الجمعة 7 فبراير 2025 الموافق لـ 8 شعبان 1446
Accueil Top Pub
وزير الاتصال يسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى نظيره الغاني
وزير الاتصال يسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى نظيره الغاني

سلم وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الجمعة بأكرا، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، رسالة خطية إلى رئيس...

  • 07 فبراير 2025
سكن ترقوي مدعم: التحضير لآليات قانونية جديدة للحد من مشكل المشاريع المتوقفة
سكن ترقوي مدعم: التحضير لآليات قانونية جديدة للحد من مشكل المشاريع المتوقفة

تحضر وزارة السكن والعمران والمدينة لآليات قانونية جديدة للحد من مشكل توقف بعض المشاريع السكنية بصيغتي الاجتماعي التساهمي والترقوي المدعم، وهذا في...

  • 06 فبراير 2025
بدعوة من رئيس أركان الدفاع الهندي: الفريق أول شنقريحة في زيارة رسمية إلى جمهورية الهند
بدعوة من رئيس أركان الدفاع الهندي: الفريق أول شنقريحة في زيارة رسمية إلى جمهورية الهند

شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأربعاء، في زيارة رسمية إلى...

  • 05 فبراير 2025
التوقيع على عقد تصنيعه: مهنـدسـو سوناطـــراك يطـــوّرون جهـــاز تعديــل حقـن الغـاز بآبــار النفـط
التوقيع على عقد تصنيعه: مهنـدسـو سوناطـــراك يطـــوّرون جهـــاز تعديــل حقـن الغـاز بآبــار النفـط

* حشيشي: بداية تعاون استراتيجي للاستثمار في الابتكار وقّعت المديرية المركزية للبحث والتطوير التابعة لمجمع سوناطراك والمؤسسة الوطنية لخدمات الآبار...

  • 05 فبراير 2025

خبراء يقترحون إجراءات اقتصادية لكبح الظاهرة وعدم الاكتفاء بالتحسيس: الإفراط في الإنفاق والتبذير عادة ملازمة لرمضان بالجزائر


يرتفع إنفاق الأسر العادية خلال شهر رمضان بنسبة تتراوح ما بين 20 و25 بالمائة، بسبب تغير العادات الاستهلاكية والتهافت على اقتناء مختلف أنواع المنتجات، وتتجاوز مصاريف الأسرة الواحدة 70 ألف دج، وفق تأكيد مختصين، يقترحون إعطاء الأسعار قيمتها الحقيقية لإعادة ضبط ما يعرف باقتصاد الأسر، ومحاربة ظاهرة التبذير.
وتقدر ميزانية الأسر متوسطة الدخل في الأيام العادية ما بين 50 ألف إلى 60 ألف دج، جزء منها يذهب لاقتناء الخضر والفواكه وكذا اللحوم التي يخصص لها شهريا ميزانية تتراوح قيمتها ما بين 20 ألف إلى 25 ألف دج وفق تأكيد الخبير الاقتصادي فريد بن يحيى،  لكنها ترتفع في شهر رمضان إلى أكثر من ذلك، حيث تقفز مصاريف الأكل إلى 40 ألف دج وقد تصل إلى 45 ألف دج، جراء الإقبال على اقتناء كميات أكبر من المواد الغذائية فضلا عن اللحوم بأنواعها، التي تبقى أسعارها مرتفعة وغير متاحة للجميع، مقابل توفر المواد واسعة الاستهلاك على غرار الخضر والفواكه وبأسعار معقولة، مما يشجع الأسر على تنويع مشترياتها وفق نفس المصدر، الذي حذر من التبذير والإفراط في الاستهلاك، خاصة فيما تعلق بمادة الخبز، مصرا على ضرورة اقتناء الحاجيات اليومية بعقلانية، والابتعاد عن الإسراف، حتى لا يكون مصير نسبة من المقتنيات سلة المهملات.
وأفاد من جهته وزير المالية السابق عبد الرحمان بن خالفة أن جزءا هاما من ادخار الأسر يصرف في شهر رمضان، موضحا أن الجزائر تصنف من البلدان القلائل التي لا يتماشى فيها النمط الاستهلاكي للأفراد مع مستوى المداخيل، أي أننا ننفق أكثر مما نحصل، أننا أيضا من البلدان القليلة جدا التي يغادر فيها عدد هام من الأفراد إلى الخارج لقضاء العطلة في الفترة الممتدة ما بين شهر ماي إلى غاية شهر سبتمبر، ناهيك عن تغير نمط الاستهلاك في الأعياد والمواسم  والأفراح، حيث تطغى في بعض الأحيان مظاهر التبذير، وذكر على سبيل المثال تحول بعض المناسبات العائلية البسيطة إلى أفراح تصرف فيها الملايين.
وقال الخبير في الاقتصاد إن المحللين يعتمدون هذه المؤشرات في دراسة المستوى المعيشي للمجتمعات، وبحسبه فإن تغير النمط الاستهلاكي للمجتمع الجزائري مرده الازدهار الاجتماعي الذي تم تحقيقه في السنوات الأخيرة، مما جعل الاستهلاك يطغى على ما تمتلكه الأسر من ميزانية، وهو ما يعرف لدى المختصين بالاقتصاد العائلي، في ظل صعوبة تغيير الذهنيات والتأثير على الأفراد لمراجعة طريقة الاستهلاك، وجعلها تتناسب مع المدخول الشهري.
ويقترح المصدر أن تتم معالجة ظاهرة الإفراط في الاستهلاك بوسائل اقتصادية محضة، عن طريق إعطاء الأسعار المطبقة في السوق قيمتها الحقيقية، سواء بالنسبة للأجور أو النقل أو مختلف أنواع المنتوجات والمواد الاستهلاكية، أي تطبيق أسعار تقترب من التكلفة، مما سيدفع حسب توقعه بالأفراد إلى ترشيد النفقات ومراجعة ثقافة الاستهلاك  وجعلها تتماشى مع طبيعة الإمكانات المادية، مع ضرورة إعادة ترتيب الاقتصاد العائلي، بالتركيز على الأولويات وعدم التمادي في الإقبال على الكماليات، وأبدى السيد بن خالفة استغرابه من بعض المظاهر التي أضحت متفشية لدى الأفراد، كأن يقني الشخص مثلا هاتفا نقالا ب 20 ألف دج، في حين أن مدخوله الشهري لا يفوق 40 ألف دج، محذرا أيضا من تفشي التبذير، نتيجة الإقدام عل اقتناء كميات كبيرة من المواد الغذائية كالخضر والفواكه التي تعرض بأسعار معقولة، نظرا لوفرتها بكميات كبيرة في السوق، في حين أن المفروض هو التوجه إلى تصدير الفائض منها إلى الخارج لتحقيق العملة الصعبة، بدل جعلها عرضة للتبذير والاستهلاك العشوائي.
وقال وزير المالية السابق إننا نعيش معضلة حقيقية جراء الانفاق المفرط الذي يحمل أحيانا بعض أشكال التبذير، في حين أننا مطالبون بإعطاء الأجيال الصاعدة قيمة للإنفاق، موضحا أن حملات التوعية والتحسيس لا يمكن أن تؤدي إلى نتائج ملموسة، دون مرافقتها بإجراءات اقتصادية صارمة.  
 لطيفة/ب

ثقافة

انطلاق العروض يوم 13 فيفري: « قهوة العصر» هدية لجمهور مهرجان المسرح النسوي بعنابة
انطلاق العروض يوم 13 فيفري: « قهوة العصر» هدية لجمهور مهرجان المسرح النسوي بعنابة
  • 05 فبراير 2025

ضربت أمس، محافظة المهرجان الثقافي الوطني للإنتاج المسرحي النسوي...

روبورتاج

انخفاض أسعار اللحوم يضاعف الإقبال: عائلات تشرع مبكرا في التحضير لرمضان بقسنطينة
انخفاض أسعار اللحوم يضاعف الإقبال: عائلات تشرع مبكرا في التحضير لرمضان بقسنطينة
  • 01 فبراير

  تعرف مختلف المرافق التجارية بولاية قسنطينة، هذه الأيام، إقبالا...

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com