الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

بعد معاناتها من مرض عضال


رحيــل مـفــاجـئ للـكــاتبـــة الشـــابـــة  ديهـيــة لــويـز
 توفيت أمس الجمعة ببيتها بمدينة بجاية، الروائية والقاصة ديهية لويز، بعد معاناتها من مرض عضال، الراحلة من مواليد 25 أكتوبر عام 1985 بمدينة بجاية، و اسمها الحقيقي لويزة أوزلاق.
أصدرت ديهية لويز، روايتها الأولى، عام 2012 تحت عنوان «جسد يسكنني»، كما شاركت في عام 2013 في مجموعة قصصية باللغة الأمازيغية مع عدد من الكتاب الجزائريين والمغاربة والليبيين. و في نفس العام، أصدرت رواية ثانية بعنوان «أقذف نفسي أمامك» عن منشورات الاختلاف/الجزائر، و منشورات ضفاف/ لبنان.
واعتبر النقاد روايتها هذه، الرواية الجزائرية الأولى بالعربية التي تحكي عن الربيع الأمازيغي الذي سُميّ بالربيع الأسود، وقد تحدثت الرواية عن هذا الربيع، و كذا عن فترة الإرهاب من خلال قصة حب مستحيلة و قصة حياة مؤثرة لفتاة ظلّت تعاند قدرها الذي ظلّ يطل عليها بالمفاجآت غير المتوقعة في كلّ مرّة. و كان الوطن أيضا حاضرا في متن الرواية ببعض مراحله الحساسة، وكانت تفاصيله واضحة في حكاياتها وأحداثها. و قد وصفت الرواية بالجريئة، كونها تتطرق لمنتهكات القيم الأخلاقية من خلال قصة «مريم» ذات التاسعة عشر ربيعا. وفي نهاية الرواية المتشعبة على الكثير من الأحداث، تذهب البطلة في لحظة يأس وضياع، إلى الطريق العام وتتذكر ما قالته «فرجينيا وولف»: «سأقذف بنفسي أمامك غير مقهورة، أيّها الموت ولن أستسلم».
ديهية التي غيّبها الموت باكرا، كتبت في مختلف المواضيع الاجتماعية وبالخصوص وضعية المرأة، كما كتبت عن الربيع الأمازيغي، والعشرية السوداء، وتطرقت إلى مواضيع جريئة على غرار «زنا المحارم»، كانت تنتصر للكتابة والرواية على وجه الخصوص، وحين سئلت مرّة عن علاقتها بالكتابة، ردت: «علاقتي بالكتابة معقدة وصعبة التفسير، ولكنّها متعة قبل كلّ شيء، أسافر من خلالها إلى كلّ المتاهات الممكنة في النفس البشرية وأكتشف نفسي والآخرين أكثر من خلالها».  الفقيدة وبعد بداياتها في كتابة الشعر وهي بعمر الثالثة عشر، اختارت الرواية مجالا وفضاء للكتابة والإبحار، وعن هذا قالت: «السرد يمنحني حرية أكبر وجرأة للتطرق إلى مواضيع شائكة ، وهذا أمر لا تتيحه أنماط أخرى من الأدب، فمن خلاله يمكنني تحليل الواقع بشكل مفصل و فهم خباياه، فأنا أكتب لأنّني أريد اكتشاف العالم من حولي لأتصالح معه».
يذكر أنّ ديهية سبق لها و أن شاركت في ملف «كراس الثقافة» عن الكاتبة طاووس عمروش، الذي  نشر بجريدة النصر، في أفريل 2014.
حازت الراحلة في 2016 على جائزة محمد ديب للرواية في اللغة الأمازيغية، كما شاركت في العديد من التظاهرات الأدبية بالجزائر وخارجها.
عاشت ديهية قليلا، وكتبت عن الحياة والمجتمع وقضاياه، عن الحبّ والأحلام، وعن غدٍ مربك يحمل من المفاجآت الحزينة، أكثر مما يحمل من الفرح والسعادة. و تصالحت في الأخير مع العالم بالموت، أو ربّما الموت هو الذي صالحها مع العالم، فقطفها من شجر الحياة باكرا.
نوّارة لـحــرش

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com