التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
"أبريد أوفلى" الطريق الممنوع على النساء في الأربعاء ناث ايراثن
تتميز مدينة الأربعاء ناث ايراثن، بولاية تيزي وزو ،الملقبة بمدينة الأسود بطريق ممنوع عن النساء منذ العهد الاستعماري إلى غاية يومنا هذا، يقع أعلى المدينة ويعرف باسم «أبريذ أوفلى».
وفي ذات الخصوص تقول السيدة وردية، إحدى نساء المنطقة، أنّ أبريذ أوفلى يرتاده الرجال والأطفال دون النساء ،منذ وقت الثورة وإلى يومنا هذا، وكانت البيوت والسكنات المتواجدة على حافة الطريق في عهد فرنسا الاستعمارية، عبارة عن حانات لتعاطي الخمور و ملاه و مراقص انتشرت على طوله، وللحفاظ على سمعة بنات المنطقة ونسائها وحمايتهن من الفساد الأخلاقي، منعهن آنذاك الرجال من المرور من ذلك الطريق، و كل امرأة كانت تمر من هناك في تلك الفترة تعتبر فاسقة.
الملفت أن الوضع بقي على حاله طيلة عقود من الزمن ولم يتغير إلى غاية اليوم و أكدت محدثتنا بأنّه و بالرغم من استقلال البلاد وتنظيف الطريق من الحانات التي شوهته طيلة فترة الاستعمار الفرنسي، إلا أنه لا يمكن للمرأة ،سواء كانت متزوجة أو عازبة ،كبيرة السن أو صغيرة ،المرور من «أبريذ أوفلى» حتى ولو كانت مع مرافق ،مثل زوجها أو شقيقها،بالرغم أنّ تلك الحانات تحولت بعد الاستقلال إلى مراقد مخصصة للرجال و أخرى إلى محلات تجارية على غرار محلات القصابة أو الحلاقة الخاصة بالعنصر الذكري.
إن المرور عبر تلك الطريق بالنسبة للمرأة في وقتنا الحالي لا يزال محظورا ، قالت السيدة وردية ،مشيرة إلى أنها تتعمد أن تسلك طرقات أخرى ،مهما كانت مسافتها طويلة، ولم تتجرأ قط منذ سنوات سلك تلك الطريق، لأن سكان المنطقة سينظرون إليها نظرة سلبية بسبب الأفكار المسبقة و الذهنيات التي ورثها هؤلاء منذ العهد الاستعماري ولا تزال راسخة فيهم إلى غاية اليوم.
سامية إخليف