استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، السيد أعمر تقجوت، والوفد المرافق له، و أبرز...
• لجنة خاصة لمتابعة تطبيق القانون الأساسي و النظام التعويضي أعلن وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، أمس الأحد بالعاصمة، أن الأحكام المتعلقة...
انطلقت التحضيرات الميدانية لافتتاح حوالي 600 سوق جوارية عبر كافة الولايات قبل بداية رمضان بأسبوع، ويجري حاليا تجهيز الفضاءات التي ستحتضن هذه الأسواق وتدعيمها...
انطلقت أمس الأحد عبر كافة ولايات الوطن، عملية دفع تكلفة الحج لموسم 1446هـ / 2025م والمقدرة بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر، وهي العملية التي ستستمر إلى غاية يوم...
تدهــــور كبيــــر للشــــارع الرئيســــي ببلديــــة حامـــة بوزيــان
يعرف الشارع الرئيسي لبلدية حامة بوزيان بقسنطينة، تدهورا كبيرا جراء اهتراء الإسفلت و عدم تهيئة الأرصفة و عمليات الحفر المتكررة، رغم أن هذا الطريق كلف المجلس السابق ما قيمته 21 مليار سنتيم، ويشهد ازدحاما مروريا خانقا، لكونه الممر الأساسي لدخول وسط المدينة و الخروج منها، فيما شكّل رفض بعض الملاك لقيمة التعويضات المالية، عائقا أمام شق معابر تتفرّع عنه.
و يوجه المواطنون أصابع الاتهام للمقاولين المكلفين بالإنجاز، حيث يتحدثون عن استعمال مواد بناء رديئة ومنخفضة التكاليف لتحصيل هامش ربح عال، متسائلين عن الدور الرقابي الذي يُفترض أن يلعبه المسيرون المحليون، كما يعتبر بعضهم مبلغ 21 مليار سنتيم الذي خُصص للمشروع، ضخما وقادرا لوحده على إنهاء إشكالية التهيئة بكامل الحي الذي تقارب الكثافة السكانية به 7 آلاف نسمة، فيما لم تستطع المجالس المتعاقبة، حسبهم، تجاوز هذا الإشكال المطروح منذ عدة سنوات، مطالبين الوالي بالتحقيق في الأمر لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء بقاء ثالث أكبر تجمع سكاني بقسنطينة، وإحدى أقدم البلديات في الجزائر، تعاني من غياب أبسط مظاهر التهيئة والمرافق الخدماتية.
كما ينتقد السكان مخططات التهيئة للبلدية خصوصا في الشارع الرئيسي، حيث كثيرا ما تتم أشغال تهيئة الأرصفة والطريق الرئيسي المسمى بشارع جيش التحرير الوطني، لتُفتح ورشات أخرى لمدِّ شبكات الغاز والألياف البصرية للهاتف والإنترنت وتقضي على ما أنجز، وعند الانتهاء، تغادر المقاولات دون إصلاح ما قامت بإفساده، إلى جانب ذلك تعرف المسالك الفرعية إلى داخل بقية الأحياء باتجاه بارقلي، الغيران، الزويتنة، لاسيتي بوستة وغيرها، اهتراء كبيرا، ما يجعل الراجلين والناقلين يشتكون يوميا من صعوبة التنقل. من جهة أخرى، تواجه السلطات الولائية والبلدية رفضا قاطعا من ملاك الأراضي الفلاحية خاصة، لفتح معابر جديدة تفك الخناق عن الشارع الرئيسي، والقضاء على إشكالية الازدحام المروري و حتى البشري، كون شارع جبهة التحرير نشط بالتجارة والمؤسسات الخدماتية، حيث تكمن نقطة الخلاف في قيمة التعويضات المقترحة من قبل السلطات، أمام تقديم الفلاحين والمزارعين لأرقام كبيرة، يقولون إنها متأتية عن تجارة الخضروات والفواكه بأراضيهم، على اعتبار أن الحامة معروفة بخصوبة تربتها، ما وقف حاجزا أمام شق المزيد من الطرقات. و يبقى الاستثناء الوحيد في المسلك الواقع بمخرج البلدية بالجهة العلوية، و ذلك بمحاذاة متقن أحسن بورفع، نحو الطريق الوطني رقم 3، والذي افتتح نهاية 2012.
فاتح خرفوشي