تم مساء أمس تقديم العرض الشرفي للفيلم الروائي الطويل حول حياة ونضال وكفاح الشهيد زيغود يوسف (1921 – 1956) بقاعة العروض الكبرى أحمد باي «زينيت»...
أكد خبراء ومحللون، أمس، أن فوز السفيرة سلمى مليكة حدادي، بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، انتصار دبلوماسي مهم على الصعيد الإفريقي ويعكس مدى...
* التأكيد على الإسراع في الاستغلال الأمثل لوحدات الإنتاج المحوّلةترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أمس الأحد بقصر الحكومة، اجتماعا لمجلس...
انتقد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الحليم قابة، أمس، المخططات العدائية الفرنسية التي تحاك ضد الجزائر، مؤكدا بأن الجمعية تقف في الصف...
13 بالمائة من المراهقين بولاية سطيف يعانون السمنة
كشفت نهاية الأسبوع الدكتورة ميكيداش ،مختصة في الطب الباطني بالمستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور بسطيف ، بأن نسبة البدانة المسجلة لدى المراهقين بلغت 13 من المائة، استنادا إلى دراسة أجراها أطباء مختصون في الطب الباطني والتغذية بسطيف، على عينة تضم أزيد من 217 مراهق تتراوح أعمارهم بين 15 و18 سنة.
وذكرت الأخصائية بأن سبب إجراء هذه الدراسة يعود إلى عدم إجراء أية دراسة من قبل على هذه الفئة، بسبب متابعة الأطفال من قبل المختصين في طب الأطفال إلى غاية بلوغهم سن 12عاما ، في حين قد تجرى دراسات أخرى على الراشدين، خصوصا و أن مرحلة المراهقة جد حساسة في مراحل نمو الإنسان.
الطبيبة أوضحت للنصر، على هامش انعقاد المؤتمر الوطني الثامن حول طب الأطفال والنمو لدى المراهقين، الذي احتضنت فعالياته قاعة المحاضرات مولود قاسم نايت بلقاسم، بجامعة سطيف 1، في نهاية الأسبوع، بمشاركة قرابة 400 طبيب عام ومتخصص، بأن السمنة تعتبر داء العصر الذي قد يؤدي إلى ظهور أمراض أخرى على المدى المتوسط والبعيد.
و أضافت بأن الأبحاث باتت تنجز بإسهاب في ذات الموضوع لخطورته، حيث يواجه الطفل أو المراهق معضلة البقاء بدينا عند البلوغ، و حتى خلال تقدمه في السن، وقد يصبح مرضا مزمنا يصعب التخلص منه.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يتعداه إلى التعرض لخطر الإصابة بالأزمات القلبية أو مرض السكري وكذا الارتفاع في الضغط الدموي أو الشرياني، ناهيك عن احتمال الإصابة بارتفاع نسبة الكولستيرول. و استطردت قائلة بأن عدم التخلص من السمنة بالموازاة مع التعرض للإصابة بأحد هذه الأمراض سيؤدي إلى مضاعفات وتعقيدات صحية تفضي حتما إلى الوفاة.
أما بخصوص الوقاية ، ذكرت محدثتنا بأن مسؤولية الأولياء كبيرة في انتقاء الأغذية المناسبة في كل مرحلة عمرية، إضافة إلى الابتعاد عن السكريات ، الدهون، الوجبات السريعة، الحلويات، رقائق البطاطا و المأكولات غير الصحية المختلفة. ذات المسؤولية ،حسب الدكتورة ميكيداش، تتقاسمها المؤسسات التربوية التي عليها تخصيص أغذية متوازنة و صحية خلال الوجبات ، سواء بالنسبة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أو السمنة.
ودعت في الأخير الأطباء المختصين والعامين إلى حث التلاميذ على ممارسة الرياضة البدنية وتفادي الترخيص بعدم ممارسة الرياضة للجنسين، إضافة إلى فتح الممرات المخصصة لممارسة رياضة المشي وإنشاء الفضاءات الرياضية المختلفة والمتخصصة.
رمزي تيوري