التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
كفـاءات جزائريـة تنجح في إعـادة تشغيل الفرن العالي
أفاد المدير العام لمركب الحجار للحديد والصلب بعنابة، شمس الدين معطاء الله في اتصال مع النصر، بأنه تم إعادة تشغيل الفرن العالي رقم 2 صبيحة أمس، بعد توقف دام أكثر من أسبوعين، بسبب أزمة المياه التي ضربت الولاية، وأدت إلى توقف عجلة الإنتاج بسبب، انعدام الإمداد بهذه المادة الحيوية بشكل منتظم، وتم تشغيل الفرن تحت إشراف ومتابعة كفاءات جزائرية بعد أن كان المركب يلجأ للأجانب .
وأكد معطاء الله بأن عملية تشغيل المنطقة الساخنة تم التحضير لها بشكل جيد دون وقوع أي حوادث، حيث كانت المخاوف كبيرة أثناء عملية إخماد الفرن بشكل نهائيا، ما قد ينجم عنها من انفجارات، غير أنها مرت بسلام، وبعد إعادة التشغيل يرتقب أن يصل الفرن إلى طاقته الحرارية، التي تسمح بإنتاج الحديد السائل، بعد 10 أيام .
وأشار المتحدث إلى قيام إدارة المركب بإطلاق برنامج أثناء فترة التوقف للوقاية وتنظيف مختلف التجهيزات وصيانة الآلات، إلى جانب تنفيذ مخطط استعجالي داخل الوحدات، عن طريق ملء الخزانات لضمان بقاء وحدة إنتاج الأزوت والأكسجين في حالة نشاط، إلى جانب وحدة تسخين الماء. ويتزود المركب حاليا حسب الاتفاق مع شركة الجزائرية للمياه، بـ 1300 متر مكعب في الساعة، إلى جانب تخصيص 2500 للسكان، في حين وحدات الإنتاج تحتاج إلى 1500 متر مكعب في الساعة، و وفقا للمدير العام، تم أخذ احتياطات هامة على مستوى الخزانات، ومع عودة الفرن العالي للإنتاج بطاقته الكاملة، يتطلب منح الكمية المتبقية لتلبية الاحتياجات.
وفيما يتعلق بمشروع حفر بئرين داخل المنطقة الصناعية، أوضح المصدر بأن عملية الحفر على مستوى البئر الأول لم تعط النتائج المرجوة، حيث تم الحفر بعمق 120 مترا، في حين أشارت الدراسة إلى 80 مترا، حتى كمية المياه الجوفية التي وصلت إليها المضخات، بعيدة عن التوقعات، قدرت بـ 30 مترا مكعبا بسبب الجفاف، وهي مرشحة للارتفاع إلى نحو 80 مترا مكعبا حسب التقديرات الأولية في فصل الشتاء، من شأنها أن تُساهم بشكل مقبول، في تقليص حجم الاستهلاك.
حسين دريدح