التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
بوزغـاية متردد لمواصـلة المهــام على رأس "الديريكــتوار"
بدا رئيس ديريكتوار إتحاد تبسة أحسن بوزغاية مترددا بخصوص توليه رئاسة النادي، مؤكدا بأن الظروف الحالية قد تدفع به إلى الانسحاب، ورمي الكرة إلى معسكر الديجياس لتحمل مسؤولية إدارة الكناري.
بوزغاية أوضح في هذا الصدد، بأن الرؤية ستتضح بعد استئناف الوالي الجديد مهامه رسميا هذا الأحد، لأن كل الأمور كانت معلقة إلى غاية اطلاع المسؤول الأول بولاية تبسة على ملف الإتحاد، على اعتبار أن ضمانات السلطات المحلية بخصوص الإعانات المالية تبقى المفتاح الكفيل بحل المشاكل التي ظلت تهدد مستقبل الفريق، لأن الأزمة الراهنة كانت من عواقب المشاكل المادية التي يتخبط فيها النادي.
على صعيد آخر أشار بوزغاية إلى أنه لم يتمكن من ضبط تركيبة الطاقم المسير الذي يعتزم العمل معه، وذلك بسبب العزوف الجماعي عن التواجد في لجنة التسيير، سواء كانت مؤقتة أو منتخبة على مدار عهدة أولمبية، رغم أنه بادر إلى الإتصال بمجموعة من رجال الأعمال و كذا الوجوه الرياضة البارزة بالولاية، غير أن موقف الجميع بقي ثابتا، وذلك من خلال التمسك بقرار رفض التواجد ضمن الطاقم الإداري، والإكتفاء بتقديم وعود تقضي بتقديم يد المساعدة للمكتب المسير خلال الموسم.
وخلص بوزغاية إلى التأكيد على أنه لا يستطيع تحمل مسؤولية تسيير إتحاد تبسة بمفرده، مما جعله يطلب برمجة جلسة عمل مع السلطات الولائية لتشريح الوضعية الراهنة، وبالتالي محاولة إيجاد حل من شأنه أن يحتوي الأزمة الإدارية الراهنة، وفي حال بقاء دار لقمان على ما هي عليه فإن القرار سيكون حسبه الانسحاب.
هذه الوضعية انعكست بالسلب على العمل الميداني الذي قام به الطاقم الفني بقيادة المدرب مجدي الكردي، حيث تقرر إلغاء التربص الذي كان من المقرر أن يجريه الفريق بمدينة بكارية (ولاية تبسة)، وذلك نتيجة عدم وجودج مكتب مسير يتحمل على عاتقه مصاريف هذا المعسكر الإعدادي، كما أن إشكالية رئاسة النادي حالت دون توضيح الرؤية بخصوص التعداد، لأن مجموعة من اللاعبين كانت قد تفاوضت مع المدرب الكردي، وأعربت عن نيتها في تقمص اللونين الأصفر والأسود الموسم القادم، لكن التوقيع الرسمي ظل مقترنا بحسم الأمور، وتلقي الشطر الأول من علاوة الإمضاء المتفق عليها، وهو ما أجل التحاق كل الأسماء التي ضمتها «الأجندة».
وانطلاقا من هذه المعطيات فإن المدرب مجدي الكردي اضطر إلى منح اللاعبين الشبان فترة راحة على مدار 3 ايام، بغية توضيح الرؤية أكثر بخصوص الجانب الإداري، و حصة الإستئناف مبرمجة عشية اليوم بمركب 4 مارس، لكن الحضور سيقتصر على عناصر الأواسط التي نجحت في كسب ثقة الطاقم الفني خلال الإختبارات الإنتقائية.
بالموازاة مع ذلك فقد تداولت مجموعة من أنصار إتحاد تبسة أمس إسم المدرب سمير حوحو كمرشح لاعتلاء العارضة الفنية، بعد تلقيه اتصالا من أحد الأطراف الفاعلة في النادي، ولو أن الكردي أوضح للنصر بأنه يزاول مهامه بصفة عادية، بعد تلقيه الضوء الأخضر من «الديجياس»، معتبرا هذه الأخبار من المخططات الرامية إلى تحطيم عمل لجنة التسيير المؤقتة: «لأننا عانينا كثيرا من تحركات المعارضة، خاصة بعد إقدامها على الإتصال باللاعبين، ودفعهم إلى رفض الإمضاء الرسمي، وكأن هناك مخطط في الكواليس يهدف إلى تنصيب لجنة أخرى لقيادة الفريق.
ص / فرطـاس