الخميس 28 نوفمبر 2024 الموافق لـ 26 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

كـــل شــيء عـن سنــة 2018: يتبع يتبع يتبع

عبيد شارف عاش النقيضين  في ظــــــــــــرف أشهـــــر
حملت سنة 2018، ذاكرتين متناقضتين للحكم الدولي مهدي عبيد شارف، صنع من خلالهما الحدث، سواء بالإيجاب أو السلب، فبعد أن كان مفخرة التحكيم الجزائري بتواجده في مونديال روسيا 2018، رغم أنه لم يدر أي مباراة واكتفى بالظهور كحكم رابع في أحسن الأحوال، إلا أن اختياره لتمثيل الصفارة الإفريقية في المحفل العالمي يعتبر في حد ذاته إنجاز، ما جعل اللجنة المركزية للكاف تعينه لإدارة ذهاب رابطة أبطال إفريقيا للأندية البطلة، الذي جمع بين الأهلي المصري والترجي التونسي بالعاصمة المصرية القاهرة، والذي كان نقطة تحول بالنسبة لابن مدينة الجسور المعلقة، بسبب ما وصف بأخطاء استعمال تقنية الفيديو لأول مرة، أين احتسب عبيد شارف ضربتي جزاء، لممثل بلاد الفراعنة صاحبتهما انتقادات لاذعة حول شرعيتهما، لكن إذا عرف السبب بطل العجب مثلما يقال، خاصة وأن الأخبار الواردة من مدينة قسنطينة، وبالضبط من مقربي الحكم الدولي أكدت بأن مهدي ذهب ضحية مكيدة، حيكت له من طرف الحكم الرابع والمكلفين باستعمال تقنية «الفار»، من خلال عدم إظهارهم الصورة من بدايتها، أين اكتفوا بإعادة بث اللقطة عند نهايتها، وهو ما كلف الحكم الدولي «التجميد»، وحرمانه من المشاركة في الموندياليتو رفقة مساعده إيتشعلي، بعدما نجح في جميع الاختبارات السابقة، قبل أن يصطدم بقرار الاتحاد الدولي للعبة.
بورصاص.ر

سنة غير عادية للكرة القسنطينية
السنــــــافر أبطــــال الجــــزائر وفتيات الوئــــــــــام حصــــــــــدوا «الدوبلي»
لم يكن عام 2018، عاديا بالنسبة للرياضة القسنطينية عموما وكرة القدم خصوصا، بعدما تربعت عاصمة الشرق على عرش الكرة الجزائرية، بفضل ما حققه ناديي الشباب وفتيات الوئام.
مدينة سيرتا والصخر العتيق، حتى وإن سجلت اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ الجزائر، بفضل نجاحات أبنائها في مختلف المجالات، بقيت انجازاتها الرياضية محصورة في اجتهادات بعض أبنائها وبناتها، على غرار ما فعلته البطلة الأولمبية في سباق 1500 متر حسيبة بوالمرقة، فيما اقتصر تتويجات نوادي الكرة المستديرة على بطولتين، الأولى نالتها مولودية قسنطينة عام 1991، والثانية ظفر بها الغريم شباب قسنطينة 7 سنوات بعد ذلك.
فقر» خزائن ولاية قسنطينة ونواديها من الألقاب والكؤوس، تحول لمركب نقص وعقدة، لازمت محبي الكرة في عاصمة الشرق، الذين لم يكن أشد المتفائلين منهم، يتصور أن ينتهي الموسم الرياضي 2017 – 2018، بنفس السيناريو الذي خلص إليه، عندما وُضعت نقطة الختام بتتويج السنافر، بلقب بطولة الرابطة المحترفة الأولى، هو الثاني في مسيرة طويلة بدأت قبل قرن من الزمن، وحصد نادي فتيات الوئام الذي ينشط في بطولة واجهة الكرة النسوية، لتتويجين، ترجما بهما سيطرة شبليات فرتول على المنافسة وبامتياز.
صنيع «رجال» السنافر و»حرائر» الوئام، لن تنساه مدينة قسنطينة التي عاشت بفضل ما تحقق، وخاصة لقب «الشباب»، صيف غير عادي، بدأ بعد ترسم اللقب انطلاقا من مدينة البليدة وملعبها براكني قبل انتهاء الموسم بجولة، حيث يبقى كل سكان سيرتا يتذكرون أمسية ذاك السبت، المصادف لتاريخ 12 ماي، عندما توشحت كل ساحات وشوارع الولاية باللونين الأخضر والأسود، وتغنى كل شبابها وأطفالها وحتى نسائها وشيوخها بما فعله أشبال المدرب السابق للسنافر عبد القادر عمراني.
مشاهد الفرحة والاحتفال باللقب، وثقه السنافر بعد ذلك في سهرة رمضانية بمناسبة تسلم درع البطولة، حين أذهلوا محبو الكرة، بما صنعوه من صور قبل وأثناء وبعد لقاء نادي بارادو في جولة الختام، في ليلة اصطلح على تسميتها بليلة الأحلام، أو السهرة المهربة من حكايات الزمن الجميل.
كريم كريد

انجاز تاريخي للسنافر والساورة في رابطة الأبطال
ستظل السنة التي نحن بعّد ساعاتها الأخيرة، راسخة في مخيلة كل مناصري شباب قسنطينة وشبيبة الساورة، على اعتبار أنها عرفت دخول الفريقين لأول مرة في تاريخهما إلى دوري المجموعات، من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، بعد تجاوز أبناء الجسور المعلقة نادي فايبرز الأوغندي، فيما تفوق نسور الجنوب على ممثل الكرة المغربية اتحاد طنجة.
وصاحب تأهل الفريقين إلى دوري المجموعات، موجة فرح كبيرة لدى أنصارهما، بدليل الإستقبال الكبير، الذي حظي به رفقاء زعلاني في مطار محمد بوضياف بقسنطينة، أين كانت مجموعة من السنافر، وحتى الوالي سعيدون في انتظارهم، في الوقت الذي عاشت فيه مدينة بشار ليلة بيضاء واحتفالا غير مسبوق بالإنجاز.
وبوصول السنافر والساورة إلى دور المجموعات، يمكن القول إن الناديين دخل نادي كبار القارة السمراء، ورفعا عدد الأندية الجزائرية المتأهلة إلى هذا الدور المتقدم، من المنافسة الأعرق في إفريقيا، في انتظار كسبهما مباريات أكثر، بعد ضمانهما لعب ست مباريات على الأقل.
بورصاص.ر

رفقة "الموب" والبرج
عودة "لاصام" إلى المحترف الأول بعد 16 سنة
لن ينسى أنصار جمعية عين مليلة الصيف الماضي وختام الموسم الكروي 2017- 2018، الذي عرفت عودة فريقهم إلى مصاف الكبار، بعد تحقيقهم صعودا تاريخيا إلى الرابطة المحترفة الأولى، انتظروه لأكثر من 16 عاما.
وكانت إدارة الرئيس شداد بن صيد عند وعدها، الذي قطعته صائفة 2017، عندما أكد رئيس لاصام في تصريحه للنصر، بأنه سيستهدف الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، وهو ما تحقق بالفعل، ليصبح إنجاز غير مسبوق على اعتبار أنه ثالث صعود على التوالي، وهو ما أدخل البهجة والسرور على أبناء قريون، الذين أقاموا الأفراح والليالي الملاح لفترة طويلة.
كما حقق منتصف السنة، كل من مولودية بجاية وأهلي البرج أيضا الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى.
بورصاص.ر

بينهم الأسطورة لالماس
لاعبون كبار غيّبهم الموت
فقدت الساحة الرياضية خلال السنة التي نحن بصدد توديعها، العديد من الوجوه الكروية، أغلبهم سبق له حمل القميص الوطني وتشريف الكرة الجزائرية في المحافل الدولية، ولعّل أبرزهم النجم الدولي السابق لحسن لالماس، الذي وافته المنية يوم 7 جويلية بعد صراع طويل مع المرض.
وقبل أيام قليلة من توديع سنة 2018، توفي المدافع الصلب السابق للمنتخب وشبيبة تيارت الطاهر بن فرحات، الذي مثل القارة السمراء في كأس العالم المصغرة بالبرازيل سنة 1972، كما فقدت أيضا الكرة الجزائرية نجما أخر من نجوم الستينات ويتعلق الأمر بلاعب نصر حسين داي السابق، الهادي عكاك الذي رحل في صمت.
فجعت أسرة مولودية قسنطينة خلال سنة 2018، برحيل لاعبين من جيلها الذهبي، ويتعلق الآمر بالحارس الفذ سنوات الستينات عبد السلام بلام، الذي وافته المنية وهو في طريقه إلى المسجد في أخر أيام شهر رمضان، بالإضافة لوفاة صاحب أول هدف للموك في المنافسة القارية، ويتعلق الأمر بالسعيد بولكبوت، مسجل هدف المولودية في مرمى الاتحاد السكندري المصري سنة 1977، والذي انتقل إلى جوار ربه يوم 7 أكتوبر.
 وفي مطلع شهر أوت الفارط، بكت مدينة عين البيضاء رحيل البشير أمقران الهداف السابق للحراكتة وشباب قسنطينة، والذي سبق له أيضا طرق أبواب المنتخب الوطني مطلع السبعينات، وغير بعيد عن عين البيضاء، فقدت الكرة الباتنية أحد أبرز لاعبيها سنوات الستينات، ويتعلق الأمر بلاعب مولودية باتنة محمد الشريف بلخير، الذي وافته المنية في فرنسا.
ولم تخلو ملاعبنا خلال عام 2018، من حوادث الموت، إذ توفي حارس أمال اتحاد العاصمة عبد الرحمان بويرمان، يوم 4 أفريل، اثر تعرضه لسكتة قلبية، خلال التدريبات الصباحية لرديف الاتحاد بملعب عمر حمادي.
كما شهدت ملاعب الأقسام السفلى، وفاة لاعب فريق نجم الدهامشة داود بورزق، البالغ من العمر 22 سنة، خلال لقاء فريقه مع إتحاد عين أرنات، لحساب الجولة 20 لبطولة شرفي سطيف، إثر تعرضه لحادث سقوط سيئ خلال مجريات المواجهة.
فوغالي زين العابدين

بلوزداد كان أكبر ضحية
قضية اللاعبين الدائنين لاتحاد عنابة تأخذ أبعادا «دولية»
كانت بداية الموسم الكروي الجاري، على وقع قبضة حديدية بين الرابطة المحترفة وبعض الأندية، بسبب مشكل اللاعبين الدائنين، وعدم السماح باستخراج إجازات المستقدمين الجدد، الأمر الذي كلف شباب بلوزداد خسارة مقابلة الافتتاح ضد جمعية عين مليلة على البساط، مع تعرض رئيس الرابطة مدوار لوابل من الاتهامات من مسؤولي فريقي الحراش والقبة، وبدرجة أقل بلوزداد، على خلفية التمسك بقراره تنفيذا لتعليمات الفاف.
ملف اللاعبين الدائنين، أخذ أبعادا أخرى بعد طفو قضية اتحاد عنابة مجددا على السطح، لأن مجموعة تتشكل من 12 لاعبا صعّدت من لهجتها عند المطالبة بمستحقاتها العالقة، مع استكمال كافة الاجراءات القانونية، سيما وأنها تحوز على قرارات نهائية من غرفة المنازعات، في الوقت الذي ظل فيه رئيس الفريق العنابي زعيم يتعنت في موقفه، ويؤكد عدم اعترافه بهذه الديون، مع التشكيك في شرعيتها، وحتى كيفية تقييدها في الحصيلة المالية للنادي.
هذه القبضة الحديدية، رمت بالكرة في معسكر الفاف والرابطة، خاصة وأن اللاعبين المعنيين كانوا قد بادروا إلى إشعار المكتب الفيدرالي، مما دفع بلجنة الانضباط إلى الاعتراف بشرعية مطالب هذه المجموعة من اللاعبين، مع إلزام إدارة الفريق العنابي بضرورة إيجاد مخرج لهذه القضية، في الوقت الذي أقدم فيه اللاعبون على «تدويل» القضية، من خلال اشعار لجنة الانضباط على مستوى الفيفا، وهي الخطوة التي تضع الكرة الجزائرية على المحك، لأن الاتحادية تبقى مطالبة باحترام الآجال لتفادي أي عقوبة من الفيفا، قد تكون عواقبها حرمان الجزائر من التمثيل في مختلف المنافسات القارية والعالمية.
ص / فرطــاس

بات أغلى لاعب إفريقي وعربي
انتقال محرز لمانشستر سيتي في صفقة تاريخية
كان انتقال نجم المنتخب الوطني رياض محرز من ليستر سيتي إلى مانشستر سيتي، الحدث الأبرز لهذا العام، بعد رحلة طويلة من المفاوضات، ليكون أغلى لاعب إفريقي وعربي في التاريخ.
اللاعب صاحب 27 ربيعا، كان قد دخل في حالة عصيان ضد فريقه ليستر سيتي الموسم الماضي، من أجل الضغط للانتقال للسيتي، بعدما أخلت إدارة «الثعالب» بوعدها بالسماح له للرحيل. وأنهى محرز شهر ماي الماضي، مسلسلا طويلا من الترقب والانتظار والإثارة دام عاما كاملا، حيث حاول عبثا الرحيل عن ليستر سيتي في فترتي انتقال متتاليتين بداية من الصيف الماضي، عندما غادر تربص المنتخب الوطني، قبل ساعات من مباراة زامبيا في الجولة الثالثة من تصفيات مونديال روسيا 2018، وتوجه إلى أوروبا، بحثا عن الانضمام لأحد الأندية التي كانت مهتمة بضمه، قبل أن تفشل مساعيه في آخر ساعات الميركاتو الصيفي، ثم حاول محرز الرحيل عن ليستر سيتي مرة أخرى في الشتاء الماضي، بل وتمرد على فريقه، الذي رفض كل العروض التي جاءته من «السيتي» ومدربه بيب غوارديولا، حيث اختفى محرز وقتها عن فريقه، وغاب عن التدريبات وبعض المباريات، واستمر غيابه لأسبوعين كاملين، قبل أن يعود ويستمر في ليستر رغما عنه. وسجل النجم الجزائري، بانتقاله إلى بطل «البريمرليغ» الموسم الماضي، عددا من الأرقام القياسية بصفقة انتقاله، حيث أصبح أغلى لاعب عربي، متقدما على النجم المصري محمد صلاح، الذي انتقل من روما الإيطالي إلى ليفربول الإنجليزي مقابل 42 مليون أورو، كما ارتقى لاعب الخضر إلى صدارة أغلى الصفقات على المستوى الإفريقي، وتفوق على الغابوني بيير أوباميونغ، الذي انتقل إلى أرسنال الإنجليزي، قادما من بوروسيا دورتموند الألماني مقابل نحو 64 مليون أورو.
فيما تعتبر صفقة محرز الأغلى، في تاريخ مانشستر سيتي، متفوقا على المدافع الفرنسي إيميريك لابورت، الذي جاء من أتليتكو بيلباو مقابل نحو 64 مليون أورو.
بالمقابل، أصبح محرز رابع أغلى صفقة بتاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد الفرنسي بول بوغبا (نحو مائة مليون أورو) والبلجيكي روميليو لوكاكو (نحو 84 مليونا) والمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك (نحو 84 مليونا).
مروان. ب

ثلاثية ريال مدريد في دوري الأبطال
رحيل زيدان و رونالدو أبكى عشاق الملكي
لن تنسى جماهير ريال مدريد الإسباني سنة 2018، كونها شهدت الكثير من الأحداث السعيدة والمحزنة، والبداية بثلاثية رابطة الأبطال التاريخية، التي لم يستمتع بها العشاق والمحبون، باعتبار أن خبر رحيل النجمين رونالدو وزيدان، زلزل القلعة الملكية البيضاء.
واحتفظ الريال بعد تغلبه على ليفربول الانجليزي الصيف الماضي، بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للموسم الثالث تواليا، بقيادة مدربه زين الدين زيدان، وعزز الريال رقمه القياسي بلقبه الأوروبي الثالث عشر، قبل أن يودع بعد أيام زيدان، الذي اختار الرحيل عن النادي، قبل أسابيع من وداع اسم بارز آخر هو البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، والذي انتقل إلى جوفنتوس الإيطالي مقابل نحو 100 مليون أورو، لينهي العام بلقب ثالث تواليا في مونديال الأندية.
وهز البرتغالي كريستيانو رونالدو الصيف الماضي، الوسط الكروي بشكل قد يكون قد غطى، حتى على الإنجاز التاريخي، الذي حققه الملكي حين أصبح أول فريق يتوج برابطة الأبطال في ثلاث نسخ متتالية. وقال رونالدو بعد قراره المفاجئ بالانتقال إلى جوفنتوس الإيطالي:” اللعب لريال مدريد كان أمرا رائعا”، وكانت لهذه الكلمات وقع القنبلة عقب مباراة نهائي دوري الأبطال، التي أقيمت بكارديف أمام ليفربول، وبعدها أعلن كريستيانو انتقاله لجوفنتوس الإيطالي، في صفقة بلغت قيمتها نحو 105 ملايين أورو، لينهي بذلك حقبة امتدت 9 أعوام بين جدران سانتياغو برنابيو، حقق فيها إنجازات تاريخية.
وفي نفس الصيف، الذي ودع فيه ريال مدريد هدافه التاريخي (رونالدو)، رحل أيضا نجم آخر كان هو «المايسترو» في هذه الفترة الذهبية التي عاشها الملكي، خلال السنوات الأخيرة، ويتعلق الأمر بزين الدين زيدان، الذي أعلن استقالته من تدريب الفريق، بعد أيام قليلة من تتويجه، بثالث لقب في دوري الأبطال على التوالي.
مروان. ب

فرنسا تظفر بالتاج العالمي
أحرز المنتخب الفرنسي لكرة القدم، لقب كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، بفوزه على كرواتيا 4-2 في 15 جويلية الماضي على ملعب لوجنيكي في العاصمة الروسية موسكو.
واختتم المونديال بمباراة نهائية، هي الأكثر من حيث عدد الأهداف منذ نهائي انجلترا 1966، يوم أحرز منتخب «الأسود الثلاثة» لقبه الوحيد بفوزه على ألمانيا الغربية 4-2 بعد الوقت الإضافي.
وتألق في صفوف «الديوك» الشاب كل من كيليان مبابي، بول بوغبا وأنطوان غريزمان.
مبابي الذي أتم في ديسمبر 2018 عامه العشرين، لم يكن قد ولد بعد يوم تتويج بلاده بلقبها الأول على أرضها عام 1998، شأنه شأن عشرات الآلاف من المشجعين الذين ملأوا شوارع باريس والمدن الفرنسية الكبرى، ليلة تحقيق اللقب على حساب منتخب كرواتي قاده لوكا مودريتش، وبلغ المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخ بلاده.

الكرة الطائرة «الممتازة» حلقت في أخـــــــــــــــــــر السنــــــــــة
دون شك فإن أبرز حدث في رياضة الكرة الطائرة لعام 2018، هو القبضة الحديدية بين الاتحادية الجزائرية بقيادة مصطفى لموشي، وأندية القسم الأول الممتاز «رجال وسيدات»، التي قاطعت المنافسة، وهذا احتجاجا على صيغة المنافسة، التي اعتمدتها الاتحادية الجزائرية للعبة، وقررت تطبيقها دون المصادقة عليها.  وكانت هيئة مصطفى لموشي، قد قررت تقسيم فرق القسم الممتاز «رجال» البالغ عددها 14 فريقا إلى مجموعتين (وسط شرق ووسط غرب)، بهدف تخفيف الأعباء على الفرق، التي تعاني من متاعب مالية، خاصة وأن جل الأندية، كانت قد طلبت المساعدة في ظل نقص الدعم وكثرة المصاريف، غير أن ردة فعل 10 أندية، كانت مفاجئة بعدما رفضت خوض مباريات الجولة الأولى، حيث لم توافق سوى أربعة نوادي على استئناف المنافسة، وهي المجمع البترولي ونادي برج بوعريريج وفريق تاجنانت، إضافة إلى نادي نجم سطيف، قبل أن يتم احتواء المشكل بعد تدخل الوزارة، التي وعدت بمرافقة الأندية من أجل إيجاد حلول لمشاكلها المالية.
ك - كريم

الغموض يكتنف دورات «الكان»
الكاف تسحب تنظيم العرس القاري من الكاميرون
سحب المكتب التنفيذي للكاف برئاسة الملغاشي أحمد أحمد، شرف تنظيم دورة نهائيات كاس أمم إفريقيا لسنة 2019 من الكاميرون، بحجة عدم الجاهزية من حيث المرافق لاحتضان هذه المنافسة، مع فتح الباب أمام كل البلدان الراغبة في تعويض الكاميرون، ليكون الصراع بين مصر وجنوب إفريقيا، بعد تراجع المغرب عن النوايا، التي كان قد كشف عنها باحتضان العرس القاري، وتعويض ما فقده قبل سنتين.
قرار الكاف المتخذ في 29 نوفمبر 2018، أثبت بأن رياح التغيير التي هبت على المنظومة الكروية الأفريقية منذ سنة، والتي أزاحت العجوز الكاميروني عيسى حياتو من "الإمبراطورية"، التي تربع على عرشها لقرابة ثلاثة عقود من الزمن، لم تكن كافية لتخليص القارة السمراء من متاعبها، لأن المعاناة في ترسيم إقامة فعاليات العرس القاري، في بلد تبقى متواصلة إلى اشعار آخر، وهذا "السيناريو" أصبح يتكرر قبل كل نسخة، ولو أن الهيئة التنفيذية للكاف أدخلت نفسها في دوامة، من خلال القرار الذي بادرت إلى اتخاذه، والذي سحبت بموجبه شرف تنظيم طبعة 2021 من كوت ديفوار، ومنحه إلى الكاميرون، بغية تضميد الجراح، سيما وأن السلطات الكاميرونية لم تتقبل ما بادرت به هيئة أحمد أحمد في بادئ الأمر، لتكون القارة الإفريقية الخاسر الأول والوحيد، لأن منظومتها الكروية تبقى تتخبط في دوامة من المشاكل والصراعات، دون النجاح في تثبيت قرار اسناد بلد شرف تنظيم "الكان"، مادام "العجوز" حياتو قد أهدى بعض البلدان، تنظيم العرس الإفريقي دون معايير ميدانية، بل بناء على حسابات مبنية على مصالح شخصية.
ص / فرطــاس

نجاح جزائري باهر في تنظيم الألعاب الإفريقية للشباب
كسبت الجزائر الرهان، من خلال النجاح في تنظيم الطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب، التي أقيمت خلال الفترة الممتدة ما بين 18 و 28 جويلية 2018، حيث احتضنت الجزائر كافة أبناء القارة السمراء، في ظل تسجيل مشاركة قياسية في هذه التظاهرة، باجمالي 3300 رياضي يمثلون 54 دولة.
نجاح التنظيم، تجسد حتى في مراسيم حفلي الافتتاح والاختتام، لأن رفع الستار كان بحفل مميز، انعكست فيه مختلف التقاليد الإفريقية، عبر نداء «السيدة الشمس»، الذي تم توجيهه لشبان القارة السمراء، لتكون تلبية هذا النداء في حفل الختام، والذي حمل عنوان «وعد»، والذي تجلى في رسومات ولوحات فنية كوريغرافية ببعد إفريقي خالص، أثبت على نجاح الجزائر في نيل شرف تنظيم هذه التظاهرة، خاصة بعد الأهمية البالغة، التي أعطتها السلطات العليا للبلاد لهذا الحدث الرياضي، بتسخير امكانيات مادية وبشرية معتبرة لانجاح العرس الرياضي القاري.
أما بخصوص المنافسات، فإن الجزائر أنهت هذه الطبعة في المركز الثاني، بعدما حصدت 226 ميدالية، منها 71 ذهبية، و72 فضية و83 برونزية، خلف مصر، التي تصدرت اللائحة بفضل 101 ذهبية، من إجمالي 199 ميدالية أحرزتها، بينما جاء الوفد التونسي في الصف الثالث، وقد افترق شبان القارة الإفريقية على أمل الالتقاء مجددا، في النسخة الرابعة المقررة باللوزوطو سنة 2022.
ص / فرطــاس

تراجع الحصاد في دورة ألعاب البحر المتوسط
بصمت الرياضة الجزائرية، على واحدة من أسوأ مشاركاتها في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وذلك من خلال الحضور المحتشم في النسخة 18، التي أقيمت بمقاطعة تاراغونا الاسبانية، لأن الجزائر أنهت هذه الدورة في المركز 15، بمجموع 13 ميدالية فقط، اثنتان منها كانتا من الذهب.
وحمل راية تمثيل الرياضة الجزائرية، في هذه التظاهرة 226 رياضيا، لكن الذهب كان من نصيب السباح أسامة سحنون في سباق 100 متر سباحة حرة، وكذا حسان دايخي في رياضة الكاراتي، مع إحراز 4 فضيات و7 برونزيات، وهو الحصاد الذي تسبب في تراجع الجزائر في سبورة ترتيب اللائحة «المتوسطية»، بالمقارنة مع دورة مرسين التركية، لما احتلت الرياضة الجزائرية الصف 11 بمجموع 26 ميدالية، لكن الحصاد من المعدن النفسي كان وفيرا، بتسع ذهبيات.
ص / فرطــاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com