سلم وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الجمعة بأكرا، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، رسالة خطية إلى رئيس...
تحضر وزارة السكن والعمران والمدينة لآليات قانونية جديدة للحد من مشكل توقف بعض المشاريع السكنية بصيغتي الاجتماعي التساهمي والترقوي المدعم، وهذا في...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأربعاء، في زيارة رسمية إلى...
* حشيشي: بداية تعاون استراتيجي للاستثمار في الابتكار وقّعت المديرية المركزية للبحث والتطوير التابعة لمجمع سوناطراك والمؤسسة الوطنية لخدمات الآبار...
الجزائر ترفض - الشروط - الأوروبية لتسويق الغاز
أكدت الجزائر رفضها للشروط الأوروبية لتسويق الغاز وقالت في ردها على دعوة أمريكية للتحالف من أجل تموين أوروبا بالغاز، أن الطرف الأوروبي يضع شروطا غير مقبولة، ويتعامل حسب مصالحه الآنية، فتارة يدعو الى تحرير السوق وتارة يلجأ إلى الجزائر التي تدافع عن عقود طويلة الأمد، مشددة على أنها تملك "زبائن" آخرين خارج القارة العجوز.
أكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد المؤمن ولد قدور في هيوستن أن أوروبا التي تريد تأمين تموينها بالغاز لا تزال تفرض شروطا "غير مقبولة" على الممونين وذلك باسم تحرير السوق الأوروبية.
وصرح ولد قدور لوكالة الأنباء الجزائرية في رده على سؤال حول تصريح مسؤولة لدى كتابة الدولة الأمريكية ساندرا أودكيرك التي أشارت الاثنين الى أن بلدها يرغب في إقامة شراكة مع الجزائر من أجل ضمان أمن تموين أوروبا أن "موقف أوروبا غير واضح بشكل كاف، فتارة يبدون رغبتهم في إقامة علاقات طويلة الأمد من أجل ضمان أمن التموين وتارة أخرى تطالب بتحرير السوق.
كما أوضح ذات المسؤول أن البلدان الأوروبية بدأت في الحديث عن ضرورة تأمين وصول الغاز الجزائري الى أوروبا منذ النزاع الغاري الروسي - الأوكراني الذي أبرز مجددا على الساحة الطاقوية التبعية الغازية للقارة أمام روسيا.
أما بالنسبة للجزائر "فإن أوروبا تفرض شروطا غير مقبولة، فيجب عليها أن تعرف ماذا تريد بالضبط "حسب السيد ولد قدور الذي يتحتم على مجمعه اعادة التقاوض مع زبائنه الأوروبيين حول عقود التسليم التي توشك على الانتهاء.
وأشار في ذات السياق إلى أن "أوروبا لم تعد تريد عقدوا طويلة الأمد بل سوقا حرة يتم فيها شراء الغاز عندما تجد نفسها في وضعية صعبة في مجال التموين من روسيا. لكن عندما يكون الوضع على ما يرام فإنها لا تريد غازنا.
وأمام هذه الوضعية يضيف الرئيس المدير العام لسونطراك فإن "سوناطراك لم تبق مكتوفة الأيدي واستقبت ذلك من خلال وضع استراتيجية تجارية من أجل تنويع منافذها".
وكشف السيد ولد قدور في ذات السياق أن "الاستثمار في سفن نقل الغاز المميع يكلف الكثير غير أنه يسمح للمجمع بتصدير غازه الى مناطق أخرى غير أوروبا".
كما أكد أننا لم نبق على نفس الخطة، حيث لدينا خيارات أخرى تسمح لنا بالبحث في أماكن أخرى، مضيفا أن بعض العقود طويلة الأمد لا تزال سارية المفعول.
كما قال أن افضل ما في الأمر يتمثل في "أن لدينا فرصة للاستمرار مع بعض الزبائن الأوروبيين على المدى الطويل.
من جانبه صرح السيد صالح مكموش نائب رئيس مرحلة ما قبل الانتاج لدى سوناطراك خلال المنتدى الجزائري - الأمريكي حول الطاقة أن المجمع بحاجة الى الحفاظ على نسبة 10 بالمائة من الحصص في السوق الأوروبية.
كما تطرق ذات المسؤول الى المنافذ الجديدة بالنسبة للمجمع في آسيا مثل كوريا الجنوبية التي تشكل أولى نتائج المجمع في بحثه عن أسواق مربحة.
للعلم أن مجمع سوناطراك الذي يعد ثاني أكبر ممون لأوروبا بالغاز بعد غاز بروم الروسية يزرد القارة العجوز عبر ثلاثة أنابيب غاز عابرة للقارات اثنين منها (بيدرو دوران فاريل وميدغاز) يربطان الجزائر بإسبانيا والثالث (أنريكو ماتي) الذي يربط الجزائر بإيطاليا مرورا بتونس.
ق و/ وأج