سعيا منه لمد جسر جدید من التواصل مع فئة الصم البكم

الأمن الوطني يكون أكثر من1300  شرطي في لغة الإشارة
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن تكوين أكثر من  1300 شرطي في لغة الإشارة ‹› في إطار السياسة المنتهجة في جهاز الشرطة، في مجال التكوين والتواصل بلغة الإشارة مع المواطنین من ذوي الاحتیاجات الخاصة فئة الصم البكم››.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان تحصلت النصر على نسخة منه، أن مصالح أمن 48 ولاية، قد نظمت بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي لذات الولايات، دورات تكوينية في لغة الإشارة لفائدة أفراد الشرطة خاصة منهم المكلفين بالاستقبال على مستوى مقرات الأمن الولائي، أمن الدوائر والأمن الحضري، في إطار مساعي جهاز الشرطة الرامي للارتقاء بمستوى الجودة والشمولیة في تقدیم أفضل وأرقى الخدمات للمواطنین بجمیع فئاتهم، لتسهيل التواصل معهم وذكر ذات البيان بأنه كان لهذا المسعى الأثر الايجابي للتواصل مع الفئة المعنية.
وفي ذات السياق أكدت خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني، في ذات البيان بأن السیاسة التكوینیة الجدیدة المنتهجة من طرف الأمن الوطني لفائدة قواته في مجال تعلم لغة الإشارة، أثبتت نجاعتها في التواصل مع فئة الصم البكم والتي كانت إلى غاية الأمس القريب – حسب ذات المصدر، ‘’صعبة المنال لتحقیق التواصل المثالي مع هذه الفئة’’.
وتمت الإشارة بذات المناسبة إلى أن، و الشرطة الجزائرية تمكنت من الارتقاء بالتكوین في صفوف الأمن الوطني، حیث استفاد منها أكثر من 1340 عون شرطة، مكلفین بالاستقبال فیما لاتزال العملیة مستمرة لتكوین مختلف الشرطیین العملین بالوحدات المیدانیة. من جهة أخرى أفاد بيان المديرية العامة للأمن الوطني أن هذه المبادرة تأتي تكملة للمبادرات الجواریة والمجتمعیة التي تنتهجها المدیریة العامة للأمن الوطني والتي ترتكز أساسا على السبل الكفیلة بتحسین خدمة جمیع شرائح المجتمع بما فیها فئة ذوي الاحتیاجات الخاصة، بصفتهم جزء من المجتمع له دوره الفعال ومكانته’’.
كما أبرز ذات البيان مبرزة حرص جهاز الشرطة على إيلاء أهمیة بالغة للتكوین في جمیع المجالات بما فیها لغة الإشارة، من أجل مد جسر جدید من التواصل مع فئة الصم البكم أساسها لغة الإشارة.
ع.أسابع