اعتبر الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، سليم لباطشة، أمس الجمعة، أن رسالة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في العيد العالمي للعمال، تحمل أجوبة «لا لبس فيها» لانشغالاتهم، وتكفل إيجاد حلول حاسمة للكثير منها.
وجاء في رسالة لباطشة بذات المناسبة «في البداية لقد تشرفنا كأسرة عمالية وكمركزية نقابية برسالة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون عشية عيدنا الوطني»، والتي كانت بالنسبة إلى العمال الجزائريين «فيصلا لكثير من انشغالاتنا وحملت أجوبة لا لبس فيها حيث تكفلتم بإيجاد الحلول الحاسمة لكثير من انشغالاتنا».
وتابع قائلا «وعليه نحن لكم من الشاكرين، وسنكون على الدوام معكم من أجل بناء الجزائر الجديدة».
وترحم الأمين العام للعمال الجزائريين بالمناسبة باسم العمال في كل المؤسسات والإدارات وفي كل مواقع العمل، على أرواح كل العمال الذين «غادرونا منذ ماي الماضي حيث اختارهم الله الغفور الرحيم إلى جواره. ونحسبهم من الطيبين والصالحين».
ولم يفوت ذات النقابي الفرصة، ليؤكد أن المركزية النقابية تعتبر العمال الجزائريين «مفخرة من مفاخر الجزائر التي تتقدم» لأنكم دائما -كما جاء في رسالته- في «الصفوف الأولى للدفاع عن الجزائر و عن المؤسسات و عن أركان الجمهورية ...».
وأضاف «إنكم دائما وعلى الدوام أوفياء لعهد الشهداء وللنقابيين الأحرار الذين وضعوا الوطن فوق كل الاهتمامات و الانشغالات»، لافتا إلى أن الجزائر «تسكن فينا».
كما جدد في ذات الوقت العهد والعزم على أن «ننتصر بعون الله على بقايا الفساد والمفسدين»، قائلا «إننا سننتصر أيضا على مخلفات ما تركه الذين مروا وعاثوا في البلاد فسادا وسنخرج بإذن الله من هذه الأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية».
ودعا لباطشة الجميع إلى «العمل بأكثر قوة وتضحية من أجل الجزائر الجديدة و إلى الاعتصام بحبل الله وبرباط الوطن حتى نخرج أقوياء منتصرين».
وأج