بلدية بوثلجة: تـــــأخر أشغـــــال تهيئـــــة الشــــــارع الرئيســــي يثيـــر استيــاء السكــان

أبدى والي الطارف محمد بلكاتب ، مساء أمس الأول، خلال تفقده أشغال تهيئة الشارع الرئيسي لبلدية بوثلجة الذي رصد له مبلغ 10ملايير سنتيم، امتعاضه من تأخر وتيرة الأشغال التي تسببت حسبه في مشاكل و متاعب يومية للسكان و التجار على حد سواء، داعيا شركة الإنجاز إلى مضاعفة العمل، و رفع  من الوتيرة، أو التخلي عن المشروع و الرحيل ، متوعدا بإجراءات صارمة في حال عدم إنهاء الأشغال في أقرب وقت .                                                                                    
و أعطى الوالي تعليمات بالانطلاق في تزفيت الشارع الرئيسي على الطريق الوطني رقم 44  في أقرب وقت، و هذا بعد أن تم الإنتهاء من أشغال تجديد مختلف الشبكات كالمياه الشروب، و التطهير و مد قنوات الغاز الطبيعي، مع تأكيده على القائمين ضرورة توسيع عملية التهيئة لتمس تعبيد كل الطرقات الداخلية، و الأخرى المؤدية للأحياء المجاورة لتسهيل تنقل الأشخاص، و المركبات أمام اهتراء و تدهور حالة الطرقات بالوسط الحضري التي لم تخضع لعملية الترميم و التجديد منذ سنوات طويلة ،و شدد المسؤول على التنسيق فيما بين المصالح المختصة، وتنظيم الورشات من أجل إعطاء دفع لوتيرة إنجاز المشاريع و استلامها في آجالها، خاصة التي لها علاقة بتحسين الإطار الحياتي.
من جهتهم عبر التجار و بعض المواطنين عن استيائهم وتذمرهم من تعطل أشغال تهيئة الشارع الرئيسي بمركز البلدية التي تبقى منطقة عبور، ما تسبب في تعطل نشاطهم و صعب من حركة تنقلهم  و فرض عليهم شبه عزلة، ناهيك عن انعكاس هذه الوضعية على إطارهم المعيشي والصحي أمام الغبار المتناثر، وتحول الطرقات إلى برك وأوحال ، يصعب السير فيها خلال تساقط الأمطار .
وهو ما أدى بالوالي إلى إعطاء تعليمات للتكفل بتهيئة كل الطرقات المهترئة، مع تكفله بتخصيص المبالغ المالية المطلوبة بغية إعادة الاعتبار لشبكة الطرقات و تهيئة المدينة لإعطائها الوجه اللائق بها ،وقد كانت لوالي الولاية جلسة عمل مع ممثلي المجتمع المدني الذين طرحوا جملة من الإنشغالات تخص تدهور إطارهم الحياتي، خاصة ما تعلق بالسكن الريفي، اهتراء الطرقات و الوسط الحضري بالشكل الذي فرض عليهم شبه عزلة و نقص التزود بالمياه  الشروب، وعدم ربط بعض السكان بشبكة التطهير، و إقصاء بعض الأحياء من الربط  بشبكة غاز المدينة و تدهور حالة بعض المنشآت الرياضية، ونقص الدعم الرياضي وتفشي البطالة، ناهيك عن نقص وسائل النقل التي تعاني منها بعض التجمعات السكانية الثانوية على غرار مشاتي أولاد غياث و أولاد بوبكر و أم العقارب ،وغيرها من المشاكل التي وعد الوالي  بالتكفل بها  ضمن برامج الدولة خصوصا منها المستعجلة و ذات الأولوية .                                  نوري.ح