص والوفاء للوطن، وعلى الرغم مما كان لدى الخصم من مراجع ومصادر فقد استطاع الوفد الجزائري أن يفتك حق شعبنا كاملا في حريته وسيادته على أرضه دون أن ينقص منها باعا أو ذراعا». وخلص الرئيس بوتفليقة إلى القول «وبهذه الملحمة، حربا ومفاوضات، أعطى شعبنا وثورته الخالدة الصورة الرائعة لمسيرته التي نفتخر بها اليوم وغدا، ونحيي ذكرى أيامها الخالدات، ونعتبر بمثلها وقيمها ونتسلح بها للمضي قدما نحو الغاية التي نصبو إليها، من العمل والجهد وربح معركة الجهاد الأكبر، معركة البناء والتشييد لنصنع الجزائر التي كانت حلم شهدائنا الأمجاد، والتي لا تزال تحرك وجدان مجاهدينا ومجاهداتنا البواسل الذين نزفّ لهم جميعا اليوم تحية التقدير والإكبار». كما دعا الرئيس بوتفليقة الجزائريين إلى الاقتداء بأسلافهم في صنع الأحداث والانتصارات وفي هذا الإطار، ذكر الرئيس بوتفليقة بما قاله في إحدى المناسبات من سنة 2009 عندما أكد أن «الواجب اليوم يحتم علينا أن نتجاوز توصيف الأحداث وتصنيفها في التاريخ، كما لو كانت حالا باهتة بلا أبعاد أو أحداث لا تستند إلى علل وأسباب».
أنيس نواري