أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
مواطنون يعترضون على مشروع إنشاء محجرة
طالب سكان بمنطقة تاسقيفت في بلدية الميلية شرق ولاية جيجل، بتغيير موقع إقامة محجرة بالمكان المسمى الكاف لبيض، بسبب مخاوفهم من التأثيرات الناجمة عنها.
و ذكر المشتكون في رسالة شكوى تحصلت النصر على نسخة منها، بان المنطقة يقطن بها ما يفوق 150 ساكنا، و قالوا بأن المحجرة المراد إنجازها و استغلالها من طرف مقاولة، تتوسط أربعة مشاتي، و تضم عشرات المواطنين و العائلات القاطنة، حيث أبدى المشتكون تخوفهم الشديد من أن تلحق المحجرة في حالة تجسيدها أضرارا صحية كبيرة بالمواطنين، نتيجة للتأثيرات الناجمة عن عملية الاستغلال، و النشاط، مشيرين إلى أن المشروع سينهي الحياة بالمنطقة مستقبلا، خصوصا و أن المنطقة تمتاز بطبيعة فلاحية، و تتواجد بها المئات من الأشجار المثمرة، مؤكدين على معارضتهم المطلقة للمشروع.
و أضاف المشتكون بأنهم في الفترة الأخيرة، تعرضوا لأضرار ناجمة عن فتح طريق باتجاه مكان تواجد المحجرة، أين نجم عنه أخذ ما يفوق 28 هكتارا من أراضيهم التي ورثوها عن أجدادهم، دون الحصول على تعويضات من قبل الجهات المعنية. و قد أبدى المعنيون انزعاجهم الشديد من السلوكات المنتهجة نحوهم، دون الأخذ بعين الاعتبار لرغبتهم، و أشار المشتكون إلى أنهم يملكون عقود ملكية الأراضي التي مرت عبرها الطريق منذ سنة 1940، عندما كان العقد يكتب على القماش حسب أقوالهم.
و طالب الموقعون من السلطات الولائية و على رأسها والي الولاية، بعدم منح الترخيص لاستغلال محجرة بالمكان المسمى كاف لبيض بدوار أولاد دباب، مؤكدين على ثقتهم المطلقة بالسلطات الولائية في تلبية مطلبهم، و قد حاولت النصر الاتصال بالجهات الوصية لمعرفة ردها حول الموضوع، لكن دون جدوى.
تجدر الإشارة، إلى أن الفترة الأخيرة شهدت المناطق الشرقية بالولاية حركة كبيرة من قبل مواطنين رفضوا إقامة عدة مشاريع، أو محاجر بجوار مساكنهم، بالرغم من أن أصحاب المشاريع يحملون تراخيص قانونية تخضع للشروط البيئية الضرورية، الأمر الذي جعل السلطات المحلية تحاول جاهدة إقناع المعنيين بأهمية المشاريع في المنطقة.
كـ طويل