• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
باشرت مديريات التربية على المستوى الوطني تركيب أجهزة التشويش وكاميرات مراقبة وأجهزة لكشف التحركات على مستوى مراكز الامتحان تحضيرا لامتحانات شهادة البكالوريا. وذاك في إطار المخطط الذي اعتمدته وزارة التربية بالتعاون مع دوائر وزارية أخرى على غرار الاتصالات لمواجهة الغش وتسريب المواضيع في الدقائق الأولى من الامتحانات، بعد الفضائح التي هزت المسابقة السنوات الماضية.
الشروع في تركيب أجهزة التشويش وكاميرات وأجهزة أخرى خاصة بالتحريات، يأتي ضمن سلسلة من التدابير التي اتخذتها الحكومة هذه السنة من أجل تأمين امتحانات شهادة البكالوريا التي ستنطلق يوم الأربعاء 20 إلى غاية 25 جوان الجاري، من خلال حجب خدمة الانترنت قبل كل امتحان ومنع على مستوى مراكز الامتحان الهواتف والألواح الذكية وباقي الأدوات الذكية المربوطة بالانترنت تفاديا لمحاولات الغش.
وذكرت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أنه وتطبيقا للإجراءات التنظيمية لامتحانات البكالوريا، فسيتم قطع الأنترنت عبر كامل التراب الوطني لمدة ساعة بعد انطلاق كل امتحان. فيما سيتم حجب تطبيق “الفايسبوك” عبر كامل التراب الوطني إلى غاية الانتهاء من امتحانات شهادة البكالوريا. وأكدت الوزيرة بان اللجوء إلى قطع الانترنيت «فرض نفسه» بسبب حالات الغش وتسريب المواضيع التي عرفتها الدورات السابقة، وقالت الوزيرة أن الأمر يتعلق بقوة قاهرة.
وشددت الوزيرة على ضرورة مواجهة حالات الغش التي قد تمس مصداقية امتحان شهادة البكالوريا بالنظر إلى الرمزية التي يمثلها هذا الامتحان، وقالت «لا يجب الوقوف مكتوفي الأيدي أمام مثل هذه الظواهر”. وحسب بن غبريط، فقد قررت وزارة البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة لهذه السنة، بطلب من وزارة التربية الوطنية، قطع خدمة الإنترنت لمدة ساعة عند بداية كل امتحان من أجل تفادي كل ما قد يؤثر على هذا الامتحان، مع احتمال انقطاع المواقع الاجتماعية خلال فترة البكالوريا.
كما قامت الوزارة من جانب أخر، بتجديد التدابير المتخذة خلال الدورات السابقة للبكالوريا. و تخص هذه التدابير كل من المترشحين والأساتذة و المراقبين وكذا الطاقم الإداري. و أكدت المسؤولة الأولى على قطاع التربية، إنّ دائرتها الوزارية أعدت بروتوكولا “يتمثل في وثيقة ضخمة تشمل كل مراحل الامتحان قصد ضمان أفضل تنظيم ممكن لهذا الحدث”.
كما دعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت هذه السنة إلى تفادي الزيارات الرسمية في مراكز الامتحان من أجل فتح الأظرف التي تحتوي على مواضيع الامتحانات من أجل عدم التشويش على المترشحين وكذا تأمين الامتحانات. وأوضحت أن مثل هذه الحالات من شأنها أن»تشتت انتباه رئيس المركز»، واعتبرت أن تلك الزيارات يمكن أن تشكل فرصة لاستعمال الأجهزة التكنولوجية الصغيرة للاتصال لنشر مواضيع الامتحان على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة هدى إيمان فرعون قد أعلنت مؤخرا أن»خدمة الانترنت سيتم قطعها لمدة ساعة عند بداية كل امتحان من أجل تفادي كل ما قد يؤثر على هذا الامتحان الدراسي». وأكدت الوزيرة أن العملية قد جرى تحديدها بشكل مشترك بين مؤسسة اتصالات الجزائر و وزارة التربية الوطنية وفقا لجدول حجب، مشيرة إلى انقطاع محتمل للمواقع الاجتماعية خلال مرحلة البكالوريا، كما اعتبرت أن»التسريبات عبر المواقع الاجتماعية ضئيلة للغاية، بينما الصدى الذي تستقبله يأخذ أبعادا هامة».
وتراهن وزارة التربية على تلك الإجراءات لمنع حدوث التسريبات على غرار ما وقع في امتحان البكالوريا لدورة 2016 أين وقع تسريب للمواضيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي تم تسجيله قبل بداية الاختبارات، وقد تم إعادة تنظيم اختبارات جزئية للبكالوريا، وقد تقرر خلال إجراء هذه الاختبارات حجب مواقع التواصل الاجتماعي خاصة فايسبوك وتويتر في إطار إجراءات تبنتها السلطات المعنية لمواجهة تسرب المواضيع. كما شهد امتحان البكالوريا لدورة 2017 نشر للمواضيع بعد 15 دقيقة من بداية بعض الاختبارات. وذلك برغم الإجراءات التي كانت قد اتخذت العام الماضي.
ومن بين التدابير الأخرى التي تم إقرارها، إعداد مخطط مصادق عليه من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية لتأمين مواقع الامتحان، وكاميرات المراقبة والتسجيل على مستوى مراكز طبع مواضيع البكالوريا ومراكز حفظ المواضيع إضافة إلى منع دخول السيارات إلى مراكز الإجراء وعدم قبول أي تأخر يوم الامتحان ووضع الهواتف النقالة وكل وسيلة اتصال بمدخل المركز في قاعة تخصص لذلك.
ع سمير