أشاد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم السبت بتيبازة بتيمن الشعب الجزائري بجيل ثورة نوفمبر 1954 المجيدة ورفعه للتحدي في جميع القطاعات،...
اتفق وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، على إنشاء لجنة تقنية مشتركة تعمل على...
* الرئيس تبون: «وصلنا إلى مرحلة الإنجازات العملاقة» * الجزائر هي اليوم بالفعل قوة ضاربة * المشروع تجسيد التزام رئاسي بتزويد مواطني وهران بالمياه قبل رمضان...
أعلنت وزارة التربية الوطنية في منشور صدر مؤخرا عن توسيع امتحان تقييم المكتسبات ليشمل نهاية الطورين الأول والثاني من مرحلة التعليم الابتدائي، بتنظيم...
كشف مصدر مسؤول من الغرفة المحلية بولاية سوق أهراس، عن الشروع مؤخرا في زراعة نبتة الزعفران ببلدية أولاد ادرس، و ذلك كتجربة أولى قصد تنويع الأنشطة الفلاحية المولدة للثروة، و المستحدثة لمناصب الشغل. وقد انطلقت زراعة الزعفران بهذه البلدية الجبلية التي تمتاز بتربتها الخصبة، و الواقعة على ارتفاع حوالي 1400 متر عن سطح البحر، بعدما حققت نجاحا كبيرا في إنتاج فاكهة الكرز، و قد أكد محدثنا على أن مصالح الفلاحة تتوقع نجاح تجربة زراعة الزعفران بالولاية، و التي تشمل في مرحلة أولى مساحة صغيرة، و بسيطة قبل تعميمها على بقية مناطق الولاية، و شرع في هذه العملية بعد جهد كبير، و تحسيس في الوسط الفلاحي من طرف مديرية المصالح الفلاحية، و ذلك قصد التحول إلى الزراعات التجارية بدل الزراعة المعاشية، لا سيما و أن المنطقة تتوفر على المناخ الملائم لنمو نبتة الزعفران التي لا تتجاوز مدة جنيها، و حصادها على أقصى تقدير 3 أشهر، عكس الفلاحات السنوية الأخرى من شتى أنواع الحبوب، و الزيتون. و قد تمت الاستعانة لخوض هذه التجربة، بمنتجين من ولاية تيارت، و الذين سبق لهم و أن قاموا بتجربة زراعة الزعفران، حيث ذكروا بأن هذه الزراعة لا تحتاج إلى عناية خاصة، لا سيما و أن عملية حصد المحصول سيشرع فيها نهاية سبتمبر الجاري، و بالنظر إلى أن مادة الزعفران جد مطلوبة في السوق المحلية، و حتى الدولية، فإن سعر الغرام الواحد منها يصل إلى ما بين 30، و 40 أورو، فضلا عن أنه يسمح بتنويع، و رفع مداخيل الفلاحة العائلية، و أن كل الأنشطة الفلاحية بهذه المنطقة «فلاحة عائلية»، تعتمد على قطع أرضية صغيرة، و تثمين هذه النبتة التي تدخل في خانة الزراعات الصناعية التحويلية، و حتى الصيدلانية، لاسيما و أنها تستخدم في تحضير الحلويات، و في الطبخ، و حتى في العلاجات، و غيرها من المستحضرات.
واستنادا للعارفين بتقنيات هذه الزراعة، فإن نبتة الزعفران تتطلب أيادي قادرة على التعامل مع زهراتها، و شعيراتها التي تمثل المحصول لاسيما، و أن 80 ألف زهرة تعطي فقط رطلا من الزعفران الطبيعي في شكل خيوط تستخدم في شتى أنواع المربى، و الأطباق في أفخم الفنادق المصنفة، و هو ما جعل هذه المادة جد مطلوبة داخل البلاد، و خارجها. للإشارة، فإن جني هذه المادة المدرة للربح، لا يتعدى شهرين بعد أن تبرز الزهرة التي تشبه حبة الثوم المفتوحة، لتقطف الخيوط ذات اللون الأحمر، و تجمع إلى أن تصبح صفراء، لتتحول بعد مدة قصيرة إلى يابسة، ثم تسوق للعديد من الاستخدامات المباشرة، أو التحويلية.
ف/غنام