استُقبل السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الجمعة ، خلال اليوم الثالث من...
أكدت الجزائر رفضها القاطع لما يتم تداوله من مخططات ترمي إلى تهجير وإفراغ غزة من سكانها الأصليين، مشددة على حتمية توحيد الأراضي الفلسطينية من غزة إلى الضفة...
خطفت صالات عرض السيارات بقسنطينة، قطاعا هاما من زبائن سوق حامة بوزيان في الفترة الأخيرة، بعدما تحولت إلى قبلة مفضلة للراغبين في اقتناء مركبات تكون...
تمكن أفراد حراس السواحل بدلس بولاية بومرداس، أول أمس الخميس، من إنقاذ 15 مهاجرا غير شرعي، أجانب، وذلك بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع...
متطوعـــون يبيعـــون العصائـــر لشـــراء الأضاحــــي و إســــعاد الأطــــفال الفقــــراء
بادر مجموعة من الشباب المنخرطين في المجموعة التطوعية «ديزاد» بوهران، إلى القيام بعدة عمليات ونشاطات تهدف لجمع مبالغ مالية من شأنها تمكينهم من شراء بعض الأضاحي التي سيزرعون بها الفرحة في قلوب العائلات المعوزة، خاصة الأطفال.
بعيدا عن نشاط الجمعيات، تتحدى مجموعة شبانية بوهران كل العراقيل التي تواجهها، خاصة الإدارية منها، للحصول على ترخيص لنشاطها لأنها ليست جمعية، و ترمي لزرع البسمة في أوساط الأطفال اليتامى والعائلات الفقيرة، بفضل ما يمكن أن تجمعه من عند المحسنين، لكن اتضح بأن النشاط التطوعي يجب ألا يعتمد فقط على المحسنين، بل يجب توسيعه بخلق نشاطات تطوعية تساهم في دعم ما يتبرع به المحسنون.
حسب أعضاء المجموعة التطوعية «ديزاد» الذين التقتهم النصر، فقد راودتهم هذا المرة فكرة بيع العصائر عبر عدة نقاط من المدينة مع انتظار ما يجود به المحسنون، من أجل شراء الأضاحي ، وأوضح هؤلاء الشباب أنه حتى على مستوى نقاط بيع العصائر، يوجد محسنون يدفعون أكثر من المبلغ المطلوب أو يتصدقون بعد أن يعرفوا الهدف من عملية البيع، مشيرين إلى أنهم سيشترون الأضاحي قبل العيد، وإذا كانت كافية ستوزع كاملة على العائلات وفي حالة عدم بلوغ النصاب، فسيتم نحرها وتقطيعها وتقسيم لحومها ، حسب عدد العائلات التي تحصيها المجموعة، وهذا لإدخال الفرحة على الجميع وعدم تفضيل عائلة على أخرى.
و بخصوص معايير اختيار العائلات التي ستستفيد من الأضاحي، قال أحد المتطوعين أن كل عنصر من المجموعة بدأ بإحصاء هذه العائلات في المحيط القريب منه، أي الحي أو العائلة أو المعارف، ثم يتم القيام بخرجات مفاجئة للتأكد من وضعية العائلة المعوزة و تثبيت تسجيلها، كما أضاف المتحدثون ان بعض المحسنين شرعوا في تخصيص أضاحي للتبرع بها للمجموعة و بالتالي المساهمة في إسعاد الأطفال الفقراء.
ومن جانب آخر، أطلقت المجموعة نداء للمحسنين والمتبرعين بخصوص الأدوات المدرسية، سواء بشرائها للتلاميذ المعوزين أو بالتبرع بمبالغ مالية تسمح للمجموعة بشراء مستلزمات الدراسة.
هذه النشاطات الخيرية تواظب عليها مجموعة «شباب ديزاد» لمساعدة العائلات الفقيرة، وحسب المتحدث باسمها،فإن التفكير الآن أصبح يصب في كيفية مساعدة تلك العائلات من أجل خلق مشاريع أسرية تغنيها، نوعا ما، عن انتظار ما يجود به المحسنون أو ما يجمعه لهم المتطوعون.
هوارية ب