كشف وزير الفلاحة و التنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، انطلاق عملية بيع أضاحي العيد المستوردة في الفاتح ماي القادم عبر كامل ولايات القطر الوطني عبر الأسواق...
دعا وزير الاتصال , محمد مزيان, الإعلام الرياضي الى "الارتقاء بالمحتوى" و "اعتماد لغة إعلامية هادئة وواقعية" خلال الخطاب الرياضي المقدم الى للجمهور,...
أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، على تدشين مقطع خط السكة الحديدية بشار- العبادلة على مسافة 100 كلم، وذلك خلال زيارة العمل والتفقد التي...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتفعيل الشباك الوحيد للاستثمار في...
تدهــــور كبيــــر للشــــارع الرئيســــي ببلديــــة حامـــة بوزيــان
يعرف الشارع الرئيسي لبلدية حامة بوزيان بقسنطينة، تدهورا كبيرا جراء اهتراء الإسفلت و عدم تهيئة الأرصفة و عمليات الحفر المتكررة، رغم أن هذا الطريق كلف المجلس السابق ما قيمته 21 مليار سنتيم، ويشهد ازدحاما مروريا خانقا، لكونه الممر الأساسي لدخول وسط المدينة و الخروج منها، فيما شكّل رفض بعض الملاك لقيمة التعويضات المالية، عائقا أمام شق معابر تتفرّع عنه.
و يوجه المواطنون أصابع الاتهام للمقاولين المكلفين بالإنجاز، حيث يتحدثون عن استعمال مواد بناء رديئة ومنخفضة التكاليف لتحصيل هامش ربح عال، متسائلين عن الدور الرقابي الذي يُفترض أن يلعبه المسيرون المحليون، كما يعتبر بعضهم مبلغ 21 مليار سنتيم الذي خُصص للمشروع، ضخما وقادرا لوحده على إنهاء إشكالية التهيئة بكامل الحي الذي تقارب الكثافة السكانية به 7 آلاف نسمة، فيما لم تستطع المجالس المتعاقبة، حسبهم، تجاوز هذا الإشكال المطروح منذ عدة سنوات، مطالبين الوالي بالتحقيق في الأمر لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء بقاء ثالث أكبر تجمع سكاني بقسنطينة، وإحدى أقدم البلديات في الجزائر، تعاني من غياب أبسط مظاهر التهيئة والمرافق الخدماتية.
كما ينتقد السكان مخططات التهيئة للبلدية خصوصا في الشارع الرئيسي، حيث كثيرا ما تتم أشغال تهيئة الأرصفة والطريق الرئيسي المسمى بشارع جيش التحرير الوطني، لتُفتح ورشات أخرى لمدِّ شبكات الغاز والألياف البصرية للهاتف والإنترنت وتقضي على ما أنجز، وعند الانتهاء، تغادر المقاولات دون إصلاح ما قامت بإفساده، إلى جانب ذلك تعرف المسالك الفرعية إلى داخل بقية الأحياء باتجاه بارقلي، الغيران، الزويتنة، لاسيتي بوستة وغيرها، اهتراء كبيرا، ما يجعل الراجلين والناقلين يشتكون يوميا من صعوبة التنقل. من جهة أخرى، تواجه السلطات الولائية والبلدية رفضا قاطعا من ملاك الأراضي الفلاحية خاصة، لفتح معابر جديدة تفك الخناق عن الشارع الرئيسي، والقضاء على إشكالية الازدحام المروري و حتى البشري، كون شارع جبهة التحرير نشط بالتجارة والمؤسسات الخدماتية، حيث تكمن نقطة الخلاف في قيمة التعويضات المقترحة من قبل السلطات، أمام تقديم الفلاحين والمزارعين لأرقام كبيرة، يقولون إنها متأتية عن تجارة الخضروات والفواكه بأراضيهم، على اعتبار أن الحامة معروفة بخصوبة تربتها، ما وقف حاجزا أمام شق المزيد من الطرقات. و يبقى الاستثناء الوحيد في المسلك الواقع بمخرج البلدية بالجهة العلوية، و ذلك بمحاذاة متقن أحسن بورفع، نحو الطريق الوطني رقم 3، والذي افتتح نهاية 2012.
فاتح خرفوشي