أعلنت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، اليوم الأربعاء، في بيان لها، عن تأجيل الرحلة البحرية المرتقبة غدا الخميس من الجزائر العاصمة نحو...
* إطلاق إنجاز 1.4 مليون وحدة سكنية عدل «3» قريباأعلن وزير السكن العمران و المدينة، محمد طارق بلعريبي، أمس الثلاثاء عن إطلاق برنامج سكني، جديد في...
أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية، أن ترشح الجزائر لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، يُجسد العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، لتعزيز دور الجزائر...
* مهلة شهر لكل الهيئات الحكومية والمؤسسات لإثراء المشروع سلمت لجنة الخبراء المكلفة من قبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، بإعداد مشروعي...
قطـــــب التبــــــادل بالمنطقـــــة الصناعيـــــة «بالما» يغــــرق في القمامـــــة
يشهد قطب التبادل بالمنطقة الصناعية “بالما” بقسنطينة، انتشارا كبيرا لقارورات الجعة وزجاجات النبيذ الفارغة على مستوى جميع أركانه، بعد أن تحول إلى مرفق مهجور تُغري عزلته متعاطي المشروبات الكحولية.
واختفت حركية المسافرين وأصحاب الحافلات وسيارات النقل ما بين الولايات، من المحطة المسماة بقطب التبادل الواقعة بمدخل المنطقة الصناعية “بالما”، منذ انتهاء أشغال الترميم وإعادة الاعتبار لمحطة المسافرين صحراوي محمد الطاهر المحاذية لحي ابن تليس شهر أوت الماضي، حيث ظلت محطة “بالما” مهجورة إلى غاية اليوم، أي لأكثر من سنة، في حين برمجت السلطات المحلية من قبل تحويل محطة حافلات النقل الحضري “خميستي” إليها، كما أن رئيس بلدية قسنطينة أكد لنا في تصريحات سابقة، بأنه من المفترض أن يُحول إليها الناقلون بين الولايات بمحطة بوالصوف أولا لإخضاعها لعملية ترميم خلال العام الجاري، لكن هذا المشروع لم يجسد بعد، ومن المحتمل ألا يُشرع فيه إلى غاية تجديد المجلس الشعبي البلدي مع اقتراب المحليات.
وتنقلنا إلى قطب التبادل المذكور، حيث وجدنا كميات كبيرة من القمامة تملأ السلال المخصصة لها، ويتمثل أغلب ما فيها في قارورات الجعة وزجاجات النبيذ الفارغة، التي لم تمر شاحنة النظافة التابعة للبلدية لرفعها، في حين تكدست كميات أخرى من القمامة بأركان المحطة ،بعد أن اتخذ منها مستهلكو المشروبات الكحولية ملاذا يوميا لهم، بعيدا عن نظرات الفضوليين من المارة وأصحاب السيارات. وقد لاحظنا تواجدهم على مستواها خلال المساء، حيث كانت مجموعة منهم تجلس على أحد الكراسي المخصصة للركاب ولم يهتم أي منهم لمرورنا بالقرب منهم، إلا أن بعض الشابات العاملات بالمؤسسات الموجودة بالمنطقة الصناعية، اشتكين من التحرشات اللفظية والمعاكسات التي يتعرضن لها عند مرورهن بالقرب من المكان.
ولم نلاحظ على المحطة أية آثار تخريب للزجاج فيما لم يقتصر انتشار بقايا تناول المشروبات الكحولية على المحطة، حيث تظهر كميات كبيرة منها أيضا على مستوى الحيز الواقع خلفها بمحاذاة وادي الرمال، بعد أن تحول إلى مكان للجلوس خلفه، في حين يقوم بعض السكارى برمي قاروراتهم بالوادي، الذي خضع خلال السنتين الأخيرتين لعملية تعديل مسار و تهيئة لضفتيه.
سامي.ح