* الإبقــاء على تكلفـــة الحج المعتمـدة في الموسـم الماضـــي * تعليمـات بالتصدي لمحاولات تشويـه الجزائر بيـن العلامـات التجارية العالميـــة * لا...
أكد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين صادق دزيري، أمس، حرص الأساتذة على مرافقة التلاميذ لإتمام المقرر الدراسي في الوقت المحدد، مع العمل على تدارك...
أعلن مجمع سوناطراك، عن بدء مرحلة التدفق الأولي للمياه بمحطة تحلية مياه البحر فوكة 2 بولاية تيبازة، وهي الخطوة الأولى لتشغيل المحطة و وضعها قيد...
تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أول أمس الجمعة بيانا رئاسيا، بمبادرة من الجزائر بصفتها الوطنية، يسلط الضوء على البنية المؤسسية لمكافحة الإرهاب...
قضية اختطاف الرضيع «ليث» أمام محكمة الجنايات شهر فيفري
تنظر محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة، في الفاتح من شهر فيفري القادم، في قضية اختطاف الرضيع ليث كاوة من مصلحة ما بعد الولادة بالمستشفى الجامعي، وذلك بعد مرور قرابة أربع سنوات عن الحادثة التي شغلت الرأي العام لأشهر.
ومن المرتقب أن تُشدّ أنظار المواطنين بتاريخ 1 فيفري 2018 نحو محكمة الجنايات، وذلك من أجل متابعة مجريات محاكمة المتهمين الخمسة في قضية اختطاف الرضيع ليث كاوة من داخل مصلحة ما بعد الولادة بالمستشفى الجامعي الحكيم ابن باديس، وهي القضية التي عرفت الكثير من الاهتمام عند وقوعها، سيما بعد نهايتها السعيدة باسترجاع الرضيع من خاطفيه بعد مرور أسبوعين عن اختفائه، وتمكن عناصر أمن ولاية قسنطينة من فك خيوط الجريمة في ظرف قياسي وتوقيف كامل المشتبه بهم.
واستنادا للمعلومات التي تحوزها النصر، فإنه و بعد سقوط اسم المتهمة «ب.زينة» التي وُجد الطفل في منزلها بمنطقة تمالوس، و التي توفيت بتاريخ 17 جانفي الماضي متأثرة بمرض ألمّ بها بعد حوالي ثلاثة سنوات من وضعها رهن الحبس المؤقت، سيمثل خمسة متهمين أمام القاضي ويتعلق الأمر بـ «س.ن» وهو زوج المتهمة الأولى والذي كان يعمل كسائق شاحنة لدى أحد الخواص، حيث وجهت له جناية تكوين جمعية أشرار وخطف قاصر وجنح حمل سلاح أبيض محظور دون مبرر شرعي والمشاركة في التزوير واستعمال المزور، ومنح مزية بشكل مباشر للقيام بأداء عمل.
أما المتهم الثاني فيدعى «م.ق»، و هو موظف بمصلحة التوليد كساعي، حيث توبع بجناية تكوين جمعية أشرار وخطف قاصر وجنح التزوير واستعمال المزوّر في وثائق إدارية واستعمال لقب متصل بمهمة منظمة قانونا ومنح مزية غير مستحقة، إلى جانب «م.ب» وهو الوسيط الذي اتُهم بربط علاقة بين العائلة التي اختطفت ليث وموظفين بالمستشفى، و قد وُجهت إليه تهمة تكوين جمعية أشرار والمشاركة في خطف قاصر وجنحتي المشاركة في التزوير واستعمال المزور ومنح وقبول مزية غير مستحقة، كما يتواجد بين المتهمين «ن.ص» التي تعمل كممرضة بالمصلحة و تمت متابعتها بتهمة المشاركة في خطف قاصر، إلى جانب «أ.ل» و هي قابلة وجهت لها جنحة التزوير في وثائق إدارية، و كان أفراد عائلتها و زملاؤها قد نظموا سلسلة احتجاجات للمطالبة بالإفراج عنها، و هو ما حصل.
يذكر أن القضية تعود إلى تاريخ 27 ماي من سنة 2014، عندما قام مجهول باختطاف الرضيع البالغ من العمر وقتها ثمانية أيام، من مصلحة ما بعد الولادة بالمستشفى الجامعي التي حُوّل إليها لإخضاعه للمراقبة الطبية، بعدما تبين أنه يعاني من اليرقان المعروف بـ «بوصفاير»، حيث مكث المولود بمصلحة ما بعد الولادة، قبل أن يكتشف ممرضون اختفاءه في حدود الساعة السابعة والنصف، كما أن إحدى المريضات أكدت لمصالح الأمن التي فتحت تحقيقا معمقا، أنها رأت رجلين وقدمت ملامحهما يحملان رضيعا في الصباح الباكر.
وقد مكنت تحقيقات مصالح الأمن التي امتدت إلى ولاية سكيكدة وبعد أسبوعين من التحريات المضنية، من استرجاع ليث وإعادته إلى حضن والديه بتاريخ 13 جوان 2014، بعد أن كان في منزل المتهمة الرئيسة «ب.ز» على مستوى منطقة المراية بتمالوس، لتنطلق بعدها عملية التحقيق على مستوى العدالة، حيث استجوب قاضي التحقيق أزيد من 130 شخصا بينهم أطباء وحراس وموظفون بالمستشفى الجامعي، قبل أن تتم متابعة المتهمين الحاليين في القضية، بينما تم استبعاد الباقين، في حين فرضت الحادثة إجراءات جديدة لمراقبة المستشفيات عبر الوطن، و تم الاستعانة لأول مرة بكاميرات مراقبة.
عبد الله.ب