أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
أبدى قائد فريق مولودية العلمة ناصر همامي سعادة كبيرة بالنتيجة المحققة خارج الديار، واصفا الفوز على حساب نصر حسين داي في عقر داره بالثمين، مضيفا:» وتكمن أهمية الفوز في تحقيقه أمام منافس لم يكن ضعيفا، ولكننا نحن من كنا أقوياء فوق الميدان، و أكثر إرادة بفضل المؤزارة الكلية من المسؤولين على الفريق و المدينة و أيضا الأنصار الذين فعلوها هذه المرة و تنقلوا بالآلاف إلى العاصمة لمؤزارتنا».و في ذات السياق أوضح همامي بأنه عندما خرج إلى الميدان للتسخين ورأى كل تلك الأعداد الغفيرة من الأنصار أجهش بالبكاء، لأنهم كما قال:» وضعونا أمام حتمية إسعادهم ولو بالحصول على التعادل، و رغم الضغط الكبير الذين عشناه في بداية المرحلة الأولى، غير أننا عرفنا بفضل نصائح المدرب كيف نخرج من تلك المرحلة بسلام، و التحكم شيئا فشيئا في اللعب، من خلال حسن تسيير المقابلة إلى نهايتها، خاصة بعد تسجيلنا للهدف الثاني الذي قتل كل رغبة لدى لاعبي النصرية في العودة في النتيجة، حيث استسلموا وأصبح لعبهم عشوائيا، ما مكننا من لعب العشرين دقيقة الأخيرة بأريحية بدنية و نفسية، و لولا تراجعنا إلى الخلف نسبيا للمحافظة على النتيجة، تطبيقا لأوامر المدرب لكان بإمكاننا إضافة على الأقل هدف ثالث، و المهم بعد نهاية المواجهة هي دائما نقاطها التي عدنا بها إلى العلمة، و التي ستمكننا في كل الحالات من الخروج نسبيا من منطقة الخطر، في انتظار المقابلات الثلاث التي سنجريها فوق أرضية ملعبنا، لتأكيد بقاء مولودية العلمة في الرابطة المحترفة الأولى». و و ختم همامي حديثه بالتأكيد :» أملنا يبقى في تجاوز عقبة النادي الصفاقسي التونسي الذي يملك خبرة كبيرة في المنافسة القارية، لكننا عازمون على اللعب بكل إمكانياتنا»، وفي نفس السياق وجه القائد همامي شكره لكل الأنصار الذين تنقلوا إلى العاصمة وعانوا من متاعب السفر، لأجل مساندة البابية، واعدا إياهم بالسعي لإسعادهم و صناعة أفراحهم إلى غاية نهاية الموسم.
عبد الوهاب تمهاشت